تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
+2
بن زرام
admin
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
انت تظه طويل اكيد ستغلق الموضوع ولن تطلع على ابسط كلامته لانك جبان او جبانة نعم لانك لا تعرفين مصلحتك موضوع طويل اعجزت عن قراءته فماذا لغد عندما تجد امامك كتاب من مئات الصفحات
لا تكن جبان ولا تكوني جبانة تعودي وثابري
اقرا تفضل نعم الموضوع طوييييييييييييييييييييييييييييييل لكنك عندما تقراه سيصح طريق النجاح قريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
نصائح هامة من اينشتاين للنجاح
تخيله كتاب ويحتوي على العديد من الصفحات ليقول لك انجح ولا تياس تعلم لكي لا تفشل تفاءل وحقق وانطلق بهمة اكبر بدون خوف لا تقراه كل اليوم ان كان طويل بالنسبة لك طويل لكن اقراه في كل مرة تحس نفسك تحتاج الى دفعة نحو الامام الى بعض الحماس الى انك تصبح ناجحا قويا متحديا للصعاب
ﻗد ﯾﻛون ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﺛﯾرة ﻟﻠﺟدل ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺑﮭﺎ اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻟﻛن ﻻ ﯾﺧﺗﻠف اﺛﻧﺎن ﻋﻠﻰ أن
أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن ﻛﺎن أﺣد أﻛﺛر اﻟﻌﻘول ﻋﺑﻘرﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﻘرون اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ. ﺳﺎھم أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن ﻓﻲ
ﺗﻐﯾﯾر ﻧظرﺗﻧﺎ ﻟﻠﻛون ﺑﺎﻟﻧظرﯾﺔ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ، وﻗدم ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮫ أﻛﺛر ﻣن 300 إﻧﺟﺎز ﻋﻠﻣﻲ
ﻛﺑﯾر.
ﻓﻣﺎ اﻟذي ﯾﻣﻛن أن ﻧﺳﺗﻔﯾده ﻣن ھذه اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ اﻟﻔذة؟!
ﻟﻧرى ﻣن ﺧﻼل ھذا اﻟﻣوﺿوع 10 ﻧﺻﺎﺋﺢ ھﺎﻣﺔ ﻷﺣد أﻛﺛر اﻟﻌﻘول ﻋﺑﻘرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن
اﻟﻌﺷرﯾن
:
1. اﻟﻣﺛﺎﺑرة ﻛﻧز ﻻ ﯾﻘدر ﺑﺛﻣن:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻟﯾﺳت اﻟﻔﻛرة ﻓﻲ أﻧﻲ ﻓﺎﺋق اﻟذﻛﺎء، ﺑل ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣر أﻧﻲ أﻗﺿﻲ
وﻗﺗﺎً أطول ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل! “
ﻓﯾﻌﺗﺑر أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن أن اﻟﻌﺑﻘرﯾﺔ ﻋﺑﺎرة ﻋن 1% ﻣوھﺑﺔ و99% ﻋﻣل واﺟﺗﮭﺎد. ﻓﻼ ﯾوﺟد
ﻋﺑﺎﻗرة ﺑﺎﻟﻔطرة ﺑل ﯾوﺟد ﻣﺟﺗﮭدون ﯾﺳﻌون ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻣﺎ ﯾؤﻣﻧون ﺑﮫ ﻷﻧﻔﺳﮭم وﻟﻣن
ﺣوﻟﮭم، وﻻ ﯾﻔﺷل ﺣﻘﺎً إﻻ أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻛﻔون ﻋن اﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ!
وﺗذﻛر أﻧك إن أردت أن ﺗﺑﺣث ﻋن اﻟﻔرص ﻓﺎﺑﺣث ﻋﻧﮭﺎ وﺳط اﻟﺻﻌوﺑﺎت
!
2. اﺗﺑﻊ ﻓﺿوﻟك:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻟﯾس ﻟدي أي ﻣوھﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﻟدي ﻓﻘط ﺣﺑﻲ ﻟﻼﺳﺗطﻼع! “
ﻓﻼ ﺗﻣﻧﻊ ﻧﻔﺳك ﻣن اﻟﺳؤال وﻻ ﺗﺗوﻗف ﻋﻧﮫ
،
3. اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣن اﻟﺧﺑرة:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻟﯾﺳت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت، ﻓﻣﺻدر اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟوﺣﯾد ھو اﻟﺗﺟرﺑﺔ
واﻟﺧﺑرة ”.
ﻓﺎﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻟﯾﺳت ﻣﺟرد ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻷي ﻣﻧﺎ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ
دون أي ﺟﮭد ﯾذﻛر، ﺑل اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ھﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﺎﺟﺗﮭﺎد ﻻﻛﺗﺳﺎب اﻟﺧﺑرات.
وﺑﻧﻔس اﻟﻣﻌﻧﻰ ﻟﮫ ﻛﻠﻣﺔ ﻣﻌﺑرة ﺟداً ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أن اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ھﻲ ﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻋﻘوﻟﻧﺎ
ﺑﻌد أن ﻧﻧﺳﻰ ﻛل ﻣﺎ أﺧذﻧﺎه ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ
!
4. ﺗﻌﻠم ﻗواﻋد اﻟﻠﻌﺑﺔ أوﻻً:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”ﻋﻠﯾك أن ﺗﺗﻌﻠم ﻗواﻋد اﻟﻠﻌﺑﺔ أوﻻً، ﺛم ﻋﻠﯾك أن ﺗﺗﻌﻠم ﻛﯾف ﺗﻠﻌب
أﻓﺿل ﻣن اﻵﺧرﯾن“
وﻟﮫ ﻣﻘوﻟﺔ أﺧرى ﺑﻧﻔس اﻟﻣﻌﻧﻰ ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أﻧﻧﺎ ﺑﻣﺟرد أن ﻧدرك ﺣدود إﻣﻛﺎﻧﯾﺎﺗﻧﺎ ﺗﻛون
اﻟﺧطوة اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ھﻲ اﻟﺳﻌﻲ ﻟﺗﺧطﻲ ھذه اﻟﺣدود. ﻓﻼ ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل إﻻ
أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾؤﻣﻧون ﺑﻣﺎ ﯾراه اﻵﺧرون ﻏﯾر ﻣﻌﻘول
!
5. اﺑﺣث ﻋن اﻟﺑﺳﺎطﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”إذا ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ﺷرح ﻓﻛرﺗك ﻟطﻔل ﻋﻣره 6 أﻋوام ﻓﺄﻧت ﻧﻔﺳك ﻟم
ﺗﻔﮭﻣﮭﺎ ﺑﻌد!“
ﻓﺄي أﺣﻣق ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﺟﻌل اﻷﻣور ﺗﺑدو أﻛﺑر وأﻛﺛر ﺗﻌﻘﯾداً، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻠﻣﺳﺔ ﻣن
ﻋﺑﻘري ﻟﺗﺑدو أﺑﺳط
!
6. اﻟﺧﯾﺎل أﻛﺛر أھﻣﯾﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺧﯾﺎل أھم ﻣن اﻟﻣﻌرﻓﺔ. ﺑﺎﻟﺧﯾﺎل ﻧﺳﺗطﯾﻊ رؤﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل“
ﻛﻣﺎ أن اﻟﺧﯾﺎل ھو اﻟداﻓﻊ اﻟذي ﯾﺣﻔزﻧﺎ ﻟﻧطور أﻧﻔﺳﻧﺎ ﺑﺎﻻﺑﺗﻛﺎر واﻟﺗﺟدﯾد
.
7. ارﺗﻛب اﻷﺧطﺎء:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺷﺧص اﻟذي ﻻ ﯾرﺗﻛب أي أﺧطﺎء ﻟم ﯾﺟرب أي ﺷﻲء ﺟدﯾد”!
وﻟﮫ ﻛﻠﻣﺔ أﺧرى ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أن اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟوﺣﯾدة ﻟﻌدم ارﺗﻛﺎب اﻷﺧطﺎء ھﻲ ﻋدم اﻟﻘﯾﺎم
ﺑﺄي أﺷﯾﺎء ﺟدﯾدة
!
8.ِﻋش اﻟﻠﺣظﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻻ أﻓﻛر أﺑداً ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل، ﻷﻧﮫ ﺳﯾﺄﺗﻲ ﻗرﯾﺑﺎً ﻓﻲ ﻛل اﻷﺣوال
”!
9. اﺑﺣث ﻋن اﻟﻘﯾﻣﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻻ ﺗﻛﺎﻓﺢ ﻣن أﺟل اﻟﻧﺟﺎح، ﺑل ﻛﺎﻓﺢ ﻣن أﺟل اﻟﻘﯾﻣﺔ
“
10. ﻻ ﺗﺗوﻗﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺟﻧون ھو أن ﺗﻔﻌل ﻧﻔس اﻟﺷﻲء ﻣرة ﺑﻌد أﺧرى وﺗﺗوﻗﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ
ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ!“
ﻓﻼ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﻣﺳﺗﻌﺻﯾﺔ إذا ظﻠﻠﻧﺎ ﻧﻔﻛر ﺑﻧﻔس اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ أوﺟدت ﺗﻠك
اﻟﻣﺷﺎﻛل. وﻷﯾﻧﺷﺗﺎﯾن وﺟﮭﺔ ﻧظر ﻏرﯾﺑﺔ ﺑﻌض اﻟﺷﻲء ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل ﻓﯾﻘول: ”إذا
ﻛﺎن ﻟدي ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺳﺄﻗﺿﻲ 55 دﻗﯾﻘﺔ ﻟﻠﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ، و5 دﻗﺎﺋقﻟﻠﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ ﺣﻠﮭﺎ!“
الصفات الثلاث عشرة التي يتميز بها الناجحون
1- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم ﺣﻠم :-
ﻓﺎﻟﻧﺎﺟﺣون ﯾﺗﻣﯾزون ﺑﺗﺣدﯾد أھداﻓﮭم وﻏﺎﯾﺎﺗﮭم ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ودﻗﯾق وﻻ ﯾﺗﺄﺛرون ﺑﺳﮭوﻟﺔ ﻣﻣﺎ
ﯾؤدي إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق ھذه اﻷھداف واﻟﻐﺎﯾﺎت واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﯾﻘوﻣون ﺑﻔﻌل ﻣﺎ ﯾﻘول اﻵﺧرون
ﺑﺎﺳﺗﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﯾﺎم ﺑه
.
2- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم طﻣوح :-
ﻓﮭم ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﺷﻲء ﻣﺎ وﻣن ﺛم ﯾﺗواﻓر ﻟدﯾﮭم اﻟﻛﺑرﯾﺎء واﻻﻧﺿﺑﺎط اﻟذاﺗﻲ وھم
ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻟﻠﻌﻣل ﺑﺟد وﻷن ﯾﺑذﻟوا ﺟﮭدا ﺧﺎرﻗﺎ وﻟدﯾﮭم رﻏﺑﺔ ﺷدﯾدة ﻓﻲ اﻟﻧﺟﺎح وھم
ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻷن ﯾﻘوﻣوا ﺑﻛل ﻣﺎ ﯾﺗطﻠﺑﮫ اﻟﻌﻣل ﻣن ﺟﮭد
.
3- ﻟدى اﻟﻧﺎﺟﺣﯾن داﻓﻊ ﻗوي ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺷﻲء ﻣﺎ :-
وﯾﻐﻣرھم اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟرﺿﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺳﺗﻛﻣﻠون ﻣﮭﻣﺔ ﻣﺎ
.
4- ﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻧﺎﺟﺣون ﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز :-
فهم ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أھداﻓﮭم وﻏﺎﯾﺎﺗﮭم اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ وﻻ ﺗﺷﻐﻠﮭم ﺻﻐﺎﺋر اﻷﻣور وﻻ ﯾﻣﺎطﻠون أو
ﯾؤﺧرون ﻋﻣل اﻟﯾوم إﻟﻰ اﻟﻐد ﻛﻣﺎ ﯾﻌﻣﻠون ﻣن أﺟل اﻷھداف اﻟﺗﻲ ﻟﮭﺎ أھﻣﯾﺗﮭﺎ وﻻ ﺗﻠﯾن
ﻋزﯾﻣﺗﮭم ﺣﺗﻰ اﻹﻧﺗﮭﺎء ﻣﻧﮭﺎ ﺗﻣﺎﻣﺎ وھم ﯾﺣﻘﻘون ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣن وراء ﺟﮭودھم
.
5- ﯾﺗﻌﻠم اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻛﯾف ﯾﺣﻘﻘون ﻣﺎ ﯾرﯾدون :-
ﻓﮭم ﯾﺳﺗﺧدﻣون ﻣﮭﺎراﺗﮭم وﻣواھﺑﮭم وطﺎﻗﺎﺗﮭم وﻣﻌرﻓﺗﮭم إﻟﻰ أﻗﺻﻰ درﺟﺔ ﻣﻣﻛﻧﺔ ﻛﻣﺎ
أﻧﮭم ﯾﻘوﻣون ﺑﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭم اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ وﻟﯾس ﻓﻘط ﻣﺎ ﯾﺣﺑون اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ وھم ﻋﻠﻰ
اﺳﺗﻌداد ﻟﺑذل ﻗﺻﺎرى ﺟﮭدھم واﻻﻟﺗزام ﺑﺈﺗﻣﺎم أي ﻋﻣل
.
6- ﯾﺗﺣﻣل اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ أﻓﻌﺎﻟﮭم :-
ﻓﻼ ﯾﻘدﻣون اﻷﻋذار وﻻ ﯾﻠوﻣون اﻵﺧرﯾن وﻻ ﯾﺷﻛون وﻻ ﯾﺗذﻣرون
.
7- ﯾﺑﺣث اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋن ﺣﻠول ﻟﻠﻣﺷﻛﻼت :-
ﻓﮭم ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ اﻧﺗﮭﺎز اﻟﻔرص ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺣﯾن ﻟﮭم
.
8-ﯾﻘدم اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات :-
ﻓﮭم ﯾﻣﻌﻧون اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺋل وﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﮭﺎ ﻣن ﺣﻘﺎﺋق وﯾدﻗﻘوﻧﮭﺎ وﯾﺟﻣﻌوﻧﮭﺎ ﺛم
ﯾﺗﺧذون اﻟﻘرار ﺑﺷﺄﻧﮭﺎ وھم ﻻ ﯾؤﺧرون ﻗراراﺗﮭم أو ﯾؤﺟﻠوﻧﮭﺎ ﺑل ﯾﺗﺧذوﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﯾﻧﮭﺎ
9- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم اﻟﺷﺟﺎﻋﺔ ﻟﻼﻋﺗراف ﺑﺄﺧطﺎﺋﮭم :-
ﻋﻧدﻣﺎ ﺗرﺗﻛب ﺧطﺄ ﻋﻠﯾك اﻻﻋﺗراف ﺑﮫ ﺛم ﺻﺣﺣﮫ وواﺻل ﺑﻌد ذﻟك ﺣﯾﺎﺗك ﺑﺻورة
طﺑﯾﻌﯾﺔ وﻻ ﺗﺿﯾﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟوﻗت أو اﻟﻣﺎل أو اﻟﺟﮭد أو ﻏﯾر ذﻟك ﻣن اﻟﻣوارد ﻓﻲ
اﻟدﻓﺎع ﻋن ﺧطﺄ ارﺗﻛﺑﺗﮫ أو ﻗرار اﺗﺧذﺗﮫ
.
10- ﯾﻌﺗﻣد اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺳﮭم :-
وھم ﯾﻣﻠﻛون اﻟﻣﮭﺎرات واﻟﻣواھب واﻟﺗدرﯾب اﻟذي ﯾﺗطﻠﺑﮫ اﻟﻧﺟﺎح
.
11- ﯾﻣﻠك اﻟﻧﺎﺟﺣون اﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻟﺗدرﯾب أو اﻟﻣﮭﺎرات واﻟﻣواھب :-
وﯾﻌرﻓون ﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭم ﻣﻌرﻓﺗﮫ ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﺟﺎح وﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺣﺗﺎﺟون إﻟﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت
أو ﻣﻌرﻓﺔ أو ﻣﮭﺎرات ﻻ ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﮭﺎ ﻓﺈﻧﮭم ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻣن ﯾﻣﺗﻠﻛﮭﺎ
.
12-ﯾﻌﻣل اﻟﻧﺎﺟﺣون وﯾﺗﻌﺎوﻧون ﻣﻊ اﻟﻐﯾر :-
ﻓﯾﺗﻣﯾزون ﺑﺷﺧﺻﯾﺔ إﯾﺟﺎﺑﯾﺔ وﯾﺣﯾطون أﻧﻔﺳﮭم ﺑﺄوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻘدﻣون ﻟﮭم اﻟﻌون واﻟدﻋم
واﻟﺗﺷﺟﯾﻊ ﻓﺎﻟﻧﺎﺟﺣون ﯾﺗﺻﻔون ﺑﺻﻔﺎت اﻟﻘﺎدة
.
13- ﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻧﺎﺟﺣون ﺑﺎﻟﺣﻣﺎس :-
ﻓﮭم ﯾﺷﻌرون ﺑﺎﻹﺛﺎرة ﻓﻲ أي ﺷﻲء ﯾﻘوﻣون ﺑﮫ وﯾﺳﺗطﯾﻌون ﻧﻘل ھذا ااﻟﺷﻌور ﻟﻶﺧرﯾن
ﻓﮭم ﯾﺟذﺑون اﻵﺧرﯾن ﻟرﻏﺑﺔ ھؤﻻء ﻓﻲ اﻟﻌﻣل أو ﻹﺗﻣﺎم ﺑﻌض اﻟﺻﻔﺎت ﻣﻌﮭم ﻟﻣﺟرد أن
ﯾﻛوﻧوا ﻣﻌﮭم
⋅
مفاتيح مهمة لحياتنا النفسية
هناك مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها
سنجدها يوما فتفتح
أبواب السعادة أمامنا
" اليأس مفتاحه الأمل "
لاتفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك
وتذكر دائماً بأنها ماضاقت إلا لتفرج
ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها
فلا داعي لليأس لأنه ليس إلامجرد حل مؤقت لاغير
"الحزن مفتاحه إبتسامه"
حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك وبالضيق والكئآبه
فلا علاج له إلا إبتسامة صغيره تبدأ برسمها على شفتك في الحال
أخرج الى النور واترك الجانب المظلم بعيداً عنك
واعلم بأنه لاشي في هذه الحياةيستحق أن تحزن من أجله
وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن
"الضعف مفتاحه القوة"
قد لا تكون قوياً جسدياً بما يكفي
قد تكون هناك بعض نواحي الضعف في داخلك
لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك
إبحث عن نقاط قوتك وعززها .. وإبحث عن نقاط ضعف واغلبها
فلاتدع أي شي يضعفك مهما كان
"الفراغ مفتاحه الهواية"
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونيه لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك، استغلها بفعل مفيد
إبحث في داخلك عن مواهبك المدفونه إفتح لها نفقاً حتى تصعد الى النور
إسأل نفسك .. ماهو الشي الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين أفعله اشعر بارتياح
أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جداً .. واستعد لأنك لنتعرف من الفراغ سوى اسمه
"الحقد مفتاحه التسامح"
إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهه
أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم
فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب
إفتح قلبك .. وسع آفاق فكرك
فما من بعد العداوة إلا المحبة
حاول فإنك لن تخسر شيئاً
"الخجل مفتاحه الثقة"
لا أستطيع ! هذا فوق مقدرتي
دع هذه الأفكار السلبيه جانباً
وضع عوضاً عنها أفكاراً أكثر إيجابية
أناأستطيع .. أنا أقدر
احقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك
لا تتردد .. كن أنت صاحب القرار والسلطة
لا تدع الآخرين يقررون عنك
إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت
وإذا ضاعت منك فإنها لن تعودأبداً
"الخوف مفتاحه الشجاعة"
إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر
تختلف المخاوف من شخص لآخر
لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئاً يخاف منه
لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه
لا تذر مشكلة تمر عليك دون أن تقف عند نقطة معينة
لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة
قد تجد هناك صعوبة في بادئ الأمر.. لكن لا توقف المحاولة
مع التجربه ومرور الزمن سوف تسأل نفسك
لماذا كان هذا الشيء يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانيةأكثر
⋅
لا تكن جبان ولا تكوني جبانة تعودي وثابري
اقرا تفضل نعم الموضوع طوييييييييييييييييييييييييييييييل لكنك عندما تقراه سيصح طريق النجاح قريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
نصائح هامة من اينشتاين للنجاح
تخيله كتاب ويحتوي على العديد من الصفحات ليقول لك انجح ولا تياس تعلم لكي لا تفشل تفاءل وحقق وانطلق بهمة اكبر بدون خوف لا تقراه كل اليوم ان كان طويل بالنسبة لك طويل لكن اقراه في كل مرة تحس نفسك تحتاج الى دفعة نحو الامام الى بعض الحماس الى انك تصبح ناجحا قويا متحديا للصعاب
ﻗد ﯾﻛون ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﺛﯾرة ﻟﻠﺟدل ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺑﮭﺎ اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻟﻛن ﻻ ﯾﺧﺗﻠف اﺛﻧﺎن ﻋﻠﻰ أن
أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن ﻛﺎن أﺣد أﻛﺛر اﻟﻌﻘول ﻋﺑﻘرﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﻘرون اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ. ﺳﺎھم أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن ﻓﻲ
ﺗﻐﯾﯾر ﻧظرﺗﻧﺎ ﻟﻠﻛون ﺑﺎﻟﻧظرﯾﺔ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ، وﻗدم ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮫ أﻛﺛر ﻣن 300 إﻧﺟﺎز ﻋﻠﻣﻲ
ﻛﺑﯾر.
ﻓﻣﺎ اﻟذي ﯾﻣﻛن أن ﻧﺳﺗﻔﯾده ﻣن ھذه اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ اﻟﻔذة؟!
ﻟﻧرى ﻣن ﺧﻼل ھذا اﻟﻣوﺿوع 10 ﻧﺻﺎﺋﺢ ھﺎﻣﺔ ﻷﺣد أﻛﺛر اﻟﻌﻘول ﻋﺑﻘرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن
اﻟﻌﺷرﯾن
:
1. اﻟﻣﺛﺎﺑرة ﻛﻧز ﻻ ﯾﻘدر ﺑﺛﻣن:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻟﯾﺳت اﻟﻔﻛرة ﻓﻲ أﻧﻲ ﻓﺎﺋق اﻟذﻛﺎء، ﺑل ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣر أﻧﻲ أﻗﺿﻲ
وﻗﺗﺎً أطول ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل! “
ﻓﯾﻌﺗﺑر أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن أن اﻟﻌﺑﻘرﯾﺔ ﻋﺑﺎرة ﻋن 1% ﻣوھﺑﺔ و99% ﻋﻣل واﺟﺗﮭﺎد. ﻓﻼ ﯾوﺟد
ﻋﺑﺎﻗرة ﺑﺎﻟﻔطرة ﺑل ﯾوﺟد ﻣﺟﺗﮭدون ﯾﺳﻌون ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻣﺎ ﯾؤﻣﻧون ﺑﮫ ﻷﻧﻔﺳﮭم وﻟﻣن
ﺣوﻟﮭم، وﻻ ﯾﻔﺷل ﺣﻘﺎً إﻻ أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻛﻔون ﻋن اﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ!
وﺗذﻛر أﻧك إن أردت أن ﺗﺑﺣث ﻋن اﻟﻔرص ﻓﺎﺑﺣث ﻋﻧﮭﺎ وﺳط اﻟﺻﻌوﺑﺎت
!
2. اﺗﺑﻊ ﻓﺿوﻟك:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻟﯾس ﻟدي أي ﻣوھﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﻟدي ﻓﻘط ﺣﺑﻲ ﻟﻼﺳﺗطﻼع! “
ﻓﻼ ﺗﻣﻧﻊ ﻧﻔﺳك ﻣن اﻟﺳؤال وﻻ ﺗﺗوﻗف ﻋﻧﮫ
،
3. اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣن اﻟﺧﺑرة:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻟﯾﺳت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت، ﻓﻣﺻدر اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟوﺣﯾد ھو اﻟﺗﺟرﺑﺔ
واﻟﺧﺑرة ”.
ﻓﺎﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻟﯾﺳت ﻣﺟرد ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻷي ﻣﻧﺎ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ
دون أي ﺟﮭد ﯾذﻛر، ﺑل اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ھﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﺎﺟﺗﮭﺎد ﻻﻛﺗﺳﺎب اﻟﺧﺑرات.
وﺑﻧﻔس اﻟﻣﻌﻧﻰ ﻟﮫ ﻛﻠﻣﺔ ﻣﻌﺑرة ﺟداً ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أن اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ھﻲ ﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻋﻘوﻟﻧﺎ
ﺑﻌد أن ﻧﻧﺳﻰ ﻛل ﻣﺎ أﺧذﻧﺎه ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ
!
4. ﺗﻌﻠم ﻗواﻋد اﻟﻠﻌﺑﺔ أوﻻً:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”ﻋﻠﯾك أن ﺗﺗﻌﻠم ﻗواﻋد اﻟﻠﻌﺑﺔ أوﻻً، ﺛم ﻋﻠﯾك أن ﺗﺗﻌﻠم ﻛﯾف ﺗﻠﻌب
أﻓﺿل ﻣن اﻵﺧرﯾن“
وﻟﮫ ﻣﻘوﻟﺔ أﺧرى ﺑﻧﻔس اﻟﻣﻌﻧﻰ ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أﻧﻧﺎ ﺑﻣﺟرد أن ﻧدرك ﺣدود إﻣﻛﺎﻧﯾﺎﺗﻧﺎ ﺗﻛون
اﻟﺧطوة اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ھﻲ اﻟﺳﻌﻲ ﻟﺗﺧطﻲ ھذه اﻟﺣدود. ﻓﻼ ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل إﻻ
أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾؤﻣﻧون ﺑﻣﺎ ﯾراه اﻵﺧرون ﻏﯾر ﻣﻌﻘول
!
5. اﺑﺣث ﻋن اﻟﺑﺳﺎطﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”إذا ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ﺷرح ﻓﻛرﺗك ﻟطﻔل ﻋﻣره 6 أﻋوام ﻓﺄﻧت ﻧﻔﺳك ﻟم
ﺗﻔﮭﻣﮭﺎ ﺑﻌد!“
ﻓﺄي أﺣﻣق ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﺟﻌل اﻷﻣور ﺗﺑدو أﻛﺑر وأﻛﺛر ﺗﻌﻘﯾداً، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻠﻣﺳﺔ ﻣن
ﻋﺑﻘري ﻟﺗﺑدو أﺑﺳط
!
6. اﻟﺧﯾﺎل أﻛﺛر أھﻣﯾﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺧﯾﺎل أھم ﻣن اﻟﻣﻌرﻓﺔ. ﺑﺎﻟﺧﯾﺎل ﻧﺳﺗطﯾﻊ رؤﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل“
ﻛﻣﺎ أن اﻟﺧﯾﺎل ھو اﻟداﻓﻊ اﻟذي ﯾﺣﻔزﻧﺎ ﻟﻧطور أﻧﻔﺳﻧﺎ ﺑﺎﻻﺑﺗﻛﺎر واﻟﺗﺟدﯾد
.
7. ارﺗﻛب اﻷﺧطﺎء:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺷﺧص اﻟذي ﻻ ﯾرﺗﻛب أي أﺧطﺎء ﻟم ﯾﺟرب أي ﺷﻲء ﺟدﯾد”!
وﻟﮫ ﻛﻠﻣﺔ أﺧرى ﯾﻘول ﻓﯾﮭﺎ أن اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟوﺣﯾدة ﻟﻌدم ارﺗﻛﺎب اﻷﺧطﺎء ھﻲ ﻋدم اﻟﻘﯾﺎم
ﺑﺄي أﺷﯾﺎء ﺟدﯾدة
!
8.ِﻋش اﻟﻠﺣظﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻻ أﻓﻛر أﺑداً ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل، ﻷﻧﮫ ﺳﯾﺄﺗﻲ ﻗرﯾﺑﺎً ﻓﻲ ﻛل اﻷﺣوال
”!
9. اﺑﺣث ﻋن اﻟﻘﯾﻣﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: “ ﻻ ﺗﻛﺎﻓﺢ ﻣن أﺟل اﻟﻧﺟﺎح، ﺑل ﻛﺎﻓﺢ ﻣن أﺟل اﻟﻘﯾﻣﺔ
“
10. ﻻ ﺗﺗوﻗﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ:
ﯾﻘول أﯾﻧﺷﺗﺎﯾن: ”اﻟﺟﻧون ھو أن ﺗﻔﻌل ﻧﻔس اﻟﺷﻲء ﻣرة ﺑﻌد أﺧرى وﺗﺗوﻗﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ
ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ!“
ﻓﻼ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﻣﺳﺗﻌﺻﯾﺔ إذا ظﻠﻠﻧﺎ ﻧﻔﻛر ﺑﻧﻔس اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ أوﺟدت ﺗﻠك
اﻟﻣﺷﺎﻛل. وﻷﯾﻧﺷﺗﺎﯾن وﺟﮭﺔ ﻧظر ﻏرﯾﺑﺔ ﺑﻌض اﻟﺷﻲء ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل ﻓﯾﻘول: ”إذا
ﻛﺎن ﻟدي ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺳﺄﻗﺿﻲ 55 دﻗﯾﻘﺔ ﻟﻠﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ، و5 دﻗﺎﺋقﻟﻠﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ ﺣﻠﮭﺎ!“
الصفات الثلاث عشرة التي يتميز بها الناجحون
1- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم ﺣﻠم :-
ﻓﺎﻟﻧﺎﺟﺣون ﯾﺗﻣﯾزون ﺑﺗﺣدﯾد أھداﻓﮭم وﻏﺎﯾﺎﺗﮭم ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ودﻗﯾق وﻻ ﯾﺗﺄﺛرون ﺑﺳﮭوﻟﺔ ﻣﻣﺎ
ﯾؤدي إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق ھذه اﻷھداف واﻟﻐﺎﯾﺎت واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﯾﻘوﻣون ﺑﻔﻌل ﻣﺎ ﯾﻘول اﻵﺧرون
ﺑﺎﺳﺗﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﯾﺎم ﺑه
.
2- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم طﻣوح :-
ﻓﮭم ﯾرﻏﺑون ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﺷﻲء ﻣﺎ وﻣن ﺛم ﯾﺗواﻓر ﻟدﯾﮭم اﻟﻛﺑرﯾﺎء واﻻﻧﺿﺑﺎط اﻟذاﺗﻲ وھم
ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻟﻠﻌﻣل ﺑﺟد وﻷن ﯾﺑذﻟوا ﺟﮭدا ﺧﺎرﻗﺎ وﻟدﯾﮭم رﻏﺑﺔ ﺷدﯾدة ﻓﻲ اﻟﻧﺟﺎح وھم
ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻷن ﯾﻘوﻣوا ﺑﻛل ﻣﺎ ﯾﺗطﻠﺑﮫ اﻟﻌﻣل ﻣن ﺟﮭد
.
3- ﻟدى اﻟﻧﺎﺟﺣﯾن داﻓﻊ ﻗوي ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺷﻲء ﻣﺎ :-
وﯾﻐﻣرھم اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟرﺿﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺳﺗﻛﻣﻠون ﻣﮭﻣﺔ ﻣﺎ
.
4- ﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻧﺎﺟﺣون ﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز :-
فهم ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ أھداﻓﮭم وﻏﺎﯾﺎﺗﮭم اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ وﻻ ﺗﺷﻐﻠﮭم ﺻﻐﺎﺋر اﻷﻣور وﻻ ﯾﻣﺎطﻠون أو
ﯾؤﺧرون ﻋﻣل اﻟﯾوم إﻟﻰ اﻟﻐد ﻛﻣﺎ ﯾﻌﻣﻠون ﻣن أﺟل اﻷھداف اﻟﺗﻲ ﻟﮭﺎ أھﻣﯾﺗﮭﺎ وﻻ ﺗﻠﯾن
ﻋزﯾﻣﺗﮭم ﺣﺗﻰ اﻹﻧﺗﮭﺎء ﻣﻧﮭﺎ ﺗﻣﺎﻣﺎ وھم ﯾﺣﻘﻘون ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣن وراء ﺟﮭودھم
.
5- ﯾﺗﻌﻠم اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻛﯾف ﯾﺣﻘﻘون ﻣﺎ ﯾرﯾدون :-
ﻓﮭم ﯾﺳﺗﺧدﻣون ﻣﮭﺎراﺗﮭم وﻣواھﺑﮭم وطﺎﻗﺎﺗﮭم وﻣﻌرﻓﺗﮭم إﻟﻰ أﻗﺻﻰ درﺟﺔ ﻣﻣﻛﻧﺔ ﻛﻣﺎ
أﻧﮭم ﯾﻘوﻣون ﺑﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭم اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ وﻟﯾس ﻓﻘط ﻣﺎ ﯾﺣﺑون اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ وھم ﻋﻠﻰ
اﺳﺗﻌداد ﻟﺑذل ﻗﺻﺎرى ﺟﮭدھم واﻻﻟﺗزام ﺑﺈﺗﻣﺎم أي ﻋﻣل
.
6- ﯾﺗﺣﻣل اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ أﻓﻌﺎﻟﮭم :-
ﻓﻼ ﯾﻘدﻣون اﻷﻋذار وﻻ ﯾﻠوﻣون اﻵﺧرﯾن وﻻ ﯾﺷﻛون وﻻ ﯾﺗذﻣرون
.
7- ﯾﺑﺣث اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋن ﺣﻠول ﻟﻠﻣﺷﻛﻼت :-
ﻓﮭم ﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ اﻧﺗﮭﺎز اﻟﻔرص ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺣﯾن ﻟﮭم
.
8-ﯾﻘدم اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات :-
ﻓﮭم ﯾﻣﻌﻧون اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺋل وﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﮭﺎ ﻣن ﺣﻘﺎﺋق وﯾدﻗﻘوﻧﮭﺎ وﯾﺟﻣﻌوﻧﮭﺎ ﺛم
ﯾﺗﺧذون اﻟﻘرار ﺑﺷﺄﻧﮭﺎ وھم ﻻ ﯾؤﺧرون ﻗراراﺗﮭم أو ﯾؤﺟﻠوﻧﮭﺎ ﺑل ﯾﺗﺧذوﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﯾﻧﮭﺎ
9- اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻟدﯾﮭم اﻟﺷﺟﺎﻋﺔ ﻟﻼﻋﺗراف ﺑﺄﺧطﺎﺋﮭم :-
ﻋﻧدﻣﺎ ﺗرﺗﻛب ﺧطﺄ ﻋﻠﯾك اﻻﻋﺗراف ﺑﮫ ﺛم ﺻﺣﺣﮫ وواﺻل ﺑﻌد ذﻟك ﺣﯾﺎﺗك ﺑﺻورة
طﺑﯾﻌﯾﺔ وﻻ ﺗﺿﯾﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟوﻗت أو اﻟﻣﺎل أو اﻟﺟﮭد أو ﻏﯾر ذﻟك ﻣن اﻟﻣوارد ﻓﻲ
اﻟدﻓﺎع ﻋن ﺧطﺄ ارﺗﻛﺑﺗﮫ أو ﻗرار اﺗﺧذﺗﮫ
.
10- ﯾﻌﺗﻣد اﻟﻧﺎﺟﺣون ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺳﮭم :-
وھم ﯾﻣﻠﻛون اﻟﻣﮭﺎرات واﻟﻣواھب واﻟﺗدرﯾب اﻟذي ﯾﺗطﻠﺑﮫ اﻟﻧﺟﺎح
.
11- ﯾﻣﻠك اﻟﻧﺎﺟﺣون اﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻟﺗدرﯾب أو اﻟﻣﮭﺎرات واﻟﻣواھب :-
وﯾﻌرﻓون ﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭم ﻣﻌرﻓﺗﮫ ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﺟﺎح وﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺣﺗﺎﺟون إﻟﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت
أو ﻣﻌرﻓﺔ أو ﻣﮭﺎرات ﻻ ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﮭﺎ ﻓﺈﻧﮭم ﯾﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﻣن ﯾﻣﺗﻠﻛﮭﺎ
.
12-ﯾﻌﻣل اﻟﻧﺎﺟﺣون وﯾﺗﻌﺎوﻧون ﻣﻊ اﻟﻐﯾر :-
ﻓﯾﺗﻣﯾزون ﺑﺷﺧﺻﯾﺔ إﯾﺟﺎﺑﯾﺔ وﯾﺣﯾطون أﻧﻔﺳﮭم ﺑﺄوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﻘدﻣون ﻟﮭم اﻟﻌون واﻟدﻋم
واﻟﺗﺷﺟﯾﻊ ﻓﺎﻟﻧﺎﺟﺣون ﯾﺗﺻﻔون ﺑﺻﻔﺎت اﻟﻘﺎدة
.
13- ﯾﺗﻣﺗﻊ اﻟﻧﺎﺟﺣون ﺑﺎﻟﺣﻣﺎس :-
ﻓﮭم ﯾﺷﻌرون ﺑﺎﻹﺛﺎرة ﻓﻲ أي ﺷﻲء ﯾﻘوﻣون ﺑﮫ وﯾﺳﺗطﯾﻌون ﻧﻘل ھذا ااﻟﺷﻌور ﻟﻶﺧرﯾن
ﻓﮭم ﯾﺟذﺑون اﻵﺧرﯾن ﻟرﻏﺑﺔ ھؤﻻء ﻓﻲ اﻟﻌﻣل أو ﻹﺗﻣﺎم ﺑﻌض اﻟﺻﻔﺎت ﻣﻌﮭم ﻟﻣﺟرد أن
ﯾﻛوﻧوا ﻣﻌﮭم
⋅
مفاتيح مهمة لحياتنا النفسية
هناك مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها
سنجدها يوما فتفتح
أبواب السعادة أمامنا
" اليأس مفتاحه الأمل "
لاتفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك
وتذكر دائماً بأنها ماضاقت إلا لتفرج
ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها
فلا داعي لليأس لأنه ليس إلامجرد حل مؤقت لاغير
"الحزن مفتاحه إبتسامه"
حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك وبالضيق والكئآبه
فلا علاج له إلا إبتسامة صغيره تبدأ برسمها على شفتك في الحال
أخرج الى النور واترك الجانب المظلم بعيداً عنك
واعلم بأنه لاشي في هذه الحياةيستحق أن تحزن من أجله
وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن
"الضعف مفتاحه القوة"
قد لا تكون قوياً جسدياً بما يكفي
قد تكون هناك بعض نواحي الضعف في داخلك
لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك
إبحث عن نقاط قوتك وعززها .. وإبحث عن نقاط ضعف واغلبها
فلاتدع أي شي يضعفك مهما كان
"الفراغ مفتاحه الهواية"
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونيه لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك، استغلها بفعل مفيد
إبحث في داخلك عن مواهبك المدفونه إفتح لها نفقاً حتى تصعد الى النور
إسأل نفسك .. ماهو الشي الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين أفعله اشعر بارتياح
أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جداً .. واستعد لأنك لنتعرف من الفراغ سوى اسمه
"الحقد مفتاحه التسامح"
إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهه
أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم
فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب
إفتح قلبك .. وسع آفاق فكرك
فما من بعد العداوة إلا المحبة
حاول فإنك لن تخسر شيئاً
"الخجل مفتاحه الثقة"
لا أستطيع ! هذا فوق مقدرتي
دع هذه الأفكار السلبيه جانباً
وضع عوضاً عنها أفكاراً أكثر إيجابية
أناأستطيع .. أنا أقدر
احقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك
لا تتردد .. كن أنت صاحب القرار والسلطة
لا تدع الآخرين يقررون عنك
إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت
وإذا ضاعت منك فإنها لن تعودأبداً
"الخوف مفتاحه الشجاعة"
إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر
تختلف المخاوف من شخص لآخر
لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئاً يخاف منه
لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه
لا تذر مشكلة تمر عليك دون أن تقف عند نقطة معينة
لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة
قد تجد هناك صعوبة في بادئ الأمر.. لكن لا توقف المحاولة
مع التجربه ومرور الزمن سوف تسأل نفسك
لماذا كان هذا الشيء يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانيةأكثر
⋅
عدل سابقا من قبل فاطمة الزهراءMهدوء الوردM في الإثنين يونيو 03, 2013 9:51 am عدل 1 مرات
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
حلمي الكبير وبصمتي المستقبلية
حلمي الكبير وبصمتي المستقبلية
بدا لي في كل ليلة كموج يتلاطم في خضم أحلامي ولا أكاد أهدئ من ثورانه حتى يطالعني مع إشراقة شمس صباحي , وبعد كل هذا أعيش بدوامة لا أعرف آخرها تدفعني لأفكر في الخلاص منها .
إنه مستقبلي وحلمي الذي لا يتركني ولا حتى لحظة أفكر ... من هو المسؤول عنه ؟ وهل أنا من سأختاره ؟ ومن صاحب القرار فيه ؟؟ أمي... أبي..... أخوتي.... أصدقائي ... أقاربي .... ؟؟؟
بعد صراع نفسي عجيب وتدافع داخلي مرير أرق أجفاني توصلت إلى أن مستقبلي وحلمي من حقي أن أصنعه بنفسي وأن أخطط له ببصماتي , ولا بأس بأن أستعين بمن حولي ممن يهمهم مستقبلي إذا ما احتجت إلى نصحهم ودعمهم .
ولكن لن أجعل واحداً منهم شماعة أعلق عليها أخطائي وإخفاقي , وبعد طول صبر وإعمال عقل ونظر في كل الأمور والمعطيات التي بين يدي , فكرت فيما وهبني الله إيّاه وبما منّ عليّ من عطاياه من مهارات أتقنها وأعمال قد برعت فيها ثم انطلقت لأضع معايير تجعلني أقيس أدائي , وذلك بعد أن أطور هذه المهارات بما أحتاجه من دورات فكرية وتدريبات عملية توصلني للتميز والنجاح , ووجدت أن الحلم لا يتحقق إلا إذا وضعته هدفاً نصب عيني وسرت خطوات متلاحقة لأصل له , وصممت أذني عن كل ما يعرقل مسيرة نجاحي وفتحت حواسي بأكملها لكل ما ينهض بي ويدفعني لأصل إلى مستقبلي الذي ينتظرني , وعلمت أن الضوابط الموصلة إلى مستقبلي المشرق هي :
1. إيماني بقدراتي وما أعطانيه ربي من موهبة و إمكانيات .
2. شعوري بالمسؤولية تجاه حلمي والتفاني لتحقيقه .
3. وعليّ أن أضع حلمي ضمن إطار مكاني محدد أطمح في تجسيده فيه , وإطار زماني معروف له بداية محددة ونهاية مرجوة آمل للوصول إليها .
4. وأتطلع لمستقبلي ضمت المعطيات التي يرسمها لي واقعي الملموس بكل تفاصيله واستفيد مما سخره الله لي في هذا الكون الرحيب بما يخدم حلمي الذي يوماً ما سيصبح حقيقة .
5. وأهم الضوابط أن يكون لدي يقين بالله لا يدانيه شك بأنه قادر على أن يعينني حتى أصل لمستقبلي المشرق مع أول خطوة أضعها في طريق أحلامي .
6. وأخيراً .. عليّ أن أجعل شعاري في حياتي ( بصمتي هي سر تميزي ومستقبلي ) وجودها حقيقة , ولكن ظهورها يحتاج مني لعمل صحيح وأدوات لابد منهال متى وجدت وأحسنت استخدامها ظهرت لكل الناس.
هذه هي ضوابطي التي لن أحيد عنها كل عمري لأصل لحلمي الكبير وبصمتي المتميزة في الحياة.
بقلم أ.ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
ابدأ بالأهم قبل المهم
ابدأ بالأهم قبل المهم
إن الأساس في تركيبة الإنسان مبني على الطباع التي تولد مع ولادة فجر حياة كل فرد منا ولطالما رددنا وسمعنا كلمة العادات التي تصاحبنا في حياتنا فيرسم خطوطها محيطنا وبيئتنا التي نستقي منها أخلاقنا ومعتقداتنا وعاداتنا التي هي مجال حديثنا لكن بطريقة مختلفة عما نعرفه عنها .
وسننطلق من جملة قالها جوته تحمل في طياتها مفاهيم كثيرة تقول : "يجب ألا تكون الأمور التي في غاية الأهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية " .
فالعادة التي سننطلق منها وسنحاول امتلاكها هي : ابدأ بالأهم قبل المهم .
ولن تتمكن من ذلك عزيزي القارئ إلا إن كان لديك قوة إرادة مستقلة , وتمتلك قيادة ذاتية , تجعلك قادراً على توجيه الأسئلة المطلقة اللانهائية عن الحياة .
وما عليك بعدها إلا أن تدير ذاتك بفاعلية لتخلق حياة تتسق وتتناسب مع إجاباتك , وعندها تحتاج للإدراك الواعي عن ذاتك , وإعمال خيالك وفكرك معاً بحيث تصبح قادراً على اتخاذ قراراتك واختياراتك بشكل صحيح وعندئذ تكون شخصاً فاعلاً لا خاضعاً للأفعال وهذا يساعدك على الانطلاق للإنجاز بفاعلية و إيجابية , وربما تصبح شخصاً تتسم بصفات الشخصيات غير العاديين .
علماً أن بناء أي عادة تحتاج إلى قوة داخلية تدفعنا لتعلم كيفية استخدام هذه العادة حتى تصبح ملكة من ملكاتنا المتميزة وهذا يتطلب منا :
1. الانضباط النابع من داخلنا الذي يدل على إرادتنا المستقلة .
2. القيم العليا المستقرة النابعة من أعماقنا .
3. الإيمان بالنتائج التي تجعلك أكثر نجاحاً في الحياة .
4. أن نتزود بالقاسم المشترك لدى كل الناجحين وهو البدء بالأعمال بحسب الأولويات حتى نستطيع العمل على الأمر الأهم قبل المهم .
5. وأخيراً .. لنعلم أن الشخص الناجح يفعل الأشياء التي لا يجب أن يفعلها الفاشلون , وهي العمل الجاد , الانتباه إلى العلاقات الشخصية البعيدة عن المصالح الانتهازية .
• كما أن أهم جملة تجعلنا قادرين على امتلاك هذه العادة : " نظّم ونفذ في إطار الأولويات "
وهذه العبارة تطور ثلاثة أجيال في نظرية إدارة الوقت الذي يجعلنا نختار الأهم قبل المهم , وكل جيل يبني الجيل الذي سبقه .
الجيل الأول : هو جيل المذكرات وقوائم المراجعة , يعمل ليضفي شكلاً ما من الإدراك والخصوصية للعديد من المتطلبات التي تقع على كاهل وقتنا وطاقاتنا.
أما الجيل الثاني : يتميز بالتقاويم وجداول المواعيد , بهدف جدولة الأحداث والأنشطة المستقبلية .
وأما الجيل الثالث : يعكس المجال الحالي لإدارة الوقت , وهي وضع الأولويات وإيضاح القيم , ومقارنة الجدوى النسبية للأنشطة على أساس علاقتها بتلك القيم ويركز على تحديد الأهداف القصيرة المدى والبعيدة المدى.. وتسخير الطاقة والوقت لتحقيقها بما لا يتعارض مع القيم .
فعلينا في ضوء هذه المعطيات أن نركز على آخر ما وصل له هذا الجيل وهو جيل النهضة والازدهار وبالتالي سنحصد نتائج أفضل ونجاحاً منقطع النظير .
النبوغ و العبقرية
هناك خلاف قديم بين علماء النفس فيما إذا كان النبوغ والعبقرية موهبة في الإنسان أو أنها أمر يمكن اكتسابه، وهو الخلاف الذي لم يتأت لأحد بعد أن يجد الجواب الشافي له.
لكن عموما ما يراه معظم الباحثين المهتمين بقضايا العبقرية والنبوغ حاليا هو أن الذكاء الحاد يأتي بسبب جينات خاصة من نوعها، وأن عوامل مثل العوامل النفسية أو الجهود التي يبذلها الإنسان في تطوير ذاته هي عوامل محدودة الأثر، ولعلك لا تجد بينهم أحدا يرى أن الأداء العبقري في أي مجال من المجالات يمكن اكتسابه لأي شخص يرغب ذلك. هذا بالطبع مخالف لوصفة توماس أديسون، أحد أعظم عباقرة العصر الحديث، والذي قال بأن العبقرية هي "1 % إلهام و 99% جهد مضنٍ". أيضا هذا مخالف لبعض الآراء والدراسات التي بدأت تظهر هنا وهناك وتقول بأن كل شخص يمكنه تحقيق الأداء العبقري في المجال الذي يريده إذا عمل بما يكفي على تحقيق ذلك.
واحد من هؤلاء الباحثين هو أندرز أريكسون، وهو عالم نفس في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية، والذي توصل لهذه النتيجة بعد عشر سنوات من البحث المتواصل في هذه القضية. الرد البديهي على رأي أريكسون هو ما يسميه د. بريان باتر وورث عالم الدماغ بجامعة "لندن كوليج" بـ"حجة موزارت". وتقول حجة موزارت إنه من المستحيل لأي شخص أن يصبح عبقريا في مجال ما كما أصبح موزارت عبقريا في مجال الموسيقى من خلال بذل الجهد فقط، بل لا بد أن تكون هناك موهبة ما كتلك التي امتلكها موزارت وغيره من العباقرة في مختلف المجالات وحرم منها أقرانهم المنافسون لهم.
جواب د . أريكسون على "حجة موزارت" هو أنه حتى موزارت استطاع أن يحقق إنجازاته بالكثير من العمل ومثله العباقرة الآخرون، ويرد على القصص التي تروى عن موزارت بأنه منذ طفولته ظهرت عبقريته الخارقة قبل أن يتلقى أي تدريب بأنها قصص بالغ فيها محبو العباقرة وتحولت لأساطير لا يصح بناء الحقائق العلمية على أساسها، ولذا فهو يطالب بضرورة دراسة حياة العباقرة الذين ما زالوا يعيشون في يومنا هذا.
ويقدم د. أريكسون نظريته المتكاملة في تفسير العبقرية والتي يصل بها في النهاية إلى أنه من الممكن لكل فرد أن يصبح عبقريا إذا شاء ذلك . يقول أريكسون بأن العباقرة يطورون عادة ذاكرة قوية لتخزين المعلومات ذات الأهمية لهم في موضوع ما.
وإذا كان من المعروف لعلماء النفس وفي علم الدماغ أن ذاكرة الإنسان تنقسم إلى قسمين: ذاكرة نشطة قصيرة المدى، وذاكرة طويلة المدى، فإن العباقرة حسب هذه النظرية يتميزون بأنهم يرتبون المعلومات الهامة لهم بطريقة فعالة في الذاكرة طويلة المدى بحيث يكون على الذاكرة النشطة قصيرة المدى الاستفادة منها عند الحاجة إليها. ويضيف د. أريكسون بأن هذا النشاط غير العادي للذاكرة هو ما يميز المتفوقين في كل المجالات بدءا بالشطرنج ومرورا بالطباعة على الكمبيوتر وانتهاء بالجولف، وهو نشاط يمكن تطويره واكتسابه حسب اعتقاد أريكسون.
ولعل ما يدعم هذه النظرية التجربة التي قامت بها ناثالي زوريو ـــ مازوير، عالمة الدماغ بجامعة "كان" بفرنسا والتي استطاعت مع زملائها من الباحثين قياس نشاط الدماغ لأحد عباقرة الرياضيات وهو يقوم بالعمليات الحسابية المعقدة.
هذا العبقري اسمه ( روديجر جام )، يتميز بأنه يستطيع حساب الجذر الخامس لرقم طويل يزيد عن المليار في ثوان معدودة ويستطيع حساب أي رقم أقل من 100 بعد ضربه في نفسه تسع مرات،وعندما يطلب منه قسمة رقم على الآخر فإنه سرعان ما يأتي بالجواب ليعد حوالي 60 رقماً على يمين الفاصلة بالنسبة للناتج . قامت د. ناثالي بقياس عمل دماغ جام والذي يقوم بعمليات رياضية يستحيل على غيره من عموم المتخصصين في الرياضيات إنجازها في أول دراسة من نوعها نشرت في مجلة "علوم الدماغ الطبيعية"، وتم مراقبة دماغ جام من خلال جهاز متخصص في ذلك يسمى "positron-emission tomography PET" كما راقبوا النشاط الدماغي لعدد آخر من الناس للمقارنة معهم ووجدوا أن الجميع يستخدم 12 منطقة في الدماغ أثناء الحساب، لكن جام يزيد عن هؤلاء باستخدام خمس مناطق إضافية أخرى، علما أن ثلاثة من هذه المناطق قد ربطتها البحوث العلمية السابقة بالذاكرة طويلة المدى. ما اكتشفته هذه الدراسة أن جام لا يملك أي قدرات خارقة من نوعها، وإنما يتميز بأنه يحفظ آلاف الطرق والنتائج والمعادلات الرياضية والحسابية في ذاكرته طويلة المدى ليستخدمها بسرعة عند الحاجة إليها.
المميز في جام والذي يبلغ حاليا 26 عاما من العمر أنه لم يولد بهذه القدرة الاستثنائية بل كان شخصا عاديا حتى بدأ في سن 20 عاما تخصيص 4 ساعات من وقته يوميا للتدرب على العمليات الحسابية مما يعني اهتمامه غير العادي بها. طبعا هذا يتوافق مع ما يقوله د. أريكسون والذي يؤمن أن تحقيق ذلك ممكن لأي شخص يتدرب بما فيه الكفاية لتحقيقه.
في الحقيقة هناك دراسة أخرى قام بها د. أريكسون نفسه قبل عشرين عاما حين أحضر مجموعة من الأشخاص في مختبره العملي وحاول تطوير قدراتهم في مجال حفظ الأرقام العشوائية. وإذا كانت التجربة تقول أن الشخص العادي يستطيع عادة حفظ سبعة أرقام متوالية عشوائية وترديدها فإن د. أريكسون استطاع زيادة هذه القدرة بعد عام من التدريب لدى اثنين من المتدربين إلى 80 أو حتى 100 رقم متوالية.
تجربة ثالثة في نفس الاتجاه قام بها عالم بولندي اسمه لازلو بولجار والذي أراد تحدي النظرية التقليدية في تعريف العبقرية وقام هو وزوجته بتدريب بناته على لعب الشطرنج حتى صرن كلهن من أبطال العالم في الشطرنج مثبتا بذلك أن التدريب وحده يمكن أن ينتج عباقرة في مجال معين،ففي عام 1992م صار كل البنات الثلاثة أحد أفضل عشرة في العالم في مجال مباريات الشطرنج النسائية، وكانت إحداهن أصغر من يحصل على لقب "جراند ماستر" في تاريخ الشطرنج وقد تصبح يوما حسب توقعات من يراقب مبارياتها بطلة للعالم في الشطرنج. كان بولجار في تدريبه لبناته يطبق نظرياته التي كان قد نشرها في كتاب بعنوان "تربية عبقري"، وصار متخصصا بعد ذلك في قضايا التربية غير العادية للأطفال. ولكن السؤال القديم يبقى قائما :
هل كل طفل يتلقى نفس التربية يمكن له أن يصبح عبقريا؟ بالنسبة لإلين وينر، عالمة النفس بكلية بوسطن والمتخصصة في دراسة العلاقة بين التعرض للفنون والإنجاز الأكاديمي ترى أن الجواب على هذا السؤال هو "لا" وتقول أن من يستطيع فعل ذلك هم فقط الأطفال الذين لديهم "الرغبة الجامحة في التفوق"، وهو شعور قد ينمو لدى الطفل أثناء الساعات المكثفة التي يبذلها للتدريب على موضوع معين.
هذا بالطبع ليس جديداً تماما فحتى الدكتور أريكسون يرى أنه قد يكون هناك جينات معينة لدى الطفل تجعله مستعدا للعيش ضمن جدول تدريب مكثف مقارنة بأقرانه الذين قد يفضلوا قضاء هذا الوقت في اللعب واللهو.
أو لنقل بشكل آخر، حتى لو لم يكن لدينا عباقرة ونوابغ منذ الولادة فإن هناك موهبة "القدرة على الإنجاز"، ولكن المجال الذي يحقق فيه هؤلاء العباقرة الإنجاز يتحدد تماما حسب البيئة أو الظروف أو التربية التي تعرضوا لها في صغرهم وجعلتهم مهرة في مجال ما.
لا بد أن نذكر أن هناك الكثير من علماء النفس الذين يرفضون هذه النظرية ويرون أن العبقرية في جزء منها موهبة تأتي مع الإنسان منذ ولادته، ومن هؤلاء د. ديين سيمونتون الأستاذ بجامعة كاليفورنيا بمدينة سان دياجو الأمريكية والذي أكد نظريته في كتاب له نشرته جمعية علم النفس الأمريكية يتناول فيه حياة علماء النفس العباقرة. لم يكن بين هؤلاء د . أريكسون صاحب النظرية المخالفة لكن بعد عشر سنوات من الآن قد يدخل د . أريكسون قائمة العباقرة من علماء النفس فقط إذا امتلك "الرغبة الجامحة" التي تدفعه للعمل على ذلك، وهذا بالتأكيد سيقدم إثباتا آخر لنظريته الفريدة من نوعها .
حلمي الكبير وبصمتي المستقبلية
بدا لي في كل ليلة كموج يتلاطم في خضم أحلامي ولا أكاد أهدئ من ثورانه حتى يطالعني مع إشراقة شمس صباحي , وبعد كل هذا أعيش بدوامة لا أعرف آخرها تدفعني لأفكر في الخلاص منها .
إنه مستقبلي وحلمي الذي لا يتركني ولا حتى لحظة أفكر ... من هو المسؤول عنه ؟ وهل أنا من سأختاره ؟ ومن صاحب القرار فيه ؟؟ أمي... أبي..... أخوتي.... أصدقائي ... أقاربي .... ؟؟؟
بعد صراع نفسي عجيب وتدافع داخلي مرير أرق أجفاني توصلت إلى أن مستقبلي وحلمي من حقي أن أصنعه بنفسي وأن أخطط له ببصماتي , ولا بأس بأن أستعين بمن حولي ممن يهمهم مستقبلي إذا ما احتجت إلى نصحهم ودعمهم .
ولكن لن أجعل واحداً منهم شماعة أعلق عليها أخطائي وإخفاقي , وبعد طول صبر وإعمال عقل ونظر في كل الأمور والمعطيات التي بين يدي , فكرت فيما وهبني الله إيّاه وبما منّ عليّ من عطاياه من مهارات أتقنها وأعمال قد برعت فيها ثم انطلقت لأضع معايير تجعلني أقيس أدائي , وذلك بعد أن أطور هذه المهارات بما أحتاجه من دورات فكرية وتدريبات عملية توصلني للتميز والنجاح , ووجدت أن الحلم لا يتحقق إلا إذا وضعته هدفاً نصب عيني وسرت خطوات متلاحقة لأصل له , وصممت أذني عن كل ما يعرقل مسيرة نجاحي وفتحت حواسي بأكملها لكل ما ينهض بي ويدفعني لأصل إلى مستقبلي الذي ينتظرني , وعلمت أن الضوابط الموصلة إلى مستقبلي المشرق هي :
1. إيماني بقدراتي وما أعطانيه ربي من موهبة و إمكانيات .
2. شعوري بالمسؤولية تجاه حلمي والتفاني لتحقيقه .
3. وعليّ أن أضع حلمي ضمن إطار مكاني محدد أطمح في تجسيده فيه , وإطار زماني معروف له بداية محددة ونهاية مرجوة آمل للوصول إليها .
4. وأتطلع لمستقبلي ضمت المعطيات التي يرسمها لي واقعي الملموس بكل تفاصيله واستفيد مما سخره الله لي في هذا الكون الرحيب بما يخدم حلمي الذي يوماً ما سيصبح حقيقة .
5. وأهم الضوابط أن يكون لدي يقين بالله لا يدانيه شك بأنه قادر على أن يعينني حتى أصل لمستقبلي المشرق مع أول خطوة أضعها في طريق أحلامي .
6. وأخيراً .. عليّ أن أجعل شعاري في حياتي ( بصمتي هي سر تميزي ومستقبلي ) وجودها حقيقة , ولكن ظهورها يحتاج مني لعمل صحيح وأدوات لابد منهال متى وجدت وأحسنت استخدامها ظهرت لكل الناس.
هذه هي ضوابطي التي لن أحيد عنها كل عمري لأصل لحلمي الكبير وبصمتي المتميزة في الحياة.
بقلم أ.ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
ابدأ بالأهم قبل المهم
ابدأ بالأهم قبل المهم
إن الأساس في تركيبة الإنسان مبني على الطباع التي تولد مع ولادة فجر حياة كل فرد منا ولطالما رددنا وسمعنا كلمة العادات التي تصاحبنا في حياتنا فيرسم خطوطها محيطنا وبيئتنا التي نستقي منها أخلاقنا ومعتقداتنا وعاداتنا التي هي مجال حديثنا لكن بطريقة مختلفة عما نعرفه عنها .
وسننطلق من جملة قالها جوته تحمل في طياتها مفاهيم كثيرة تقول : "يجب ألا تكون الأمور التي في غاية الأهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية " .
فالعادة التي سننطلق منها وسنحاول امتلاكها هي : ابدأ بالأهم قبل المهم .
ولن تتمكن من ذلك عزيزي القارئ إلا إن كان لديك قوة إرادة مستقلة , وتمتلك قيادة ذاتية , تجعلك قادراً على توجيه الأسئلة المطلقة اللانهائية عن الحياة .
وما عليك بعدها إلا أن تدير ذاتك بفاعلية لتخلق حياة تتسق وتتناسب مع إجاباتك , وعندها تحتاج للإدراك الواعي عن ذاتك , وإعمال خيالك وفكرك معاً بحيث تصبح قادراً على اتخاذ قراراتك واختياراتك بشكل صحيح وعندئذ تكون شخصاً فاعلاً لا خاضعاً للأفعال وهذا يساعدك على الانطلاق للإنجاز بفاعلية و إيجابية , وربما تصبح شخصاً تتسم بصفات الشخصيات غير العاديين .
علماً أن بناء أي عادة تحتاج إلى قوة داخلية تدفعنا لتعلم كيفية استخدام هذه العادة حتى تصبح ملكة من ملكاتنا المتميزة وهذا يتطلب منا :
1. الانضباط النابع من داخلنا الذي يدل على إرادتنا المستقلة .
2. القيم العليا المستقرة النابعة من أعماقنا .
3. الإيمان بالنتائج التي تجعلك أكثر نجاحاً في الحياة .
4. أن نتزود بالقاسم المشترك لدى كل الناجحين وهو البدء بالأعمال بحسب الأولويات حتى نستطيع العمل على الأمر الأهم قبل المهم .
5. وأخيراً .. لنعلم أن الشخص الناجح يفعل الأشياء التي لا يجب أن يفعلها الفاشلون , وهي العمل الجاد , الانتباه إلى العلاقات الشخصية البعيدة عن المصالح الانتهازية .
• كما أن أهم جملة تجعلنا قادرين على امتلاك هذه العادة : " نظّم ونفذ في إطار الأولويات "
وهذه العبارة تطور ثلاثة أجيال في نظرية إدارة الوقت الذي يجعلنا نختار الأهم قبل المهم , وكل جيل يبني الجيل الذي سبقه .
الجيل الأول : هو جيل المذكرات وقوائم المراجعة , يعمل ليضفي شكلاً ما من الإدراك والخصوصية للعديد من المتطلبات التي تقع على كاهل وقتنا وطاقاتنا.
أما الجيل الثاني : يتميز بالتقاويم وجداول المواعيد , بهدف جدولة الأحداث والأنشطة المستقبلية .
وأما الجيل الثالث : يعكس المجال الحالي لإدارة الوقت , وهي وضع الأولويات وإيضاح القيم , ومقارنة الجدوى النسبية للأنشطة على أساس علاقتها بتلك القيم ويركز على تحديد الأهداف القصيرة المدى والبعيدة المدى.. وتسخير الطاقة والوقت لتحقيقها بما لا يتعارض مع القيم .
فعلينا في ضوء هذه المعطيات أن نركز على آخر ما وصل له هذا الجيل وهو جيل النهضة والازدهار وبالتالي سنحصد نتائج أفضل ونجاحاً منقطع النظير .
النبوغ و العبقرية
هناك خلاف قديم بين علماء النفس فيما إذا كان النبوغ والعبقرية موهبة في الإنسان أو أنها أمر يمكن اكتسابه، وهو الخلاف الذي لم يتأت لأحد بعد أن يجد الجواب الشافي له.
لكن عموما ما يراه معظم الباحثين المهتمين بقضايا العبقرية والنبوغ حاليا هو أن الذكاء الحاد يأتي بسبب جينات خاصة من نوعها، وأن عوامل مثل العوامل النفسية أو الجهود التي يبذلها الإنسان في تطوير ذاته هي عوامل محدودة الأثر، ولعلك لا تجد بينهم أحدا يرى أن الأداء العبقري في أي مجال من المجالات يمكن اكتسابه لأي شخص يرغب ذلك. هذا بالطبع مخالف لوصفة توماس أديسون، أحد أعظم عباقرة العصر الحديث، والذي قال بأن العبقرية هي "1 % إلهام و 99% جهد مضنٍ". أيضا هذا مخالف لبعض الآراء والدراسات التي بدأت تظهر هنا وهناك وتقول بأن كل شخص يمكنه تحقيق الأداء العبقري في المجال الذي يريده إذا عمل بما يكفي على تحقيق ذلك.
واحد من هؤلاء الباحثين هو أندرز أريكسون، وهو عالم نفس في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية، والذي توصل لهذه النتيجة بعد عشر سنوات من البحث المتواصل في هذه القضية. الرد البديهي على رأي أريكسون هو ما يسميه د. بريان باتر وورث عالم الدماغ بجامعة "لندن كوليج" بـ"حجة موزارت". وتقول حجة موزارت إنه من المستحيل لأي شخص أن يصبح عبقريا في مجال ما كما أصبح موزارت عبقريا في مجال الموسيقى من خلال بذل الجهد فقط، بل لا بد أن تكون هناك موهبة ما كتلك التي امتلكها موزارت وغيره من العباقرة في مختلف المجالات وحرم منها أقرانهم المنافسون لهم.
جواب د . أريكسون على "حجة موزارت" هو أنه حتى موزارت استطاع أن يحقق إنجازاته بالكثير من العمل ومثله العباقرة الآخرون، ويرد على القصص التي تروى عن موزارت بأنه منذ طفولته ظهرت عبقريته الخارقة قبل أن يتلقى أي تدريب بأنها قصص بالغ فيها محبو العباقرة وتحولت لأساطير لا يصح بناء الحقائق العلمية على أساسها، ولذا فهو يطالب بضرورة دراسة حياة العباقرة الذين ما زالوا يعيشون في يومنا هذا.
ويقدم د. أريكسون نظريته المتكاملة في تفسير العبقرية والتي يصل بها في النهاية إلى أنه من الممكن لكل فرد أن يصبح عبقريا إذا شاء ذلك . يقول أريكسون بأن العباقرة يطورون عادة ذاكرة قوية لتخزين المعلومات ذات الأهمية لهم في موضوع ما.
وإذا كان من المعروف لعلماء النفس وفي علم الدماغ أن ذاكرة الإنسان تنقسم إلى قسمين: ذاكرة نشطة قصيرة المدى، وذاكرة طويلة المدى، فإن العباقرة حسب هذه النظرية يتميزون بأنهم يرتبون المعلومات الهامة لهم بطريقة فعالة في الذاكرة طويلة المدى بحيث يكون على الذاكرة النشطة قصيرة المدى الاستفادة منها عند الحاجة إليها. ويضيف د. أريكسون بأن هذا النشاط غير العادي للذاكرة هو ما يميز المتفوقين في كل المجالات بدءا بالشطرنج ومرورا بالطباعة على الكمبيوتر وانتهاء بالجولف، وهو نشاط يمكن تطويره واكتسابه حسب اعتقاد أريكسون.
ولعل ما يدعم هذه النظرية التجربة التي قامت بها ناثالي زوريو ـــ مازوير، عالمة الدماغ بجامعة "كان" بفرنسا والتي استطاعت مع زملائها من الباحثين قياس نشاط الدماغ لأحد عباقرة الرياضيات وهو يقوم بالعمليات الحسابية المعقدة.
هذا العبقري اسمه ( روديجر جام )، يتميز بأنه يستطيع حساب الجذر الخامس لرقم طويل يزيد عن المليار في ثوان معدودة ويستطيع حساب أي رقم أقل من 100 بعد ضربه في نفسه تسع مرات،وعندما يطلب منه قسمة رقم على الآخر فإنه سرعان ما يأتي بالجواب ليعد حوالي 60 رقماً على يمين الفاصلة بالنسبة للناتج . قامت د. ناثالي بقياس عمل دماغ جام والذي يقوم بعمليات رياضية يستحيل على غيره من عموم المتخصصين في الرياضيات إنجازها في أول دراسة من نوعها نشرت في مجلة "علوم الدماغ الطبيعية"، وتم مراقبة دماغ جام من خلال جهاز متخصص في ذلك يسمى "positron-emission tomography PET" كما راقبوا النشاط الدماغي لعدد آخر من الناس للمقارنة معهم ووجدوا أن الجميع يستخدم 12 منطقة في الدماغ أثناء الحساب، لكن جام يزيد عن هؤلاء باستخدام خمس مناطق إضافية أخرى، علما أن ثلاثة من هذه المناطق قد ربطتها البحوث العلمية السابقة بالذاكرة طويلة المدى. ما اكتشفته هذه الدراسة أن جام لا يملك أي قدرات خارقة من نوعها، وإنما يتميز بأنه يحفظ آلاف الطرق والنتائج والمعادلات الرياضية والحسابية في ذاكرته طويلة المدى ليستخدمها بسرعة عند الحاجة إليها.
المميز في جام والذي يبلغ حاليا 26 عاما من العمر أنه لم يولد بهذه القدرة الاستثنائية بل كان شخصا عاديا حتى بدأ في سن 20 عاما تخصيص 4 ساعات من وقته يوميا للتدرب على العمليات الحسابية مما يعني اهتمامه غير العادي بها. طبعا هذا يتوافق مع ما يقوله د. أريكسون والذي يؤمن أن تحقيق ذلك ممكن لأي شخص يتدرب بما فيه الكفاية لتحقيقه.
في الحقيقة هناك دراسة أخرى قام بها د. أريكسون نفسه قبل عشرين عاما حين أحضر مجموعة من الأشخاص في مختبره العملي وحاول تطوير قدراتهم في مجال حفظ الأرقام العشوائية. وإذا كانت التجربة تقول أن الشخص العادي يستطيع عادة حفظ سبعة أرقام متوالية عشوائية وترديدها فإن د. أريكسون استطاع زيادة هذه القدرة بعد عام من التدريب لدى اثنين من المتدربين إلى 80 أو حتى 100 رقم متوالية.
تجربة ثالثة في نفس الاتجاه قام بها عالم بولندي اسمه لازلو بولجار والذي أراد تحدي النظرية التقليدية في تعريف العبقرية وقام هو وزوجته بتدريب بناته على لعب الشطرنج حتى صرن كلهن من أبطال العالم في الشطرنج مثبتا بذلك أن التدريب وحده يمكن أن ينتج عباقرة في مجال معين،ففي عام 1992م صار كل البنات الثلاثة أحد أفضل عشرة في العالم في مجال مباريات الشطرنج النسائية، وكانت إحداهن أصغر من يحصل على لقب "جراند ماستر" في تاريخ الشطرنج وقد تصبح يوما حسب توقعات من يراقب مبارياتها بطلة للعالم في الشطرنج. كان بولجار في تدريبه لبناته يطبق نظرياته التي كان قد نشرها في كتاب بعنوان "تربية عبقري"، وصار متخصصا بعد ذلك في قضايا التربية غير العادية للأطفال. ولكن السؤال القديم يبقى قائما :
هل كل طفل يتلقى نفس التربية يمكن له أن يصبح عبقريا؟ بالنسبة لإلين وينر، عالمة النفس بكلية بوسطن والمتخصصة في دراسة العلاقة بين التعرض للفنون والإنجاز الأكاديمي ترى أن الجواب على هذا السؤال هو "لا" وتقول أن من يستطيع فعل ذلك هم فقط الأطفال الذين لديهم "الرغبة الجامحة في التفوق"، وهو شعور قد ينمو لدى الطفل أثناء الساعات المكثفة التي يبذلها للتدريب على موضوع معين.
هذا بالطبع ليس جديداً تماما فحتى الدكتور أريكسون يرى أنه قد يكون هناك جينات معينة لدى الطفل تجعله مستعدا للعيش ضمن جدول تدريب مكثف مقارنة بأقرانه الذين قد يفضلوا قضاء هذا الوقت في اللعب واللهو.
أو لنقل بشكل آخر، حتى لو لم يكن لدينا عباقرة ونوابغ منذ الولادة فإن هناك موهبة "القدرة على الإنجاز"، ولكن المجال الذي يحقق فيه هؤلاء العباقرة الإنجاز يتحدد تماما حسب البيئة أو الظروف أو التربية التي تعرضوا لها في صغرهم وجعلتهم مهرة في مجال ما.
لا بد أن نذكر أن هناك الكثير من علماء النفس الذين يرفضون هذه النظرية ويرون أن العبقرية في جزء منها موهبة تأتي مع الإنسان منذ ولادته، ومن هؤلاء د. ديين سيمونتون الأستاذ بجامعة كاليفورنيا بمدينة سان دياجو الأمريكية والذي أكد نظريته في كتاب له نشرته جمعية علم النفس الأمريكية يتناول فيه حياة علماء النفس العباقرة. لم يكن بين هؤلاء د . أريكسون صاحب النظرية المخالفة لكن بعد عشر سنوات من الآن قد يدخل د . أريكسون قائمة العباقرة من علماء النفس فقط إذا امتلك "الرغبة الجامحة" التي تدفعه للعمل على ذلك، وهذا بالتأكيد سيقدم إثباتا آخر لنظريته الفريدة من نوعها .
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
الشخصية القوية
كل منا يحب أن يقال عنه أن شخصيته قوية، ولكن ما هو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟
البعض يعتبر قوة الشخصية:
القدرة على السيطرة على الآخرين، فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلاب ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟ وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟ فالشخصية المسيطرة التي لا يرفض لها طلب، لا تعتبر شخصية قوية، فقد تكون السيطرة بالتخويف والإرهاب، فالمعلم مثلاً قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلاب ويضربهم، وقد تجد نفس هذا المعلم يقف خائفًا مرتعدًا أمام المدير أو الوزير، لذلك لا يمكن اعتباره قوي الشخصية.
البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية
ذلك الذي يستطيع كسب المال أكثر من غيره، ويصل بذلك إلي مكانة اجتماعية متميزة، وهذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية، لذلك لا يمكن القبول به.
والبعض يعتبر الشخصية القوية
هي التي تستطيع أن تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة، والواقع أن التصرف الناجح قد يكون غير أخلاقي في بعض الأحيان، فقد ينجح التاجر مثلاً في تجارته نجاحًا كبيرًا، بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته، ولذا فهذا التعريف غير مقبول.
فما هو التعريف الصحيح للشخصية القوية؟
الشخصية القوية:
هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور، فصاحب العقلية المتحجرة ضعيف الشخصية، ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكاناته ضعيف الشخصية، ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه يكون أيضًا ضعيف الشخصية.
قوة الشخصية تعني أيضًا : القدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، وإدراك الواقع والحاضر، وتوقع المستقبل، فالنمو والتطور شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقتلا تكن كالذبابة...!!
لا تكن كالذبابة...!!
أظنك شاهدت يوماً أحد الذبابات البائسة وهي تحاول المرور عبر الزجاج...
تراها تصطدم بالنافذة فتبوء بالفشل ثم تعاود الكرة من جديد وللأسف لا تنجح ثم لا تلبث أن تعيد الكرة ثانية فتظل تحاول وتحاول حتى تسحقها العصا السحرية التي تدعى (قتّالة دبان)..
وبعد فترة سيأتي أحد أنسبائها ليعيد نفس الحكاية،وهكذا...
والغريب في الأمر أنها حتى لو استطاعت النجاة من الموت فإنها تبقى مصرّة على رأيها!!! وللأسف فهذا الوضع ينطبق علينا أيضاً،فكم من المواقف التي نفشل فيها ثم نعيدها ونبقى نحاول دون أن نغير في طريقة تعاملنا مع الموقف و الأمر المضحك هو أننا نستغرب من حصولنا على نفس النتيجة...
فنظل نحاول و نحاول حتى تباغتنا العصا المؤلمة- والتي تشكل مصاعب الحياة- لتضربنا على رؤوسنا دون رحمة محدثة أضرار جسيمة في حياتنا قد لا ننجو منها أحياناً..
و في بعض الأحيان قد يضع البعض مبرراً مقنعاً لهذه الذبابة المسكينة،فالعائق عبارة عن زجاج شفاف قد لا يكون واضحاً أو حتى غير مرئي تماماً.!!
في الحقيقة فهذا ليس مبرراً،فمن البديهي أننا إذا وجدنا الطريق مسدودة فسوف نغير مسارنا وذلك فقط بهدف تجربة طريق آخر حتى إن لم نكن واثقين من صحته إلا أننا لم نجربه بعد ولذلك:
(من الغباء أن نعمل نفس الأشياء بنفس الطريقة ثم نتوقع نتائج مختلفة) وهو ما يدعى بمبدأ الذبابة..
ومع الأسف فإننا نتبناه كثيراً دون إدراك منا،لذلك إذا كنت ممن يفكر بهذه الطريقة فأنصحك ببعض المرونة الضرورية التي قد تكون في بعض الأحيان...مفتاحاً لمشكلاتك.
⋅
الماء الحياة
هل فكرت يوماً في عالم الماء الذي خلقت منه ؟؟؟!!!
وعالمنا محكوم بوجود الماء , واعتمادنا عليه شيء أساسي ليدعم أجسادنا ويزودها بالحياة , كما أنه يدفعنا لنبني ونعمل ونعيش .....
لكن هذه المرة سنفكر بالماء بطريقة مختلفة سنغوص بأسراره الخفية التي طالما حيرت العقول كيف أن الله جعل الماء في الكون يتحرك في دورة مستمرة مابين اليابسة والبحر والسماء ... حين تقوم الشمس بتسخين سطح الماء وتحوله إلى بخار , ومن ثم يتكاثف البخار ليشكل الغيوم , ويتساقط عائداً إلى الأرض على شكل مطر أو ثلج , وعلى اليابسة مرة أخرى , وبإمكانه أن يسافر تحت الأرض عبر التربة والصخور , أو فوق الأرض من خلال الأنهار الجليدية والبحيرات والأنهار , ومن ثم يعود إلى البحر حيث تقوم الشمس بتسخينه مرة ثانية .
هذه هي الحقيقة العلمية التي تجعلنا ننطلق لنفكر مرة أخرى بنظرة مختلفة عنا نعرفه من حقائق الماء بشتى ألوانه ومصادره ...
ومن تنوع هذه المصادر خلق الإنسان , وآيات الله دليل قطعي على ذلك ...
وإذا عدنا للمصادر نجد أن العلماء قد أثبتوا أن سطح الأرض مغطى بالمياه نحو 71% وما تبقى يابسة , وأشبه الكائنات بهذا الكون هو الإنسان فهو يحمل النسبة ذاتها من الماء والباقي عظام ! ماهذا السر ؟؟!!
قد جعل الله منظومة هذا الكون ومافيه ورتبه على هذا التقدير لحكمة أرادها ...
وتوافق الإنسان مع هذا الكون بعناصره يمنحه القدرة على التعايش في منظومته ويؤثر ويتأثر فيه والسعيد من فهم مسرحياته ....
وكما أن لكوكب الأرض غلاف يحميه وإذا هدد خلف أثراً في تهديد بقاء الكون وأمانه , كذلك الإنسان فقد أثبت العلماء أن له هالة تحميه وتغلفه وإذا خرقت أو هددت ممكن أن تهدد أمنه وسلامته والهالة أما أن تكون سلبية أو إيجابية نورانية ..
وبناء عليه تصدر وتتأثر أفعال وسلوك الإنسان ...
وبما أن الإنسان من ماء ..فالكلمة الطيبة تؤثر فيه إيجابياً إذا ألقيت في نفسه وطرقت سمعه والكلمة السيئة تؤثر فيه سلباً , وستعمل خوارزمية جسده بهذه المنظومة وبحسب ما تكون المدخلات ستكون المخرجات فالغرس الطيب يطرح ثماراً طيبة والغرس السيئ والفاسد سيطرح ثماراً فاسدة وضعيفة .
وهذا ما أثبته بعض علماء اليابان عند دراستهم لسر المياه إذا أجروا تجربة على الماء إذ قاموا بترديد بعض الكلمات الإيجابية عليه ثم وضعوه في الثلاجة وبعد تجمده لاحظوا تغير بلوراته وانتظامها بشكل جميل كأنه قطعة ألماس متلألئة بينما اختلف شكل بلوراته عند ترديد بعض الكلمات السيئة وأصبحت عشوائية ومشوهة...
وبعد هذه الدراسة نستخلص أن الإنسان يتأثر بالكلام السلبي كما تتأثر الأرض بالكوارث الطبيعية .
وأجدى بطلابنا وبكل إنسان على سطح هذه البسيطة أن ينثر في نفسه وبين الآخرين ما استطاع من كلام إيجابي يحفزه ليضع بصمته ويساعده ليصل إلى النجاح والتفوق ويرمي كل كلمة سلبية يسمعها عرض الحائط حتى لا يتأثر بها ويحافظ على توازنه ليتلألأ ويبقى تلك الجوهرة المائية التي خلقها الله من ماء.
uswa بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
.
لإنسان الفعال
جبل الله الإنسان منذ بدء الخليقة على طباع عرف بها , وجعل له سمات تميزه عن غيره من المخلوقات , وفضله عليهم بالعقل الذي لا يزال تاجاً على رؤوس الأصحاء , ثم فاضل بين البشر كل بحسب ما امتاز به من الصفات والأخلاق والفضائل .
وفضائل كل شخص تعد بحسب فعاليته وقدرته على نفع الآخرين ولعل أهم المزايا التي تميز الشخص الفعال هي عشر خصال ..
أولها : الذكاء العاطفي : لطالما سمعنا عن هذه المزية التي تعد سمة أساسية تمكن الشخص من التواصل مع الآخرين وفهمهم ونفعهم والتعاطف معهم في شتى ميادين الحياة مما يؤمن التكافل والتكامل الاجتماعي الذي يرفع كل مجتمع إلى أعلى درجات الرقي .
وثانيها : العقل العلمي والتفكير السليم : نقصد به ذاك العقل الذي يتسم بالموضوعية ويبحث بدقة عن المعرفة ليكون منها علماً متطوراً ينثره في ميادين العمل بحكمة سديدة بحيث ترفد العالم بأسره بالخير والفائدة مدى الحياة .
وثالثها : روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي : قد تكون هذه الكلمات فضفاضة وتحمل في ثناياها معان كثيرة لكن أهم ما يجمعها هو إفادة الناس .. لأن الشخص الذي تسمو روحه بالمبادرة الفعالة بحيث لا ينتظر الآخرين , ولا يحتاج من يطلب منه أن يفعل ما يعود بالخير والنفع على من حوله لا بد أ ن يتصف بالتفاؤل والاستبشار مهما اعترض طريقه من عقبات بل ربما يجعل هذه العقبات مداساً لقدمه ليصل نحو أعلى القمم .
ورابعها : التكيف والمرونة وقبول الآخر : وبقدر ما يكون الشخص مرناً ومتكيفاً مع محيطه ومجتمعه ومن حوله متقبلاً له بقدر ما يصبح قادراً على التغيير الإيجابي متى اقتضت الحاجة هذا التغيير بشرط ألا يخرج عن القيم العالية , وبالتالي يكون قادراً على تقبل الآخر على ما هو عليه واحترامه حتى إن لم يتوافق مع نمطه الشخصي .
وخامسها : إدارة الوقت بفعالية : لأن النجاح يقتضي حساب الزمن وإدارته إذ يعتبر من ضروريات الحياة والإنسان الفعال هو الذي يجعل عمره الإنتاجي أكثر بكثير من عمره الزمني فعمر الإنسان يقاس بمدى فاعليته وإنتاجيته ولن يستطيع الإنسان أن يرفع إنتاجيته إلا إن كان قادراً على إدارة وقته بفعالية والتخطيط الصحيح للمستقبل .
وسادسها : وضوح الهدف : من عرف مايريد وصل لما يريد ولكل هدف خطوات ولابد لكل خطوة من بداية , وقديماً قالوا : مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة . فإذا كانت هذه الخطوة رائدة زادت فاعلية الإنسان .
وسابعها : فهم آليات التفاوض : وذلك بأن يكون الشخص قادراً على معرفة مايريد من الآخرين فاهماً لمتطلباته الشخصية , يعرف متى يتنازل , متى يحتوي الآخرين , متى يكون صلباً , متى ينسحب من أي مفاوضة , ومتى يتعاون أو يتشبث برأيه .
وثامنها : التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار : ولعل أهم المزايا التي تميز الشخص الفعال ذاك التفكير الذي ينبثق من عقل ناضج يتسم بالحكمة والنظرة الثاقبة التي تستطيع تحليل الأمور ومعرفة الهدف منها وأهم المزايا الموصلة إلى اتخاذ قرار بشأنها مما يجعل العمل أكثر دقة ومنهجية وبأقل جهد وأخطاء .
وتاسعها : المواصفات الشخصية : تلك المواصفات التي تبين معدن الشخص وطريقة تعامله وهذه المواصفات تنقسم إلى نفسية وجسدية وفكرية وروحية .
ولن تتكامل هذه المواصفات إلا إن استثمرت البند العاشر وهو التوازن بطريقة تجعل الأمور وكأنها في كفتي ميزان بحيث لا يطغى أمر على آخر ولا يترك أمر على حساب آخر , كما أنه يجب أن ينظر إلى جميع الجهات ووجهات النظر عند القيام بأي عمل رائد في الحياة .
وبناء على ما سبق نجد أن هذه المزايا العشر من أهم المزايا التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يريد أن يحدث بصمة فريدو وجبارة في مسرح هذه الحياة ليحصد ثماراً طيبة في حياة نجدها عند مليك مقتدر .
uswa بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
خطوات حل المشكلة
المشاكل كالنار التي تشتعل تحت قدر فيه ماء والقدر يحوينا فإن انتفضنا وقفزنا وصرنا خارج القدر استطعنا إنقاذ أنفسنا ومتابعة مسيرة حياتنا لنواكب العالم بعد أن نضع الحلول المناسبة التي تعيننا في إيقاف ما يستنزف جهودنا ... وأوقاتنا ... وأعصابنا ... كما تدفعنا لننفض الغبار عن دروبنا ونزيل العثرات التي ترغمنا على إبطاء مسيرة حياتنا التي تحتاج منا الإسراع في الخطوات وإلا سنبقى كمن نسيه الزمن ولف ودار عليه دون أن يلهمه رفع أشرعته الموصلة في سفينة الحياة إلى بر الأمان .
وكثير من الناس يتسرع في اتخاذ أهون وأسهل الحلول دون النظر إلى ما تخلف وراءها , ومنهم من يتساهل ويتهاون في مجرد التفكير فيها إلى أن يتفسخ ويصبح كالفتات أو كالرمل الذي تتقاذفه الريح في الأرجاء .
وماذا عن الأشخاص الذين ينظرون خارج الصندوق ويحاولون التفكير في الحلول بدل الانغماس في المشكلة و توصيفها .
هؤلاء الأشخاص فهموا وهضموا ومارسوا الخطوات الأساسية التي تساعد على وضع الحلول المناسبة وتأطيرها ضمن بنود يمكن العمل على تطبيقها في الحياة العملية وأول خطوة وهي :
ملاحظة وجود المشكلة وتوصيفها : ويجب أن تتسم هذه الملاحظة بالإيجابية والحيادية والموضوعية حتى لا تخرج المشكلة عن إطارها الحقيقي ولا تحملها أكثر مما ينبغي من التوصيف اللازم لها لحلها ....
ثانياً : تجميع الحقائق : وأول سؤال يطرح عندما نريد جمع الحقائق . ما العوامل المرتبطة بالمشكلة ؟ ومن هم الأشخاص الذين تأثروا وأثروا بها ؟ وهل هناك حلاً مجرباً وناجحاً لها ؟ وما هي وجهة نظر الآخرون بها ؟
وكل ذلك يوفر لك معلومات كاملة تساعدك في إيجاد الحل الأمثل .
وثالثاً : تحديد معالم المشكلة : وهنا يلزمك الدقة لتوصيف المشكلة ولتركز على جوهر المشكلة لا سفاسفها .
وأما رابعاً : فهي المرحلة الأهم لتعرف قدرتك على توليد الأفكار التي تساعد في إيجاد عدة حلول منطقية واقعية قابلة للتطبيق وهنا يلزمك أن تكون شخصاً مرناً وعملياً وقادر على الانتقاء لأفضل الحلول التي تعود على جميع الأطراف المشتركة في المشكلة بالخير والراحة .
وخامساً : عليك أن تخطط لما بعد الوصول للحل ..
علماً أن الحل يضعك في درب التنفيذ الفعلي الموجه وهذه الخطوة لابد أن تكون مدروسة بشكل صحيح حتى تكون نتائجها صحيحة وبالتالي قادر على معرفة المخاطر التي ستواجهك وما إيجابياتها وسلبياتها إن وجدت وكيفية التفادي في الوقوع بالمخاطر .
وبعد ذلك بإمكانك أن تخطو الخطوة السادسة : وهي خطوة أهم من سابقتها إذ عليك هنا أن تسوّق للحل الذي توصلت له وذلك من خلال إقناع الأشخاص المتأثرين والمحيطين بالمشكلة ...بأنه هو أفضل الحلول ولكن لا تنس أن تنصت لآراء الناس واعلم أن تلبية الحل الأنسب لاحتياجات أكبر عدد من الناس تدل على نجاح الحل وثماره الإيجابية على الأكثرية .
وأخيراً وهو سابعاً : يلزمك أن تتحرك وتواصل الحركة . وهنا بداية التنفيذ الذي يشعرك بنشوة النصر لقدرتك على التوصل لحل المشكلة بأفضل طريقة وأجود نتائج دون الإضرار بالآخرين .
وبذلك تكون قد ساعدت نفسك والآخرين ومن حولك بالإسهام في نجاح حياتهم وحياتك وجعلها حياة خالية من الهموم بأكبر قدر ممكن وقادرة على دعم المحيط الخارجي والمجتمع من أخطر مرض يداهم ويهدد حياتهم وحياتك كل إشراقة شمس صباح فجر جديد.
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
عثرات النجاح
لا يوجد أجمل من نشوة النجاح التي لابد أن كلاً منا قد شعر بها ولو مرة واحدة في حياته ...
وكل نجاح محفوف بالمخاطر والمتاعب والعثرات والأزمات , ولا يسمى نجاحاً إن جاء على طبق من فضة أو قدم لنا على أطباق الفيروزج كما يقدم الفالوزج – وهو أكل الأمراء –
ولن نشعر بالنشوة وحلاوة طعمه في قلوبنا إن جاءنا جاهزاً وانتسبنا له بعد ما تعب به آخرون ... ربما بعض الناس يحبون ذلك لكن سيجدون أنفسهم أنهم مخطئون , قد يخدعوا أنفسهم بذلك بعض الوقت لكن من المستحيل أن يخدعوها كل الوقت ...
لذا أوجه هذه الكلمات لكل من يسعى للنجاح , ولكل من ذاق طعم النجاح ويسعى للمحافظة عليه :
النجاح كالشجرة المثمرة قبل أن تنضج ثمارها تتعرض لهبات رياح تلقي ببعض أزهارها ولا تنعقد الثمار إلا على التي تصمد في وجه الرياح وكل ثمرة ضعيفة تقع قبل أن تنضج , كحال كل ناجح قد يتلقى ضربة قوية فإن كان عملاقاً وصامداً وقوياً صمد وتحدى الصعاب وإن ضعف وزلت قدمه كان مآله للسقوط والهذيان .
لذا علينا أن نعرف أن كل ما يمكن أن يقع فيه الخطأ فلابد أن يقع فيه الخطأ وأول درس من دروس الناجحين الذي يجنبنا من الوقوع في الخطأ هو النمو المفرط والسريع لأي عمل فهو ممكن أن يولد مخاطر تستعصي على التوقع والسيطرة وهذا يعني أن لكل فرد قدرات أناطه الله بها فلا يتمنى أن يأخذ دور غيره ولا يستعجل الوصول فلكل نجاح مراحل وخطوات يجب أن يمر بها .
أما القفز غير المدروس يجعل الشخص يتعثر وربما يودي بنجاحه .
وثاني درس أن الجهل عذر أقبح من الذنب . لذا على كل ناجح أو مريد للنجاح أن يحصل على الحقائق بسرعة دون تأخر ولا تهاون في إدارة مخاطره المحتملة والتي تبدو له من أول الأمر حتى عليه ألا يتجاهلها حتى تستفحل وتصبح مرضاً يستحيل الشفاء منه وقد يجعلنا نضطر لقطعه وبتره.
وثالث درس : أدرك كل نواحي القوة والضعف لديك ولدى من تتعامل معه حتى تستطيع الاستمرار وتحقيق النجاح وانظر إلى نقاط القوة وامنحها وقودك لتصبح من حدود تميزك ..
ورابع درس : كن صاحب مسؤولية فلن تستطيع إصلاح ما لا تقر بحاجته للإصلاح , فتحملك للمسؤولية مطلب مهم ومفيد ومكلف وصعب ولن تحقق مركزاً مرموقاً في تاريخ حياتك إن لم تتحمل تبعات أي عمل تقوم به , ولابد من مواجهة الخطأ والإشارة له حتى لا يتفاقم ويبعدك عن النجاح .
وفي الختام إن كنت حقاً تريد النجاح وتسعى للمحافظة عليه فهيا بنا نسير عبر الخطوات الرائدة ونتعلم من دروس الحياة والناجحين ولنواصل النظر إلى المستقبل البعيد .
فمن لا يرى إلا مقدار أنفه لا يستطيع أن يواكب عصره ولن يضيف للكون أي جهد حتى ولو كان بسيطاً .
uswaبقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
غموض اللغة
لطالما كانت اللغة هي أقوى وسائل التواصل بين الناس . ولكن في كثير من الأحيان نقع بمزالق اللغة المبهمة .
التي تخترق الكلمات و تعابير التفكير والحوار متمثلة بالغموض المنقسم إلى الالتباس, والإبهام, والمعنى غير المكتمل أو النقص في التعبير .
ويشار بالغموض إلى كل معنى غير مبيّن أو غير محدد وذلك لأسباب عدة , وأول سبب هو حدوث الالتباس في المعنى لإمكانية احتمال الكلام أكثر من معنى .
ومن أنواع هذا الالتباس : الالتباس المعجمي الذي يعطينا للفظة الواحدة أكثر من منحا وذلك عندما تقول : كبير ممكن أن تشير إلى عمر الشخص أو إلى عظمته أو قدره .
وقد يحدث لدينا التباس إشاري حيث يلتبس على السامع الشخص المقصود بالعبارة وذلك بحسب السياق بعودة الضمير إلى الفاعل أو المفعول به كأن أقول : (( تشاجر زيد وعمر وبعد قليل وقع على الأرض )) . فلم نعرف من الذي وقع زيد أم عمر , ومن هو المقصود بفعل "وقع " .
وإذا ما تحدثنا عن الإبهام سيبدو الأمر أكثر غموضاً وضبابية وذلك عندما لا يعبر التركيب أو اللفظ عن المعنى المراد بشكل محدد , ويجعلنا نتخيل وجود حالات لا يمكن الجزم بتطابقها مع الواقع الملموس أو عدم تطابقها ويتجلى ذلك عندما أقول مثلاً : ماء حار و ماء بارد لا يمكنني معرفة درجة حرارته إلا إذا حددتها .... أو وصفت الحرارة والبرودة بالشدة .
ومع كل هذا نحن في كثير من الأحيان نستخدم بعض العبارات الغامضة التي لاغ تحتاج إلى دقة متناهية في التعبير ولأن بعض الأمور تبدو نسبية من شخص لآخر فينبغي علينا عذر الآخرين فيما يقولونه وخاصة فيما يتعلق بالصفات كالجمال والطول والقصر والصحة...وغيرها من الألفاظ المبهمة .
وكثير من التعابير المبهمة تفيدنا في التفاؤل أو العكس بحسب استخدامها .
منهم من يصف يوم شتوي ويثير لدينا التفاؤل بالخير والعطاء ومنهم من يصفه فيثير لدينا التشاؤم والإحساس بالكآبة وكلا الوصفين لا نستطيع دحضه أو إنكاره .
أما المعنى غير المكتمل : فهو كل كلمة أو تركيب يعبّر عن خاصية تعتمد على معايير لا تتضح إلا من خلال السياق ويمكن للقارئ أو السامع فهمها بنظم الكلام .
كأن أقول : بعيد – جيد – حسن -.... ربما أصف الدار بالبعد وربما أقول عن الشخص وقد أقصد بعد في المكان أو بعد في المشاعر والأحاسيس , وكذلك باقي الألفاظ .
ومما سبق يتبين لنا أن اللغة تتعرض إلى الإبهام والغموض والالتباس وهذا لا ينافي إعجازها ووسعتها وبلاغتها التي لا يستفيد منها إلا الخبير بمكامنها الثمينة والقادر على استخدامها بعد امتلاكها , ومن امتلك ناصية اللغة أصبح أكثر بياناً , وحكمة , وقدرة على التعبير عما يريد , وبالتالي أصبح أقدر على الحوار والتفاوض للوصول إلى ما يريد فتصور يرعاك الله !!!.
من هم الناجحون؟
هل شغل فكرك النظر في الناجحين ؟؟؟
ربما تتشابه الناس ففي أحلامها ؟؟!! ربما يتمنون العيش الرغيد والارتقاء بأنفسهم ليصلوا إلى النجاح . لكن ما يحدث أن بعضهم يصل إلى أعلى درجات النجاح وبعضهم يفشل .
وتبعاً لذلك نرى الناس على ثلاثة أصناف :
الصنف الأول: يصنع الأحداث .
والصنف الثاني : يشاهد الأحداث .
وأما الصنف الثالث : فيتساءل ماذا حدث ؟
ولنتعرف على كل صنف ولنبدأ بصانعي الأحداث : فهؤلاء هم الذين يعملون دون هوادة ولا ينتظرون من يدفعهم للعمل بروح عالية من المبادرة , يستيقظون من أحلامهم ليحققوها على أرض الواقع .
أما الصنف الثاني : فقد اعتاد على المشاهدة وتقليد ما تلتقطه عينه , نجده ينتظر من يبدأ له بمفاتيح الأمور , ولا يستطيع أن يضيف عليها من رؤيته وفكره شيئاً بل يبني على نجاح غيره ويقتبس منهم بعد أن يهبط الإلهام عليهم ثم يصبح جاهزاً للعمل .
وآخر صنف : هم من يتساءلون دونما فائدة . مكانهم على قارعة الطريق , يهبطون من برجهم لا ليصنعوا الأحداث ويضعوا بصماتهم بل ليكونوا عالة على مجتمعهم . يأكلون ولا يطبخون , يأخذون ولا يعطون , ولو نزل أحدهم في حفرة وقلت له : أعطني يدك لأخرجك لم يفعل !! حتى تستبدل كلمة أعطني بـ خذ يدي لأساعدك لأنه اعتاد على الأخذ لا العطاء .
فإن كنت ترغب أن تكون ناجحاً في الحياة فاختر الصنف الأول حتى تحلم بمستقبل أفضل -وما عليك بعد الحلم إلا أن تستيقظ- لتحقق هذا الحلم على أتم وجه , وتكون راضياً عن نفسك وتصل إلى رضا الله والآخرين .
ولا تقنع بما فعلت بل اعمل على تحسين عملك باستمرار حتى تبقى جذوة التطور متقدة في داخلك , وواصل التعلم والتدريب فهو الذي يحسن قدراتك ويقوي إمكانياتك ويوصلك إلى النجاح الباهر .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
فقه اختلاف الرأي
نرى الناس في مذاهب كلامهم أصناف :
صنف يحكمه شعار : ((إن لم توافقني في الرأي فأنت ضدي )) .
وصنف تسيره مقولة : (( الاختلاف في الرأي لايفقد للود قضية )) .
وصنف صامت منفذ لا يحب أن يضيف أو أن يطرح ولو حتى اقتراح .
ولما كانت اللغة من أهم وسائل التواصل والاتصال بين كل البشر كان لابد من أسس منهجية تحكم تيار هذه اللغة بحيث يستطيع من خلالها الوصول إلى أفضل النتائج عن طريق فن الحوار واحترام حرية الرأي بين الأفراد .
ولن تصل أمة إلى مصاف الأمم المتحضرة إلا إن امتلكت فكراً خلاقاً وروحاً متجددة ومرونة في تقبل الآخر في فكره وعقله وروحه .
ولعل أول ما يفقده الشخص المستبد برأيه هدوء النفس فربما يصبح كالماء الذي يغلي في القدر , غير متوازن في أفكاره ولا أفعاله ولا أقواله تحكمه ردات الفعل وقد تسبق يده أو لسانه فكره وعقله , وتلقائياً نجده غير مستعد
للسماع أو الإنصات للطرف الآخر حتى وإن كان رأيه صائباً .
ومرحلة صمّ الآذان تتبعها مرحلة أخطر إذ تجعل الشخص لا يسمع إلا صدى صوته ولا يرى إلا نفسه ولا يأخذ إلا برأيه وهنا تكمن المشكلة حيث أنه سيفقد حبل الود والتواصل مع الآخرين , فلا يستطيع أن ينفع ولا حتى أن ينتفع لأنه فقد في أنفس الآخرين استعدادهم النفسي في جولات أخرى ..
وذاك على طرف نقيض من الشخص الذي منذ البدء لا يتحاور إلا بما يفهم , ولا يخالف الآخرين إلا إن وجد في رأيه صواباً , ولا يدافع عن رأيه لمجرد أنه يريد الانتصار له , وإنما يدعمه بالحجج والبراهين المقنعة , ولا يتفرد برأيه فإن وجد الأكثرية قد اجتمعوا على رأي واحد سمحت له مرونته بالاندماج مع المجموعة وغلب رأيهم على رأيه , وإن خالف رأيه فرد واحد فقط لم يشعره بأن رأيه يضرب بعرض الحائط بل يقول له : أنا أحترم رأيك وربما لك وجهة نظر , ولكن لي رأياً آخر في هذا الأمر .
أو يقول : أوافقك في شق من هذا الرأي ولي رأياً مخالفاً لرأيك في الشق الآخر منه .
أو يقول : معك حق ولكن أحب أضيف .
وكل هذا يعزى إلى قدرة الفرد على امتلاك فن الحوار , وفهم الآخر , والقدرة على تعلم فقه الاختلاف في الرأي ...
وبإمكانك عزيزي القارئ أن تمتلك هذا الفن من خلال :
1. كثرة القراءة والانفتاح على العالم الخارجي .
2. تعلم أن القمر عندما تراه في كبد السماء بدراً منيراً قد يراه آخرون في بلد آخر محاقاً مظلماً وكلاكما محق .
3. تعلم فنون الحوار , ولغة الكلام , وبلاغة اللغة , لأنها ثروة التواصل بين كل المجتمعات .
4. تعلم أن الاختلاف في الفكر هو سر الإبداع في العالم بأسره يبني الخير ولا يفقد الود .
5. تعلم فنون الإنصات وأن لك لساناً واحداً وأذنين لتسمع وتفهم أكثر قبل أن ينطق لسانك بكلمة لم تكن قد مرت بمرحلتين مرحلة في الذهن وأخرى في الخيال .
هذه البنود وهي أهم ما يمكن أن تتسلح به لتأخذ دورك في المجتمع وتتمكن من امتلاك فقه الكلام الذي يمهد لك الوصول إلى الإيمان بضرورة الاختلاف .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
⋅
عملاقك الأمين
هل فكرت يوماً بالعمالقة ؟؟؟......
لابد أنك سمعت في القصص التي كانت تحكى لك وأنت طفل صغير عن ذاك العملاق الذي هزت أقدامه أرجاء المدينة وربما تملك الناس الخوف والهلع من مجرد ذكر اسمه في تلك المدينة .....
تعال معي وأطلق العنان لخيالك ليسرح بعالم مليء بالمتعة ويرسم لوحة تكون أنت بطلها ....
هذه المرة سيكون العملاق في مدينة تقطن في داخلك لا يستطيع رؤيته أحد سواك – إنه قدراتك الكامنة في داخلك - إن أردت الاستفادة منها فإنه خادمك الأمين الذي سيجعلك تمتطي ظهره وكأنه جواد أصيل ليريك أرجاء الكون وربما يكون غواصتك الرائعة التي ستبحر بك في عالم غريب من الأسرار .
وليس لديه سوى شرط واحد كي يبدأ مسيرته معك بأمان , وهو أن تفتح بوابة عقلك لتنهل من كل العلوم ولو بشطر بسيط ومن ثم تجد نفسك في علم واحد يأخذك لعالم الكنوز بعد أن تجمع كل مافي هذا العلم من فنون ومهارات نظرية وعملية بآن واحد . وبعدها ستجد نفسك معتلياً السحاب لتسبح في فضاء الكون وكأنك على سرير وسادته ريش نعام وفراشه حرير جميل ....
وبعد أن تعيش هذا الحلم ستفتح عينيك على واقع تجد فيه أن الحلم قد تحقق وستبدأ بالعمل ليكبر هذا العملاق وكأنك تربي طفلاً صغيراً بداخلك يحتاج للغذاء والهواء والماء وكل ضروريات الحياة من حنان ودفء ولعب ومرح وضحك وبكاء وصبر وأناة وتعب وجهد وعلم ومعرفة وعناء وراحة وهناء ....
لينضج ويصبح عملاقاً سوياً يعتمد عليه , ومسؤولاً قادراً على تحمل أعباء الحياة . وبعدها ستقول للعالم أنا من ربيت هذا العملاق ليوصلني إلى عالم الخلود في الحياة الدنيا والآخرة معاً .
فهلا بعد أن تقرأ هذه المقالة وقفت لحظات مع نفسك لتبحث عن قدراتك العملاقة الموجودة في داخلك دون أن تعرها انتباهك .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
كل منا يحب أن يقال عنه أن شخصيته قوية، ولكن ما هو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟
البعض يعتبر قوة الشخصية:
القدرة على السيطرة على الآخرين، فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلاب ويضبط الفصل قوي الشخصية ؟ وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية ؟ فالشخصية المسيطرة التي لا يرفض لها طلب، لا تعتبر شخصية قوية، فقد تكون السيطرة بالتخويف والإرهاب، فالمعلم مثلاً قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلاب ويضربهم، وقد تجد نفس هذا المعلم يقف خائفًا مرتعدًا أمام المدير أو الوزير، لذلك لا يمكن اعتباره قوي الشخصية.
البعض الآخر يعتبر صاحب الشخصية القوية
ذلك الذي يستطيع كسب المال أكثر من غيره، ويصل بذلك إلي مكانة اجتماعية متميزة، وهذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية، لذلك لا يمكن القبول به.
والبعض يعتبر الشخصية القوية
هي التي تستطيع أن تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة، والواقع أن التصرف الناجح قد يكون غير أخلاقي في بعض الأحيان، فقد ينجح التاجر مثلاً في تجارته نجاحًا كبيرًا، بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته، ولذا فهذا التعريف غير مقبول.
فما هو التعريف الصحيح للشخصية القوية؟
الشخصية القوية:
هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور، فصاحب العقلية المتحجرة ضعيف الشخصية، ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكاناته ضعيف الشخصية، ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه يكون أيضًا ضعيف الشخصية.
قوة الشخصية تعني أيضًا : القدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، وإدراك الواقع والحاضر، وتوقع المستقبل، فالنمو والتطور شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقتلا تكن كالذبابة...!!
لا تكن كالذبابة...!!
أظنك شاهدت يوماً أحد الذبابات البائسة وهي تحاول المرور عبر الزجاج...
تراها تصطدم بالنافذة فتبوء بالفشل ثم تعاود الكرة من جديد وللأسف لا تنجح ثم لا تلبث أن تعيد الكرة ثانية فتظل تحاول وتحاول حتى تسحقها العصا السحرية التي تدعى (قتّالة دبان)..
وبعد فترة سيأتي أحد أنسبائها ليعيد نفس الحكاية،وهكذا...
والغريب في الأمر أنها حتى لو استطاعت النجاة من الموت فإنها تبقى مصرّة على رأيها!!! وللأسف فهذا الوضع ينطبق علينا أيضاً،فكم من المواقف التي نفشل فيها ثم نعيدها ونبقى نحاول دون أن نغير في طريقة تعاملنا مع الموقف و الأمر المضحك هو أننا نستغرب من حصولنا على نفس النتيجة...
فنظل نحاول و نحاول حتى تباغتنا العصا المؤلمة- والتي تشكل مصاعب الحياة- لتضربنا على رؤوسنا دون رحمة محدثة أضرار جسيمة في حياتنا قد لا ننجو منها أحياناً..
و في بعض الأحيان قد يضع البعض مبرراً مقنعاً لهذه الذبابة المسكينة،فالعائق عبارة عن زجاج شفاف قد لا يكون واضحاً أو حتى غير مرئي تماماً.!!
في الحقيقة فهذا ليس مبرراً،فمن البديهي أننا إذا وجدنا الطريق مسدودة فسوف نغير مسارنا وذلك فقط بهدف تجربة طريق آخر حتى إن لم نكن واثقين من صحته إلا أننا لم نجربه بعد ولذلك:
(من الغباء أن نعمل نفس الأشياء بنفس الطريقة ثم نتوقع نتائج مختلفة) وهو ما يدعى بمبدأ الذبابة..
ومع الأسف فإننا نتبناه كثيراً دون إدراك منا،لذلك إذا كنت ممن يفكر بهذه الطريقة فأنصحك ببعض المرونة الضرورية التي قد تكون في بعض الأحيان...مفتاحاً لمشكلاتك.
⋅
الماء الحياة
هل فكرت يوماً في عالم الماء الذي خلقت منه ؟؟؟!!!
وعالمنا محكوم بوجود الماء , واعتمادنا عليه شيء أساسي ليدعم أجسادنا ويزودها بالحياة , كما أنه يدفعنا لنبني ونعمل ونعيش .....
لكن هذه المرة سنفكر بالماء بطريقة مختلفة سنغوص بأسراره الخفية التي طالما حيرت العقول كيف أن الله جعل الماء في الكون يتحرك في دورة مستمرة مابين اليابسة والبحر والسماء ... حين تقوم الشمس بتسخين سطح الماء وتحوله إلى بخار , ومن ثم يتكاثف البخار ليشكل الغيوم , ويتساقط عائداً إلى الأرض على شكل مطر أو ثلج , وعلى اليابسة مرة أخرى , وبإمكانه أن يسافر تحت الأرض عبر التربة والصخور , أو فوق الأرض من خلال الأنهار الجليدية والبحيرات والأنهار , ومن ثم يعود إلى البحر حيث تقوم الشمس بتسخينه مرة ثانية .
هذه هي الحقيقة العلمية التي تجعلنا ننطلق لنفكر مرة أخرى بنظرة مختلفة عنا نعرفه من حقائق الماء بشتى ألوانه ومصادره ...
ومن تنوع هذه المصادر خلق الإنسان , وآيات الله دليل قطعي على ذلك ...
وإذا عدنا للمصادر نجد أن العلماء قد أثبتوا أن سطح الأرض مغطى بالمياه نحو 71% وما تبقى يابسة , وأشبه الكائنات بهذا الكون هو الإنسان فهو يحمل النسبة ذاتها من الماء والباقي عظام ! ماهذا السر ؟؟!!
قد جعل الله منظومة هذا الكون ومافيه ورتبه على هذا التقدير لحكمة أرادها ...
وتوافق الإنسان مع هذا الكون بعناصره يمنحه القدرة على التعايش في منظومته ويؤثر ويتأثر فيه والسعيد من فهم مسرحياته ....
وكما أن لكوكب الأرض غلاف يحميه وإذا هدد خلف أثراً في تهديد بقاء الكون وأمانه , كذلك الإنسان فقد أثبت العلماء أن له هالة تحميه وتغلفه وإذا خرقت أو هددت ممكن أن تهدد أمنه وسلامته والهالة أما أن تكون سلبية أو إيجابية نورانية ..
وبناء عليه تصدر وتتأثر أفعال وسلوك الإنسان ...
وبما أن الإنسان من ماء ..فالكلمة الطيبة تؤثر فيه إيجابياً إذا ألقيت في نفسه وطرقت سمعه والكلمة السيئة تؤثر فيه سلباً , وستعمل خوارزمية جسده بهذه المنظومة وبحسب ما تكون المدخلات ستكون المخرجات فالغرس الطيب يطرح ثماراً طيبة والغرس السيئ والفاسد سيطرح ثماراً فاسدة وضعيفة .
وهذا ما أثبته بعض علماء اليابان عند دراستهم لسر المياه إذا أجروا تجربة على الماء إذ قاموا بترديد بعض الكلمات الإيجابية عليه ثم وضعوه في الثلاجة وبعد تجمده لاحظوا تغير بلوراته وانتظامها بشكل جميل كأنه قطعة ألماس متلألئة بينما اختلف شكل بلوراته عند ترديد بعض الكلمات السيئة وأصبحت عشوائية ومشوهة...
وبعد هذه الدراسة نستخلص أن الإنسان يتأثر بالكلام السلبي كما تتأثر الأرض بالكوارث الطبيعية .
وأجدى بطلابنا وبكل إنسان على سطح هذه البسيطة أن ينثر في نفسه وبين الآخرين ما استطاع من كلام إيجابي يحفزه ليضع بصمته ويساعده ليصل إلى النجاح والتفوق ويرمي كل كلمة سلبية يسمعها عرض الحائط حتى لا يتأثر بها ويحافظ على توازنه ليتلألأ ويبقى تلك الجوهرة المائية التي خلقها الله من ماء.
uswa بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
.
لإنسان الفعال
جبل الله الإنسان منذ بدء الخليقة على طباع عرف بها , وجعل له سمات تميزه عن غيره من المخلوقات , وفضله عليهم بالعقل الذي لا يزال تاجاً على رؤوس الأصحاء , ثم فاضل بين البشر كل بحسب ما امتاز به من الصفات والأخلاق والفضائل .
وفضائل كل شخص تعد بحسب فعاليته وقدرته على نفع الآخرين ولعل أهم المزايا التي تميز الشخص الفعال هي عشر خصال ..
أولها : الذكاء العاطفي : لطالما سمعنا عن هذه المزية التي تعد سمة أساسية تمكن الشخص من التواصل مع الآخرين وفهمهم ونفعهم والتعاطف معهم في شتى ميادين الحياة مما يؤمن التكافل والتكامل الاجتماعي الذي يرفع كل مجتمع إلى أعلى درجات الرقي .
وثانيها : العقل العلمي والتفكير السليم : نقصد به ذاك العقل الذي يتسم بالموضوعية ويبحث بدقة عن المعرفة ليكون منها علماً متطوراً ينثره في ميادين العمل بحكمة سديدة بحيث ترفد العالم بأسره بالخير والفائدة مدى الحياة .
وثالثها : روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي : قد تكون هذه الكلمات فضفاضة وتحمل في ثناياها معان كثيرة لكن أهم ما يجمعها هو إفادة الناس .. لأن الشخص الذي تسمو روحه بالمبادرة الفعالة بحيث لا ينتظر الآخرين , ولا يحتاج من يطلب منه أن يفعل ما يعود بالخير والنفع على من حوله لا بد أ ن يتصف بالتفاؤل والاستبشار مهما اعترض طريقه من عقبات بل ربما يجعل هذه العقبات مداساً لقدمه ليصل نحو أعلى القمم .
ورابعها : التكيف والمرونة وقبول الآخر : وبقدر ما يكون الشخص مرناً ومتكيفاً مع محيطه ومجتمعه ومن حوله متقبلاً له بقدر ما يصبح قادراً على التغيير الإيجابي متى اقتضت الحاجة هذا التغيير بشرط ألا يخرج عن القيم العالية , وبالتالي يكون قادراً على تقبل الآخر على ما هو عليه واحترامه حتى إن لم يتوافق مع نمطه الشخصي .
وخامسها : إدارة الوقت بفعالية : لأن النجاح يقتضي حساب الزمن وإدارته إذ يعتبر من ضروريات الحياة والإنسان الفعال هو الذي يجعل عمره الإنتاجي أكثر بكثير من عمره الزمني فعمر الإنسان يقاس بمدى فاعليته وإنتاجيته ولن يستطيع الإنسان أن يرفع إنتاجيته إلا إن كان قادراً على إدارة وقته بفعالية والتخطيط الصحيح للمستقبل .
وسادسها : وضوح الهدف : من عرف مايريد وصل لما يريد ولكل هدف خطوات ولابد لكل خطوة من بداية , وقديماً قالوا : مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة . فإذا كانت هذه الخطوة رائدة زادت فاعلية الإنسان .
وسابعها : فهم آليات التفاوض : وذلك بأن يكون الشخص قادراً على معرفة مايريد من الآخرين فاهماً لمتطلباته الشخصية , يعرف متى يتنازل , متى يحتوي الآخرين , متى يكون صلباً , متى ينسحب من أي مفاوضة , ومتى يتعاون أو يتشبث برأيه .
وثامنها : التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار : ولعل أهم المزايا التي تميز الشخص الفعال ذاك التفكير الذي ينبثق من عقل ناضج يتسم بالحكمة والنظرة الثاقبة التي تستطيع تحليل الأمور ومعرفة الهدف منها وأهم المزايا الموصلة إلى اتخاذ قرار بشأنها مما يجعل العمل أكثر دقة ومنهجية وبأقل جهد وأخطاء .
وتاسعها : المواصفات الشخصية : تلك المواصفات التي تبين معدن الشخص وطريقة تعامله وهذه المواصفات تنقسم إلى نفسية وجسدية وفكرية وروحية .
ولن تتكامل هذه المواصفات إلا إن استثمرت البند العاشر وهو التوازن بطريقة تجعل الأمور وكأنها في كفتي ميزان بحيث لا يطغى أمر على آخر ولا يترك أمر على حساب آخر , كما أنه يجب أن ينظر إلى جميع الجهات ووجهات النظر عند القيام بأي عمل رائد في الحياة .
وبناء على ما سبق نجد أن هذه المزايا العشر من أهم المزايا التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يريد أن يحدث بصمة فريدو وجبارة في مسرح هذه الحياة ليحصد ثماراً طيبة في حياة نجدها عند مليك مقتدر .
uswa بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
خطوات حل المشكلة
المشاكل كالنار التي تشتعل تحت قدر فيه ماء والقدر يحوينا فإن انتفضنا وقفزنا وصرنا خارج القدر استطعنا إنقاذ أنفسنا ومتابعة مسيرة حياتنا لنواكب العالم بعد أن نضع الحلول المناسبة التي تعيننا في إيقاف ما يستنزف جهودنا ... وأوقاتنا ... وأعصابنا ... كما تدفعنا لننفض الغبار عن دروبنا ونزيل العثرات التي ترغمنا على إبطاء مسيرة حياتنا التي تحتاج منا الإسراع في الخطوات وإلا سنبقى كمن نسيه الزمن ولف ودار عليه دون أن يلهمه رفع أشرعته الموصلة في سفينة الحياة إلى بر الأمان .
وكثير من الناس يتسرع في اتخاذ أهون وأسهل الحلول دون النظر إلى ما تخلف وراءها , ومنهم من يتساهل ويتهاون في مجرد التفكير فيها إلى أن يتفسخ ويصبح كالفتات أو كالرمل الذي تتقاذفه الريح في الأرجاء .
وماذا عن الأشخاص الذين ينظرون خارج الصندوق ويحاولون التفكير في الحلول بدل الانغماس في المشكلة و توصيفها .
هؤلاء الأشخاص فهموا وهضموا ومارسوا الخطوات الأساسية التي تساعد على وضع الحلول المناسبة وتأطيرها ضمن بنود يمكن العمل على تطبيقها في الحياة العملية وأول خطوة وهي :
ملاحظة وجود المشكلة وتوصيفها : ويجب أن تتسم هذه الملاحظة بالإيجابية والحيادية والموضوعية حتى لا تخرج المشكلة عن إطارها الحقيقي ولا تحملها أكثر مما ينبغي من التوصيف اللازم لها لحلها ....
ثانياً : تجميع الحقائق : وأول سؤال يطرح عندما نريد جمع الحقائق . ما العوامل المرتبطة بالمشكلة ؟ ومن هم الأشخاص الذين تأثروا وأثروا بها ؟ وهل هناك حلاً مجرباً وناجحاً لها ؟ وما هي وجهة نظر الآخرون بها ؟
وكل ذلك يوفر لك معلومات كاملة تساعدك في إيجاد الحل الأمثل .
وثالثاً : تحديد معالم المشكلة : وهنا يلزمك الدقة لتوصيف المشكلة ولتركز على جوهر المشكلة لا سفاسفها .
وأما رابعاً : فهي المرحلة الأهم لتعرف قدرتك على توليد الأفكار التي تساعد في إيجاد عدة حلول منطقية واقعية قابلة للتطبيق وهنا يلزمك أن تكون شخصاً مرناً وعملياً وقادر على الانتقاء لأفضل الحلول التي تعود على جميع الأطراف المشتركة في المشكلة بالخير والراحة .
وخامساً : عليك أن تخطط لما بعد الوصول للحل ..
علماً أن الحل يضعك في درب التنفيذ الفعلي الموجه وهذه الخطوة لابد أن تكون مدروسة بشكل صحيح حتى تكون نتائجها صحيحة وبالتالي قادر على معرفة المخاطر التي ستواجهك وما إيجابياتها وسلبياتها إن وجدت وكيفية التفادي في الوقوع بالمخاطر .
وبعد ذلك بإمكانك أن تخطو الخطوة السادسة : وهي خطوة أهم من سابقتها إذ عليك هنا أن تسوّق للحل الذي توصلت له وذلك من خلال إقناع الأشخاص المتأثرين والمحيطين بالمشكلة ...بأنه هو أفضل الحلول ولكن لا تنس أن تنصت لآراء الناس واعلم أن تلبية الحل الأنسب لاحتياجات أكبر عدد من الناس تدل على نجاح الحل وثماره الإيجابية على الأكثرية .
وأخيراً وهو سابعاً : يلزمك أن تتحرك وتواصل الحركة . وهنا بداية التنفيذ الذي يشعرك بنشوة النصر لقدرتك على التوصل لحل المشكلة بأفضل طريقة وأجود نتائج دون الإضرار بالآخرين .
وبذلك تكون قد ساعدت نفسك والآخرين ومن حولك بالإسهام في نجاح حياتهم وحياتك وجعلها حياة خالية من الهموم بأكبر قدر ممكن وقادرة على دعم المحيط الخارجي والمجتمع من أخطر مرض يداهم ويهدد حياتهم وحياتك كل إشراقة شمس صباح فجر جديد.
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
عثرات النجاح
لا يوجد أجمل من نشوة النجاح التي لابد أن كلاً منا قد شعر بها ولو مرة واحدة في حياته ...
وكل نجاح محفوف بالمخاطر والمتاعب والعثرات والأزمات , ولا يسمى نجاحاً إن جاء على طبق من فضة أو قدم لنا على أطباق الفيروزج كما يقدم الفالوزج – وهو أكل الأمراء –
ولن نشعر بالنشوة وحلاوة طعمه في قلوبنا إن جاءنا جاهزاً وانتسبنا له بعد ما تعب به آخرون ... ربما بعض الناس يحبون ذلك لكن سيجدون أنفسهم أنهم مخطئون , قد يخدعوا أنفسهم بذلك بعض الوقت لكن من المستحيل أن يخدعوها كل الوقت ...
لذا أوجه هذه الكلمات لكل من يسعى للنجاح , ولكل من ذاق طعم النجاح ويسعى للمحافظة عليه :
النجاح كالشجرة المثمرة قبل أن تنضج ثمارها تتعرض لهبات رياح تلقي ببعض أزهارها ولا تنعقد الثمار إلا على التي تصمد في وجه الرياح وكل ثمرة ضعيفة تقع قبل أن تنضج , كحال كل ناجح قد يتلقى ضربة قوية فإن كان عملاقاً وصامداً وقوياً صمد وتحدى الصعاب وإن ضعف وزلت قدمه كان مآله للسقوط والهذيان .
لذا علينا أن نعرف أن كل ما يمكن أن يقع فيه الخطأ فلابد أن يقع فيه الخطأ وأول درس من دروس الناجحين الذي يجنبنا من الوقوع في الخطأ هو النمو المفرط والسريع لأي عمل فهو ممكن أن يولد مخاطر تستعصي على التوقع والسيطرة وهذا يعني أن لكل فرد قدرات أناطه الله بها فلا يتمنى أن يأخذ دور غيره ولا يستعجل الوصول فلكل نجاح مراحل وخطوات يجب أن يمر بها .
أما القفز غير المدروس يجعل الشخص يتعثر وربما يودي بنجاحه .
وثاني درس أن الجهل عذر أقبح من الذنب . لذا على كل ناجح أو مريد للنجاح أن يحصل على الحقائق بسرعة دون تأخر ولا تهاون في إدارة مخاطره المحتملة والتي تبدو له من أول الأمر حتى عليه ألا يتجاهلها حتى تستفحل وتصبح مرضاً يستحيل الشفاء منه وقد يجعلنا نضطر لقطعه وبتره.
وثالث درس : أدرك كل نواحي القوة والضعف لديك ولدى من تتعامل معه حتى تستطيع الاستمرار وتحقيق النجاح وانظر إلى نقاط القوة وامنحها وقودك لتصبح من حدود تميزك ..
ورابع درس : كن صاحب مسؤولية فلن تستطيع إصلاح ما لا تقر بحاجته للإصلاح , فتحملك للمسؤولية مطلب مهم ومفيد ومكلف وصعب ولن تحقق مركزاً مرموقاً في تاريخ حياتك إن لم تتحمل تبعات أي عمل تقوم به , ولابد من مواجهة الخطأ والإشارة له حتى لا يتفاقم ويبعدك عن النجاح .
وفي الختام إن كنت حقاً تريد النجاح وتسعى للمحافظة عليه فهيا بنا نسير عبر الخطوات الرائدة ونتعلم من دروس الحياة والناجحين ولنواصل النظر إلى المستقبل البعيد .
فمن لا يرى إلا مقدار أنفه لا يستطيع أن يواكب عصره ولن يضيف للكون أي جهد حتى ولو كان بسيطاً .
uswaبقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة
غموض اللغة
لطالما كانت اللغة هي أقوى وسائل التواصل بين الناس . ولكن في كثير من الأحيان نقع بمزالق اللغة المبهمة .
التي تخترق الكلمات و تعابير التفكير والحوار متمثلة بالغموض المنقسم إلى الالتباس, والإبهام, والمعنى غير المكتمل أو النقص في التعبير .
ويشار بالغموض إلى كل معنى غير مبيّن أو غير محدد وذلك لأسباب عدة , وأول سبب هو حدوث الالتباس في المعنى لإمكانية احتمال الكلام أكثر من معنى .
ومن أنواع هذا الالتباس : الالتباس المعجمي الذي يعطينا للفظة الواحدة أكثر من منحا وذلك عندما تقول : كبير ممكن أن تشير إلى عمر الشخص أو إلى عظمته أو قدره .
وقد يحدث لدينا التباس إشاري حيث يلتبس على السامع الشخص المقصود بالعبارة وذلك بحسب السياق بعودة الضمير إلى الفاعل أو المفعول به كأن أقول : (( تشاجر زيد وعمر وبعد قليل وقع على الأرض )) . فلم نعرف من الذي وقع زيد أم عمر , ومن هو المقصود بفعل "وقع " .
وإذا ما تحدثنا عن الإبهام سيبدو الأمر أكثر غموضاً وضبابية وذلك عندما لا يعبر التركيب أو اللفظ عن المعنى المراد بشكل محدد , ويجعلنا نتخيل وجود حالات لا يمكن الجزم بتطابقها مع الواقع الملموس أو عدم تطابقها ويتجلى ذلك عندما أقول مثلاً : ماء حار و ماء بارد لا يمكنني معرفة درجة حرارته إلا إذا حددتها .... أو وصفت الحرارة والبرودة بالشدة .
ومع كل هذا نحن في كثير من الأحيان نستخدم بعض العبارات الغامضة التي لاغ تحتاج إلى دقة متناهية في التعبير ولأن بعض الأمور تبدو نسبية من شخص لآخر فينبغي علينا عذر الآخرين فيما يقولونه وخاصة فيما يتعلق بالصفات كالجمال والطول والقصر والصحة...وغيرها من الألفاظ المبهمة .
وكثير من التعابير المبهمة تفيدنا في التفاؤل أو العكس بحسب استخدامها .
منهم من يصف يوم شتوي ويثير لدينا التفاؤل بالخير والعطاء ومنهم من يصفه فيثير لدينا التشاؤم والإحساس بالكآبة وكلا الوصفين لا نستطيع دحضه أو إنكاره .
أما المعنى غير المكتمل : فهو كل كلمة أو تركيب يعبّر عن خاصية تعتمد على معايير لا تتضح إلا من خلال السياق ويمكن للقارئ أو السامع فهمها بنظم الكلام .
كأن أقول : بعيد – جيد – حسن -.... ربما أصف الدار بالبعد وربما أقول عن الشخص وقد أقصد بعد في المكان أو بعد في المشاعر والأحاسيس , وكذلك باقي الألفاظ .
ومما سبق يتبين لنا أن اللغة تتعرض إلى الإبهام والغموض والالتباس وهذا لا ينافي إعجازها ووسعتها وبلاغتها التي لا يستفيد منها إلا الخبير بمكامنها الثمينة والقادر على استخدامها بعد امتلاكها , ومن امتلك ناصية اللغة أصبح أكثر بياناً , وحكمة , وقدرة على التعبير عما يريد , وبالتالي أصبح أقدر على الحوار والتفاوض للوصول إلى ما يريد فتصور يرعاك الله !!!.
من هم الناجحون؟
هل شغل فكرك النظر في الناجحين ؟؟؟
ربما تتشابه الناس ففي أحلامها ؟؟!! ربما يتمنون العيش الرغيد والارتقاء بأنفسهم ليصلوا إلى النجاح . لكن ما يحدث أن بعضهم يصل إلى أعلى درجات النجاح وبعضهم يفشل .
وتبعاً لذلك نرى الناس على ثلاثة أصناف :
الصنف الأول: يصنع الأحداث .
والصنف الثاني : يشاهد الأحداث .
وأما الصنف الثالث : فيتساءل ماذا حدث ؟
ولنتعرف على كل صنف ولنبدأ بصانعي الأحداث : فهؤلاء هم الذين يعملون دون هوادة ولا ينتظرون من يدفعهم للعمل بروح عالية من المبادرة , يستيقظون من أحلامهم ليحققوها على أرض الواقع .
أما الصنف الثاني : فقد اعتاد على المشاهدة وتقليد ما تلتقطه عينه , نجده ينتظر من يبدأ له بمفاتيح الأمور , ولا يستطيع أن يضيف عليها من رؤيته وفكره شيئاً بل يبني على نجاح غيره ويقتبس منهم بعد أن يهبط الإلهام عليهم ثم يصبح جاهزاً للعمل .
وآخر صنف : هم من يتساءلون دونما فائدة . مكانهم على قارعة الطريق , يهبطون من برجهم لا ليصنعوا الأحداث ويضعوا بصماتهم بل ليكونوا عالة على مجتمعهم . يأكلون ولا يطبخون , يأخذون ولا يعطون , ولو نزل أحدهم في حفرة وقلت له : أعطني يدك لأخرجك لم يفعل !! حتى تستبدل كلمة أعطني بـ خذ يدي لأساعدك لأنه اعتاد على الأخذ لا العطاء .
فإن كنت ترغب أن تكون ناجحاً في الحياة فاختر الصنف الأول حتى تحلم بمستقبل أفضل -وما عليك بعد الحلم إلا أن تستيقظ- لتحقق هذا الحلم على أتم وجه , وتكون راضياً عن نفسك وتصل إلى رضا الله والآخرين .
ولا تقنع بما فعلت بل اعمل على تحسين عملك باستمرار حتى تبقى جذوة التطور متقدة في داخلك , وواصل التعلم والتدريب فهو الذي يحسن قدراتك ويقوي إمكانياتك ويوصلك إلى النجاح الباهر .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
فقه اختلاف الرأي
نرى الناس في مذاهب كلامهم أصناف :
صنف يحكمه شعار : ((إن لم توافقني في الرأي فأنت ضدي )) .
وصنف تسيره مقولة : (( الاختلاف في الرأي لايفقد للود قضية )) .
وصنف صامت منفذ لا يحب أن يضيف أو أن يطرح ولو حتى اقتراح .
ولما كانت اللغة من أهم وسائل التواصل والاتصال بين كل البشر كان لابد من أسس منهجية تحكم تيار هذه اللغة بحيث يستطيع من خلالها الوصول إلى أفضل النتائج عن طريق فن الحوار واحترام حرية الرأي بين الأفراد .
ولن تصل أمة إلى مصاف الأمم المتحضرة إلا إن امتلكت فكراً خلاقاً وروحاً متجددة ومرونة في تقبل الآخر في فكره وعقله وروحه .
ولعل أول ما يفقده الشخص المستبد برأيه هدوء النفس فربما يصبح كالماء الذي يغلي في القدر , غير متوازن في أفكاره ولا أفعاله ولا أقواله تحكمه ردات الفعل وقد تسبق يده أو لسانه فكره وعقله , وتلقائياً نجده غير مستعد
للسماع أو الإنصات للطرف الآخر حتى وإن كان رأيه صائباً .
ومرحلة صمّ الآذان تتبعها مرحلة أخطر إذ تجعل الشخص لا يسمع إلا صدى صوته ولا يرى إلا نفسه ولا يأخذ إلا برأيه وهنا تكمن المشكلة حيث أنه سيفقد حبل الود والتواصل مع الآخرين , فلا يستطيع أن ينفع ولا حتى أن ينتفع لأنه فقد في أنفس الآخرين استعدادهم النفسي في جولات أخرى ..
وذاك على طرف نقيض من الشخص الذي منذ البدء لا يتحاور إلا بما يفهم , ولا يخالف الآخرين إلا إن وجد في رأيه صواباً , ولا يدافع عن رأيه لمجرد أنه يريد الانتصار له , وإنما يدعمه بالحجج والبراهين المقنعة , ولا يتفرد برأيه فإن وجد الأكثرية قد اجتمعوا على رأي واحد سمحت له مرونته بالاندماج مع المجموعة وغلب رأيهم على رأيه , وإن خالف رأيه فرد واحد فقط لم يشعره بأن رأيه يضرب بعرض الحائط بل يقول له : أنا أحترم رأيك وربما لك وجهة نظر , ولكن لي رأياً آخر في هذا الأمر .
أو يقول : أوافقك في شق من هذا الرأي ولي رأياً مخالفاً لرأيك في الشق الآخر منه .
أو يقول : معك حق ولكن أحب أضيف .
وكل هذا يعزى إلى قدرة الفرد على امتلاك فن الحوار , وفهم الآخر , والقدرة على تعلم فقه الاختلاف في الرأي ...
وبإمكانك عزيزي القارئ أن تمتلك هذا الفن من خلال :
1. كثرة القراءة والانفتاح على العالم الخارجي .
2. تعلم أن القمر عندما تراه في كبد السماء بدراً منيراً قد يراه آخرون في بلد آخر محاقاً مظلماً وكلاكما محق .
3. تعلم فنون الحوار , ولغة الكلام , وبلاغة اللغة , لأنها ثروة التواصل بين كل المجتمعات .
4. تعلم أن الاختلاف في الفكر هو سر الإبداع في العالم بأسره يبني الخير ولا يفقد الود .
5. تعلم فنون الإنصات وأن لك لساناً واحداً وأذنين لتسمع وتفهم أكثر قبل أن ينطق لسانك بكلمة لم تكن قد مرت بمرحلتين مرحلة في الذهن وأخرى في الخيال .
هذه البنود وهي أهم ما يمكن أن تتسلح به لتأخذ دورك في المجتمع وتتمكن من امتلاك فقه الكلام الذي يمهد لك الوصول إلى الإيمان بضرورة الاختلاف .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
⋅
عملاقك الأمين
هل فكرت يوماً بالعمالقة ؟؟؟......
لابد أنك سمعت في القصص التي كانت تحكى لك وأنت طفل صغير عن ذاك العملاق الذي هزت أقدامه أرجاء المدينة وربما تملك الناس الخوف والهلع من مجرد ذكر اسمه في تلك المدينة .....
تعال معي وأطلق العنان لخيالك ليسرح بعالم مليء بالمتعة ويرسم لوحة تكون أنت بطلها ....
هذه المرة سيكون العملاق في مدينة تقطن في داخلك لا يستطيع رؤيته أحد سواك – إنه قدراتك الكامنة في داخلك - إن أردت الاستفادة منها فإنه خادمك الأمين الذي سيجعلك تمتطي ظهره وكأنه جواد أصيل ليريك أرجاء الكون وربما يكون غواصتك الرائعة التي ستبحر بك في عالم غريب من الأسرار .
وليس لديه سوى شرط واحد كي يبدأ مسيرته معك بأمان , وهو أن تفتح بوابة عقلك لتنهل من كل العلوم ولو بشطر بسيط ومن ثم تجد نفسك في علم واحد يأخذك لعالم الكنوز بعد أن تجمع كل مافي هذا العلم من فنون ومهارات نظرية وعملية بآن واحد . وبعدها ستجد نفسك معتلياً السحاب لتسبح في فضاء الكون وكأنك على سرير وسادته ريش نعام وفراشه حرير جميل ....
وبعد أن تعيش هذا الحلم ستفتح عينيك على واقع تجد فيه أن الحلم قد تحقق وستبدأ بالعمل ليكبر هذا العملاق وكأنك تربي طفلاً صغيراً بداخلك يحتاج للغذاء والهواء والماء وكل ضروريات الحياة من حنان ودفء ولعب ومرح وضحك وبكاء وصبر وأناة وتعب وجهد وعلم ومعرفة وعناء وراحة وهناء ....
لينضج ويصبح عملاقاً سوياً يعتمد عليه , ومسؤولاً قادراً على تحمل أعباء الحياة . وبعدها ستقول للعالم أنا من ربيت هذا العملاق ليوصلني إلى عالم الخلود في الحياة الدنيا والآخرة معاً .
فهلا بعد أن تقرأ هذه المقالة وقفت لحظات مع نفسك لتبحث عن قدراتك العملاقة الموجودة في داخلك دون أن تعرها انتباهك .
بقلم الآنسة ندى مسوتي المدير التنفيذي لشركة أسوة uswa
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
تطلبات النجاح
متطلبات النجاح
لكل كائن مكونات وعناصر تميزه , وأفضل الكائنات على الإطلاق الإنسان فلقد كرمه الله , وميزه بثلاثة عناصر أساسية : الجسد , الروح , العقل. وحتى يحقق النجاح يحتاج كل عنصر إلى لياقة فالجسد يحتاج للياقة بدنية , والروح تحتاج للياقة نفسية , والعقل يحتاج إلى لياقة ذهنية .
ومما هو معروف لدى الجميع أن الأسباب الدافعة للياقة البدنية والنفسية هي الحصول على الراحة , والتفكير العائد السريع بجهد قليل وبسيط بحيث ينعكس آثاره على المظهر الخارجي , والراحة الداخلية .
أما اللياقة الذهنية فهي أكثر تعقيداً , وتحتاج لجهد كبير , واستثمار طويل الأمد , ولا تظهر إلا لدى الأشخاص الذين لديهم دافع قوي وأسباب تجعلهم يتهافتون ليحققوا تميزاً عن الآخرين وتتيح لهم فرص أكبر في دنيا الأعمال مما يؤثر على مستوى دخلهم ومعيشتهم بشكل إيجابي وأكبر .
ولعل أهم الفوائد التي تؤمنها اللياقة الذهنية أن صاحبها يصبح أكثر قدرة على حل المشكلات المحيطة به وتشعره بالسعادة والراحة النفسية كما تنعكس على صحته الجسدية وتكسبه لياقة بدنية ولذلك من خلال قدرته على التفكير في الأنواع الغذائية الهامة والمفيدة التي تغذي جسده وتنمي ذهنه وبالتالي يبتعد عن الأطعمة التي تضر بالجسد صحياً كما تجعله يختار الطعام والشراب الأكثر صحة وفائدة.
وإذا ما تتبعنا الفوائد المرجوة من اللياقة الذهنية فسنجد تأثيرها بشكل كبير على اللياقة النفسية إذ تكسب الشخص قدرة على حسن التعامل مع الآخرين , ومع النفس بأسلوب عقلي سليم أقرب للتوازن فيصبح الشخص قادرا على التحكيم كما يمنح الآخرين الفرص وتؤهله ليدفعهم نحو المقدمة ليصبحوا قادرين على النهوض بأنفسهم من خلال شحذ الهمم وشد العزيمة ولا ننسى أن دنيا الأعمال تتطلب مهارات ذهنية معينة كـ :
1. حسن التعرف السريع الذي يقابل التغيير الهائل والتطوير المناسب .
2. المرونة الفكرية التي تقابل تغيير الموقف والأشخاص والأزمنة تغييراً سريعاً ومذهلاً .
3. استقراء المستقبل وملابساته حتى نتمكن من الاستعداد له واقتحامه بدراسة سليمة ومخططة .
وكل ذلك يؤثر في رفع مستوى الطاقة البدنية والنفسية والروحية التي توصلنا لرضا الله تعالى , ورضا النفس , ورضا الناس الذين اعتدنا أن نقول عنهم إرضاء الناس غاية لا تدرك ونحن نقول أن إرضاء الناس غاية تدرك إذا امتلكنا لياقة ذهنية وجسدية ونفسية تؤهلنا للتعامل مع الناس بطريقة حسنة بعد فهم دوافعهم ومتطلباتهم وحاجاتهم .
بقلم أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
صاحبة الأسرار
صاحبة الأسرار
الحياة أسرار وبوابات وداخل كل بوابة أسرار لا يعلمها إلا الله؛ ولكل باب مفتاح إما أن يمتلكه شخص واحد أو يكون لأكثر من شخص نسخة عنه
وصاحبه سيفتح هذه البوابة ليعيش بداخلها ؟؟؟؟؟
وهنا تبدأ قصة الحياة ..........
كانت هناك تجلس في إحدى الزوايا تنظر إلى الرائح والغادي
ترسل مع نظراتها مشاعر الأمل والتفاؤل تارة ومشاعر الحزن والأسى تارة أخرى
و كأنها لوحة الموناليزا
تهتز طربا كغصن حركه النسيم شوقا وحبا وسرعان ما تنقلب كبركان يتفجر منه الحمم الذي قد يأخذ كل من يحظى بقربه ويأمن جانبه.....نعم هكذا كانت تلك التي كانت تمكث في الزاوية
وكنت في كل لحظة أتابع الأحداث بحذر رهيب أتقلب في الأرجاء وأبحث عن سر هذه الفتاة التي أراها حلوة لدرجة تأخذ بالألباب وتأسر القلب والفؤاد ولا يستطيع من رأى جمالها إلا أن يتعلق بها ،
ولكن ما أثار فضولي وشد انتباهي وجعلني أقف مذهولة تقلبها بين الحين والآخر وبأوقات متفاوتة نعم تغيرت تلك الجميلة أين ثوبها الجميل المتعدد الألوان الذي كان يلفت الأنظار ؛ بل أين سحر عيونها الذي تغنى به كل مار ؟ لم أعد أشم عطرها الأخاذ ولم أعد أرى تاجها وحليها الألماس أين ذهبت زينتها وبهجتها ؟؟؟
يستحيل أن تكون هي تلك التي كانت تقبع في تلك الزاوية
كانت أميرة تتبختر في الأركان أصبحت كعجوز أنهكتها السنين والأيام وسلبت منها نقاء وجهها وسحرها وبريق عينيها وحمرة خدها الوردي ؟؟؟!!!!!
سلبت منها حتى قدها المياس و أحنته حتى بدا كغصن مائل صرعته الرياح
نعم تلك الفتاة صاحبة الزاوية أثارت دهشتي وشلت عزيمتي وأفزعتني وبدأت أطرافي تتشبع بالصقيع وكأن السماء قد انهالت علي بركام جليدي غمرني حتى سلب مني القدرة على الحراك!!!! يا للهول لقد رأيتها تستعيد قواها وتشد الناظرين إليها من جديد لم أعد أعرف كيف استعادت تاجها ولباسها وحليها وبريق عينيها وحمرة خديها
كيف حدث هذا
في هذه اللحظة تحاملت على نفسي وتجلدت بالصبر وبدأت أحرك أطرافي وأنفض الجليد الذي كان قد قيدني بسلاسله الباردة ودعوت الله رافعة يدي إلى السماء كي يزودني بالقدرة على الرحيل بعيدا ؛لكن شيئا ما أوقفني وسمعت هاتفا يهتف بأذني إنها صاحبة الأسرار لا تجزعي منها وتجلدي لتفهمي فلسفتها !!عندها بدأت أنفاسي تتسارع وكأنني أرى حلما مزعجا أرجو أن أصحو منه
قلت من صاحبة الأسرار التي تتقلب في الأركان
أجاب صاحب الصوت الخفي الذي همس في أذني إنها الحياة فلا تجزعي ولكن احذري تقلبها ولا تغتري بجمالها وتعلمي منها فنظرتها عبر وقولها حكم واستخدمي عقلك قبل عاطفتك وإياك أن يتعلق قلبك بها أو أن يسحرك جمالها لأنها سرعان ما ينقلب جمالها إلى قبح رديء
قال تلك الكلمات واختفى صاحب الصوت ترك كلماته في أذني تتردد في مسمعي
ويستقبله عقلي بالتحليل والتفكير عندها عرفت من تكون تلك الفتاة؟وكيف سأتعامل معها من جديد؟
وانطلقت في الأركان أحاول إيصال حقيقة ما رأيته وسمعته لكل من أراه
أحسست من وقتها أن هذه هي مهمتي التي خلقت لأجلها في هذه البوابة التي تجسدت لي في صاحبة الأسرار التي كانت تتمركز في تلك الزاوية ...
بقلم أ.ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
⋅
استراتيجيات النمل الأربعة
استـراتيجـيات النـمــــــل
عالم النمل يزخر بالعبرة والحكمة والمتعة ويمكننا من خلال هذه النافذة أن نطل عليكم بعد أن نسلط الضوء على هذا العالم ليتعلم منه الإنسان صغيراً كان أم كبيراً ، فكما للإنسان استراتيجيات يعتمدها في حياته ليكون له دستورا يعينه على وضع المعايير الصحيحة ليسير عليها ،وليحدد مدى توافقها مع من وضعت لهم .
كذلك للنمل استراتيجيات رائعة نستقي منها، ونستشف بريقها الآخاذ لنتعلم كيفية الوصول لأهدافنا ومدى إمكانية إنجاز أعمالنا على أكمل وجه وقد لاحظ علماء الطبيعة أن النمل يتميز بأربع استراتيجيات
الاستراتيجية الأولـى *أن الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً مهما اعترضته العقبات - - إذا حال دون وصوله إلى بيته عائق فإنه سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب. - وسيستمر في البحث عن طريق آخر
لذلك تعلم : ألا تستسلم أبداً واجتهد في البحث عن طريق مناسب يوصلك إلى هدفك.
وأما الاستراتيجية الـثـانـيـة * فإن النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف بماعليه أن يفعل لذا فإنه يخطط بشكل جيد للمستقبل ولا يعيش يومه وحاضره من دون ان يربطه بمستقبله . - لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف لذلك: من المهم أن تكون واقعياً تعيش حاضرك مع ضرورة ربط حاضرك بمستقبلك والتعلم منه , والتفكير في مستقبل أفضل.
أما الاستراتيجية الـثـالـثـة: * فالنـمل ينظم أفراده ويوزع المهام بشكل مناسب ويؤمن أن لكل دوره في عالمهم فتجد في عالم النمل المزارع والنساج والبناء و...وكلهم في عمل دائم وتعاون منقطع النظير
وأما الاستراتيجية الرابعة : * فإن النمل لا يقبل في مجتمعه أي كاذب ولو حدث هذا الأمر فأول عمل يقوم به هو التخلص من الكاذب، وقد أثبتت الدراسات بعد تجربة قام بها أحد الخبراء بأن وضع بعض حبات السكر فأتت نملة لتحملها فلم تستطع فمضت لتخبر مجتمعها فلما قدموا المكان لم يجدوا شيئأ فمضوا ثم عادت مرة اخرى فكرر الباحث الخدعة فما كان منهم إلا ان قضوا عليها لعدم ثقتهم بها.
فلو خلا كل مجتمع من الكذب لسدنا العالم بأسره.
لذلك: كُـن دائـمـاً منظماً في حياتك متعاوناً مع أقرانك إيجابياً في التعامل مع من حولك ليرتفع إنتاجك وإنتاج الآخرين من حولك وسُد العالم بصدقك.
بقلم أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
⋅
خطوات الإبداع العملية
لقد شغلت كلمة الإبداع الكثير من الناس مما جعلهم يبحثون عن آلية ممنهجة تجمع جلّ خطواته ليتمكنوا من النهل من عالمه , والسير في طريقه , ومن ثَمّ يتملكوا جميع أدواته .
ومما لوحظ في الآونة الأخيرة أن بعض المراكز المختصة قد بدأت تركز على دمج العلم النظري بالعملي .
فإن كنت عزيزي القارئ تريد الحصول على هذه الخطوات , والسير فيها فإليك سبع مراحل أساسية :
أولها التحضير : الذي يُعد المرحلة الأولى التي تمكنك من معرفة مدى جاهزيتك لترسلك خطوة خطوة بحيث تنتهي بفكرة إبداعية جاهزة للتنفيذ .
وثانيها التحرّي : الذي يمكنك من معرفة النقاط الأساسية الهامة ,وعزل النقاط التي تجدها غير قابلة للتطبيق أو لا تغني فكرتك .
وثالثها التحول : الذي يدفعك لتجعل فكرتك التي نشأت في خيالك مرتبطة بواقعك العملي .
ورابعها : الاحتضان وهي مرحلة تجعلك تعطي عقلك الباطن فرصته ليراجع الحصيلة التراكمية من المعلومات التي حصل عليها المبدع والتي تساعده على استخراج علاقات جديدة بين الأفكار التي توصل إليها .
و خامسها : التنوير وهو اختيار فكرة واحدة من كل الأفكار السابقة التي توصل إليها , والعمل على تطويرها لتكون بوابته للإبداع الجديد .
وسادسها : التقييم وهو عملية التحقق من الاختراع الذي توصل إليه المبدع وإمكانية استعماله على أرض الواقع الذي يدفعنا لسابع مرحلة وهي مرحلة التنفيذ العملي الذي ينقل الإبداع من وحي الخيال ومن مهد النشوء إلى أرض الواقع ليكون بنيانا متماسكا ينتفع به كل العالم .
وبعد هذا السرد لمراحل الإبداع نقدم لك نصيحتنا لتصبح قادراً على امتلاك حقيبتك الإبداعية وهي : أن تعترف بقدراتك وتنميها بشكل مستمر، ولا تستصغر أي فكرة تعرض لوحي خيالك بل دوّنها ، واجعل لك دفتراً خاصاً يجمعها لتقوم بعملية الانتقاء بعد أن تمرّ بجميع مراحل وخطوات الإبداع ، ولا تنسَ أن التوفيق سيحالفك بالاجتهاد وصدق النية واعلم أن الطريق ليس لمن سبق , ولكن لمن صدق واجتهد .
بقلم أ : ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
سرّ بين دفتين
لقد بدا لبعض الناس ضعيفاً لا يستطيع الكلام , سهل لأيّ عابرٍ أن يمزقه..
كان يعلم ماذا ينتظره ؟ وما المطلوب منه ؟
لقد وقف متأملاً تارة ...
ومحملقاً تارة أخرى ... ليلفت أنظار المارين .
أراد أن يقول لكل من يراه : سأفتح لكم دفّاتي على مصراعيها علكم تستطيعون فهم ما أقوله , أو ربما يعترض طريقي عابر سبيل فيدخل أبوابي وتحتضنه أوراقي ليعيش وقفات مع حدائقي التي ما وجدت إلا لتكون لكلّ من أحب أن يرتع في رحابي , وينهل من عذب كلماتي .
أنا السرّ الذي صنع كل من ارتقى درجات الفلاح واعتلى سلّم النّجاح .
قد كنت ومازلت مآل وملاذ الناجحين ..... أتحبون أن أروي لكم قصتي؟!
قصتي بدأت مع كل عالم حملني بين ذراعيه , وأغمض جفنيه , وهو يجول في طيات صفحاتي .
لقد كنت سبباً في صناعة كل عالم , وكان لابد لكلٍ منهم أن يدخل بوابتي بعد أن عرف بأني الطريق الصحيح للوصول إلى ما يريد مما جعله ينسى أنني مجرد أوراق جامدة لا تتحرك , لابد أنه وجد بداخلي الدر الثمين الذي يبحث عنه , وحصل على كل ما هو ممتع ومفيد .
لقد فهم من اللحظة الأولى أن عليه ملازمتي , والإكثار من مجالستي , وقراءة مابين سطوري , فأنا خير صاحب له , لن أدعه في حله و ترحاله , ولا في فرحه أو حزنه , ولا في شدته ويسره , سيجدني الخادم الأمين في كل لحظة , كما سأكون الخل الوفيّ له في زمن عزّ فيه الأخلاء .
سأهبه مع كل جولة معلومة جديدة , وقصة طريفة , وحكمة مفيدة , لا بل سأكون كأهزوجة يغنيها الصغار في حقل مزهر تتمايل على أطراف جداوله كل الأزهار .
وسأنثر ألواناً وفنوناً تروق كل الأذواق , وأصوغ من الحروف ذاتها التي أعجزت ببيانها القاصي والداني من عرب وعجم كلاماً منثوراً أوشعراً منظوماً .
ولن أقف عند هذا الحد بل سأكون أميناً على العقول وإن أبلت و أخلقت ورقي أناملهم المحببة لي.
سأناديهم كل يوم متفائلاً فرحاً حتى وإن أهلك الدهر وريقاتي لألبسهم حلة البهاء فيزدانون ويعلون شرفاً بين كل الناس.
لن أكون أنانياً سأجددهم على الرغم من أنهم أبلوني , وسأساعدهم حتى وإن أصبحت أشلاء مبعثرة بين أصابعهم لأن عزائي وما يكفيني أني صرت ساكناً في عقولهم ..... مثمراً في عملهم .... معيناً لهم ليكونوا مع من سجل التاريخ اسمهم في طيّ صفحاتي .
إنني رمزهم السري فسأكون لهم كما كنت لغيرهم ممن رحلوا قبلهم .
فإن شئتم فسألوا التاريخ عن أخبارهم وإنجازاتهم .
ألم تسمعوا بالرافعي , وابن سينا , وابن النفيس , وابن الهيثم ,والفارابي , كلهم سجلهم التاريخ في الأذهان قبل الأوراق في عصرهم وحتى عصرنا الحالي .
لقد نقل إلينا علومهم لنكمل ما بدؤوا , ونصنع أفضل مما صنعوا .
لن ينساهم التاريخ أبد الدهر , لا بل سيجعل صفحاتهم منارات يهتدي بها كل عالم ليسير على خطاهم , وينير الدروب للقادمين بعده .
فما رأيكم بقصتي وبأبطالها الذين لمعوا كالنجوم .
لابد أنه شاقكم امتلاك ما ملكوا , والوصول إلى ما وصلوا , بعد أن عرفتم سر نجاحهم الذي سطع من ينبوع كلماتي .
فما عليكم إلا أن تحتذوا حذوهم وتنهلوا مما نهلوا وتجعلوا القراءة ديدنكم .
بقلم المديرة التنفيذية لشركة أسوة ندى مسوتي
لوحات من ألوان حب النجاح
ما رأيك أن تتعرف على الحب ودرجاته بطريقة جديدة؟؟
لاشك أن هذه الكلمة ترتبط ذهنياً لدى كل الناس بالحب المعهود بين الذكر والأنثى و إن كان مدلولها يتعلق بكل شيء.
واليوم سيزور الحبّ قمم النجاح المرتفعة بعد أن يخبرنا عن رحلته التي مرت بمراحل و أطوار ، وسيصف لنا ما جرى بريشة فنان يرسم لوحة واقعية تجمع بين الفرح والحزن , والضحك والبكاء , ونشوة الوصول إلى الهدف المنشود ، وسيساعدنا في تصور كل ناجح وما مرّ به من فنون الحبّ المتدرج الذي كان أقوى وسائله للوصول إلى تلك القمة .
وأول لوحة : هي لوحة الحب الذي إن أبحرت فيها لم تجد مكاناً للبغض بداخلها ولشعرت بهيجان القلب وثوراته لحظة لقاء المحبوب الذي سيطر على تفكير المحب وستسمع صدىً ينبعث مجلجلاً في أركان هدفك قائلاً :
أعد نفسك بعد هذا الهيجان لترتقي بدرجات الحب وتدخل اللوحة الثانية لوحة الصبابة المحملة بالشوق للحصول على ما تريد، والطموح لتصل إلى ما تريد، ولا تترك الشوق يفارقك ،لأنه مفتاحك الحقيقي لتدخل اللوحة الثالثة لوحة الهوى حيث ستجعل هدفك ونجاحك يغلب على قلبك ، وسترسلك للوحة الرابعة لوحة مُزج فيها ألوان الحب والهوى الملازم للقلب لتتشكل العلاقة الوطيدة التي لا تغادر المتعلق بها , وتحوله إلى لوحة الجوى الذي سيجعل هدفك يلازمك كالعلة الطويلة الأمد وستسيطر عليك لتصورك في اللوحة التي تليها خليلاً ليس في حبه خلل , قد تجاوز الأوهام والأسقام ليعد نفسه للوحة أخرى تحتاج إلى بعض العناء والتعب حتى يصبح كلفاً مولعاً بما يريد، فيترافق انشغال القلب مع المشقة التي ما وجدت إلا لتحفزك للارتقاء للوحة تجعل الآخرين يرونك عاشقاً قد تجاوزت الحد في حبك لدرجة جعلتك مفرطاً في ذكر محبوبك الذي سيصحبك للوحة الشغف بعد أن صقلك الاختبار وتجاوزت مراحل عديدة ليدخلك عالماً أشد من سابقه يتمكن من سواد قلبك ويجعل هدفك المحبب ونجاحك المطلوب يتجسد في لوحة الشغف الذي يخشى على المحبوب منه من الهلاك ، فهو بين أمرين إما أن يقتل القلب إن أساء التعامل معه ، و إما ينجو ليدخل لوحة المتيم الذي يظنه الآخرون لشدة استلائه على عقله أنه قد ذهب بلبه بلا عودة . ولا يعلمون أنه يعده لجولة أخرى في لوحة موسومة بأكاليل الحبّ والهيام عنوانها البتل إنها لوحة الهيجان قبل الاستقرار تكشف عن مراحل التخلق والتشكل , عن أطوار الاستحالة التي اقترب زمانها لتصبح حقيقة . تنقلنا للوحة الوله الذي يثير نهضة مرت بمراحل الكمون وقد آن أوان ظهورها بحيث يذهب الهم من الفؤاد ويبدأ الشعور بالنشوة التي تؤذن بالوصول للقمة عند بدء دخول اللوحة الأخيرة لوحة الهيام إذ لا يمكنك عند وصولها إلا أن ترسل صيحات النصر، و أن تصرخ كمجنون ليلى عندما تملكه حبها حتى نعت بالجنون وأصبح أنموذجاً يرمز لشدة الحب . فهلا اعتليت بعد انتهاء اللوحات إلى قمم النجاح لتكون مع من سجلوا خلودهم في جدار الزمن فجمعوا بين الماضي التليد ، والحاضر المجيد ، والمستقبل المشرق في الغد البعيد.
بقلم : أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة
⋅
صندوق دنيا الإبداع
لابد أنكم سمعتم بصندوق الدنيا الذي حوى في داخله المتعة والفائدة والعبرة والبسمة لقلوب الصغار والكبار
نعم .. كان يمر بحاراتنا الشامية ليفتح الستارة عن نافذته فيجسد لنا أجمل القصص التي يعشقها كل الناس فماذا لو كان لك صندوقك الخاص , وشعرت أنك تستطيع من خلاله أن تطل على العالم بأسره كل يوم بعرض رائع ومميزبحيث تشد الناظرين إليك من خلاله ؟!
صندوق دنيا الإبداع هدية نكافئك بها في عصر التخصص فقد آن لصندوقك أن يكون له هوية يعرف بها وقد أصبح هذا الصندوق في جعبته كل ما فيه جديد ومبتكر لافت للأبصار, ولكن عندما نكشف الستارة عن هذا المسرح ستكون قد هيأت نفسك لتأخذ دورك في مسرح الحياة وتكون أفضل العارضين فيه والمؤدين ولن تنسى أن تروي لنا وللعالم عن قصة شاب كان صغيرا يبحث عن طفولته وهواياته وعن لعبته التي تحاكي أحلامه فقد صنعت له ولكن لايعرف من صنعها .!!!! لقد كان يتمنى كثيرا أن يضع لمساته ليشكلها كما تحلو له وبعد فترة من الزمن شاءت الأقدار أن يلتقي يوما بأشخاص تساعده ليضع بصمته ويكون ذاك الطفل المبدع الذي يلعب بما أبدعته يداه الصغيرتان وقد رافق هذا الحدث فرحة عارمة لأنه لأول مرة يشعر أن هناك من يستجيب له ويسمعه ويساعده بعد أن عرف مواطن قوته ومن ثم فجر ينابيع طاقاته الإبداعية الكامنة ووجهها التوجيه السليم ...
ألا ترون أن هذا الطفل بعد أن غدا شابا كان يريد أن يقول للعالم : يداي قد خلقت لتنتج وتبدع لأنها من صنع الخالق البديع , أنا أنموذجا حيا عن كل طفل مثلي عرف قيمة الحياة وبدأ يعرف مامعنى أن يكون للمرء هوية وما معنى أن يعرف سر وجوده في الحياة وماهو المطلوب منه فيها , أراد أن يقول: عصري الذي أعيش فيه عصر العلم والنور .. عصر التطور والتكنولوجيا .. عقلي ليس للبيع وإنما خلق ليعطي الأفضل وليمنح الحياة رؤية جديدة بعد أن تنور بالعلم والمعرفة وتعلم كيف يفكر بطريقة تجعله في القمة ووراء هذا كله كان هناك صندوقي العجيب الذي قد نهلت منه ما أحتاجه فجمعت ما يناسبني بحيث تلتقي موهبتي مع ميولي التي أثمرت إبداعا جديدا ترونه في عالم مزدحم فيه الغث الرديء والجيد النافع .
عقد النجاح الفريد
هاهو العقد الفريد يتلألأ من بعيد ينبثق كجملة من النجوم تضيء السماء في جنح الليل الحالك , يراه كل من يحب السمر والسهر تحت قبة السماء اللامعة , وقليل من يتمنى أن يلامسه , وفي عصر التطور لا مكان للمستحيل فقد اتفقنا أنه يأخذ وقتا أطول فقط وهذه الأمنية ستصبح في يوم ما حقيقة ولكن علينا أن نعرف الكيفية , ونخطط بشكل صحيح للوصول إلى هذا العقد الفريد حتى نقلل عند التجربة عدد مرات الإخفاق , ومن ثم علينا معرفة ماهية هذه الحبات المتلألئة حتى نستطيع التعامل معها , والقدرة على امتلاكها بأقصر زمن , و أقل جهد , كما علينا معرفة الهدف من امتلاكها الذي قد يغيب عن الأذهان في زحمة التداعيات الفكرية لابد أنك تنتظر عزيزي صاحب الأمنية لتتعرف على ماهية هذا العقد وطبيعته
نعم .. لن أطيل عليك وسأقلل من لحظات صبرك فحبات هذا العقد , تتألف من منظومة متناسقة تساعدك في الوصول إلى قمة النجاح لحظة امتلاكك له وارتدائه وسيضيف علي إشعاعا يجعلك منارة يهتدي المارين بها عند امتلاكك
أول حبة من حبات هذا العقد والتي هي : حبة الصدق مع الذات والصراحة التي تجعلك متألقا من الداخل ثم تتوهج لتنتشر في داخلك فتنعكس على ظاهرك لتجعلك موضعا لثقة الآخرين .
وثاني حبة الإرادة والتصميم التي تشد من عزيمتك وتؤازرك إذا ماوقفت في وجهك أمواج العقبات وتداعت في مرآك صور الأوهام .
و ثالث حبة التسلح بالمعارف التي تزيد من قدراتك وتدعم كفاءاتك فتغذي فكرك .
ورابع حبة التحلي بالصبر الذي يشحذ همتك ويداني شغاف قلبك ليدفعك نحو العطاء اللامتناهي .
وخامس حبة الحماس للحياة الذي يتيح لك أن تعيش حلمك الذي سيصبح يوما حقيقة تراها مثمرة في الحياة.
وسادس حبة التنقيب عن الإبداع بداخلك مما يجعلك قادرا على إصابة الهدف والوصول إلى عمل متميز يخدم البشرية .
وسابع حبة التفكير الاستراتيجي والهروب من ديكتاتورية الحاضر لتكون أكثر ثراء وإبداعا في التفكير وأقدر على التعامل مع القضايا المهمة والفرص التي قد تتاح لك .
وثامن حبة قدرتك على تحديد مسارات ترافقك من خلال إدارتك لوقتك وترتيب أولوياتك بحيث لاتكون في مصيدة التفوق في كل شيء وفي كل مجال فما تركز عليه ستحصل عليه بالتأكيد .
وتاسع حبة الرغبة في التميز والتفوق فمتى وجدت الرغبة امتطيت جواد السباق الأصيل الذي سيجعلك في المقدمة .
ولابد للعقد أن يكتمل جماله ويزداد بريقه بدرته الثمينة التي تزينه وتتوسط حباته ألا وهي جوهرة التجديد والابتكار التي تساعدك في فهم المستقبل واستقرائه بشكل جيد بحيث تعطيك مؤشرا يؤمن إقامتك الدائمة في قمم النجاح .
بقلم :أندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة
ناجحون يخشون النجاح
نعرف جميعاً أن هناك شريحة من الطلاب ولأسباب مختلفة تخاف الاختبار.. وترتبك في قاعته أيما ارتباك إلى درجة أنه قد يؤثر في مستوى تقديمهم ومستوى علاماتهم .ولكن هل يمكن أن يكون هناك أشخاص يخشون النجاح؟ علماء النفس يقرون وجود مثل هذه الحالة لدى بعض الطلاب، والذين قد يكونون من الأذكياء والنابغين في حياتهم .وإذا ما أوردنا اسم «زيد» من الناس والذي هو من عائلة ذكية وناجحة، وكل إخوته من المتفوقين لكنه يتعثر في دراسته الجامعية لسبب غير معروف، وفي بعض الأحيان يصل الرفض لديه من الجامعة والدراسة إلى درجة العقدة، فقد يعد مثل «زيد» هذا فاشلاً دراسياً، ولكن تحليلاً علمياً لنفسيته كالذي قام به د. النفساني الأشهر «بوب هوك» على الطالبة «بيتي» التي تشابه حالة «زيد»، يقرر أن حالة مثل هذه تصنف من الذين يخافون النجاح .
لماذا يخافون النجاح؟ !
ومثل هؤلاء الناس يكون لديهم جنوح نحو الكمالية بمعنى أنهم لا يقتنعون بأمر ناقص، فعندما يقدمون على خطوة يجب أن تكون هذه الخطوة ناجحة 100%، وإذا ما قدمت هذه الفئة اختباراً يجب أن يأخذ العلامة الكاملة .وإذا لم يحصل ذلك فإن الأمر يدعوهم إلى ترك الأمر كلية وهنا مكمن الخطر .يشرح د. بوب هوك في كتابه " لكي تنجز أهدافك" حالة الطالبة «بيتي»، بأنها كانت تقدم رسالتها لنيل درجة الماجستير، بعد أن عملت على إنجازها بجد وطالعت الكثير من المصادر، لكنها طالبت بتأجيل تقديم الرسالة، فأعطيت ذلك الحق بشكل طبيعي، لكنها لم تكتفِ بما عندها، بل أضافت مصادر أخرى وصلحت وعدلت في الرسالة وأنجزتها للمرة الثانية، وفي الوقت المحدد للتسليم لم تقتنع بأن تقدم رسالتها.. وبهذه الطريقة خسرت مستقبلها، ويضيف د. هوك أنه من المؤسف أن أمثال بيتي من الأذكياء، والذين كانوا من الممكن أن يقدموا الكثير لمجتمعهم.. يخرجون من طريق النجاح .فنستخلص مما سبق أن مثل حلة بيتي وارد الحدوث في حياة الطلاب والطالبات وهذه الحالة تكون صعبة عندما يكون اخوة الطالب من ذوي المستويات عالية التقدير. فهو يخشى أن يأخذ تقديراً أقل من إخوته.. ويجهد من أجل نيل مثل هذا المستوى ويرهق نفسه، ويصرف من أعصابه الكثير وهو في طريقه إلى مساواة إخوته، ويرهقه هذا القلق الذي ينتابه من نجاح لا يساويه مع إخوته .
الجامعة..غير !
إن الطلبة الذين يصلون إلى المرحلة الجامعية عادة من الطلاب متوسطي الذكاء، أو أرفع بقليل، لكنهم يخلطون بين واجبات الطالب في المرحلة الثانوية، وواجبات الطالب في المرحلة الجامعية، فالفهم والجهد الذي يطلب منه في الجامعة يتخطى مسألة الحفظ إلى مسألة الإبداع في البحوث والمشاركة والواجبات. لذا وجب على الطالب زيادة الجهد في هذا المجال من أجل الوصول إلى الحياة العملية بقدرات ومهارات كبيرة وقدرة على الفهم والتحليل والإبداع أكبر منهما .إن الحياة الطلابية في الجامعة فيها الكثير من الأنواع الإنسانية: منهم من يخشون الفشل، ومنهم من يخشون النجاح .
كلنا ننجح، ولكن ..
إن الذين يخشون النجاح -وعادة ما يكونون من الأذكياء- يجب أن يؤمنوا بحالة الإخفاق وتقبلها بشكل طبيعي في هذه الحياة. إن النجاح ليس محصوراً على العباقرة، بل إن هناك قدراً متقارباً من الطاقات والقدرات لدى جميع الطلاب، والتي أودعها الله فينا من المؤكد أننا سنصل إلى ما نطمح إليه إذا نجحنا في طريقة استغلالها
صرخات طالب بكالوريا !!
يــا ســامـعـاً صــرخـاتــي اذ تــتـعــالا انـي حـمـلـت مـن الـهـموم جـبالا
لا تـعـجـبـن انــي لــفـي الـبـكـالـوريــا اقـضـي الـحـيـاة تـعـاسـة ونـكالا
كـتـب .. قـنـاطـيـر مــن اللـغو الـردي والـعـلـم فـيـهـا قــد غــدا مـثـقـالا
اقـضـي مـع الصـفـحـات وقــتا حـتـى مـل الـكـتـاب من الجلوس وقـالا
اغرب .. امافي الكون غيري صاحب فـاجـبـت انـي مـا وجدت مجـالا
فــي كــل بــحــث الــف بـحـث منضوٍ وتــســــاؤلات كــــلــهـا تــتـتـالا
والله مــــا ادركـــــت حـــــل ســـــؤال الا وجـدت مــع الـجـواب سـؤالا
والـكـل حــولـي نـادى ادرس .. ادرس وكــــأنــهــن ارامــل وثـــكــــالا
قــلــي وبــالله الــعــظــيــم اصــدقـنــي ارأيت في الاصقاع اتعس حـالا
قـــلـــي فـــذا السـجـــان نــاس حـولـي والـسـجـن كـتـب يـمـنـة وشمالا
ارجــوك اكـســر لـي قــيـود الــوحــدة فـالليل فـي سجـن الدراسة طـال
*******************************************
اهــدأ وكــف عـن الـنـواح قـلـيـلا انـصـف ودع فـي وصـفـك الـتـهويلا
.....
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
• الأديب مصطفى صادق الرافعي
• مصطفى العقاد
• ألبرت أنشتاين
• الدكتور أحمد زويل
• جوزيف جون طومسون
• ماكس بلانك
• الشيخ الرئيس ابن سينا
• زين الدين زيدان
• جاليليو
• الأسكندر المقدوني
• دومينيك مكافي
• ابن سينا
• ابـــــن رشـــد
• الخوارزمـــي
• الإدريســـي
• البيـــروني
• الحـمـــــــوي
• قصة نجاح ستان شيه ( شركة إيسر للحواسيب )
• قصة نجاح بيل غيتس ( شركة مايكروسوفت )
• قصة نجاح مايكل دِل ( مؤسس شركة دِل )
• مارك جوكربيرج ( الشاب الذي حوله موقع فيس بوك الى ملياردير )
ادات مفيدة لمذاكرة فعالة
يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
1. تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
2. ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.
3. ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.
5. أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.
تحد نفسك وقدراتك باستمرار
متطلبات النجاح
لكل كائن مكونات وعناصر تميزه , وأفضل الكائنات على الإطلاق الإنسان فلقد كرمه الله , وميزه بثلاثة عناصر أساسية : الجسد , الروح , العقل. وحتى يحقق النجاح يحتاج كل عنصر إلى لياقة فالجسد يحتاج للياقة بدنية , والروح تحتاج للياقة نفسية , والعقل يحتاج إلى لياقة ذهنية .
ومما هو معروف لدى الجميع أن الأسباب الدافعة للياقة البدنية والنفسية هي الحصول على الراحة , والتفكير العائد السريع بجهد قليل وبسيط بحيث ينعكس آثاره على المظهر الخارجي , والراحة الداخلية .
أما اللياقة الذهنية فهي أكثر تعقيداً , وتحتاج لجهد كبير , واستثمار طويل الأمد , ولا تظهر إلا لدى الأشخاص الذين لديهم دافع قوي وأسباب تجعلهم يتهافتون ليحققوا تميزاً عن الآخرين وتتيح لهم فرص أكبر في دنيا الأعمال مما يؤثر على مستوى دخلهم ومعيشتهم بشكل إيجابي وأكبر .
ولعل أهم الفوائد التي تؤمنها اللياقة الذهنية أن صاحبها يصبح أكثر قدرة على حل المشكلات المحيطة به وتشعره بالسعادة والراحة النفسية كما تنعكس على صحته الجسدية وتكسبه لياقة بدنية ولذلك من خلال قدرته على التفكير في الأنواع الغذائية الهامة والمفيدة التي تغذي جسده وتنمي ذهنه وبالتالي يبتعد عن الأطعمة التي تضر بالجسد صحياً كما تجعله يختار الطعام والشراب الأكثر صحة وفائدة.
وإذا ما تتبعنا الفوائد المرجوة من اللياقة الذهنية فسنجد تأثيرها بشكل كبير على اللياقة النفسية إذ تكسب الشخص قدرة على حسن التعامل مع الآخرين , ومع النفس بأسلوب عقلي سليم أقرب للتوازن فيصبح الشخص قادرا على التحكيم كما يمنح الآخرين الفرص وتؤهله ليدفعهم نحو المقدمة ليصبحوا قادرين على النهوض بأنفسهم من خلال شحذ الهمم وشد العزيمة ولا ننسى أن دنيا الأعمال تتطلب مهارات ذهنية معينة كـ :
1. حسن التعرف السريع الذي يقابل التغيير الهائل والتطوير المناسب .
2. المرونة الفكرية التي تقابل تغيير الموقف والأشخاص والأزمنة تغييراً سريعاً ومذهلاً .
3. استقراء المستقبل وملابساته حتى نتمكن من الاستعداد له واقتحامه بدراسة سليمة ومخططة .
وكل ذلك يؤثر في رفع مستوى الطاقة البدنية والنفسية والروحية التي توصلنا لرضا الله تعالى , ورضا النفس , ورضا الناس الذين اعتدنا أن نقول عنهم إرضاء الناس غاية لا تدرك ونحن نقول أن إرضاء الناس غاية تدرك إذا امتلكنا لياقة ذهنية وجسدية ونفسية تؤهلنا للتعامل مع الناس بطريقة حسنة بعد فهم دوافعهم ومتطلباتهم وحاجاتهم .
بقلم أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
صاحبة الأسرار
صاحبة الأسرار
الحياة أسرار وبوابات وداخل كل بوابة أسرار لا يعلمها إلا الله؛ ولكل باب مفتاح إما أن يمتلكه شخص واحد أو يكون لأكثر من شخص نسخة عنه
وصاحبه سيفتح هذه البوابة ليعيش بداخلها ؟؟؟؟؟
وهنا تبدأ قصة الحياة ..........
كانت هناك تجلس في إحدى الزوايا تنظر إلى الرائح والغادي
ترسل مع نظراتها مشاعر الأمل والتفاؤل تارة ومشاعر الحزن والأسى تارة أخرى
و كأنها لوحة الموناليزا
تهتز طربا كغصن حركه النسيم شوقا وحبا وسرعان ما تنقلب كبركان يتفجر منه الحمم الذي قد يأخذ كل من يحظى بقربه ويأمن جانبه.....نعم هكذا كانت تلك التي كانت تمكث في الزاوية
وكنت في كل لحظة أتابع الأحداث بحذر رهيب أتقلب في الأرجاء وأبحث عن سر هذه الفتاة التي أراها حلوة لدرجة تأخذ بالألباب وتأسر القلب والفؤاد ولا يستطيع من رأى جمالها إلا أن يتعلق بها ،
ولكن ما أثار فضولي وشد انتباهي وجعلني أقف مذهولة تقلبها بين الحين والآخر وبأوقات متفاوتة نعم تغيرت تلك الجميلة أين ثوبها الجميل المتعدد الألوان الذي كان يلفت الأنظار ؛ بل أين سحر عيونها الذي تغنى به كل مار ؟ لم أعد أشم عطرها الأخاذ ولم أعد أرى تاجها وحليها الألماس أين ذهبت زينتها وبهجتها ؟؟؟
يستحيل أن تكون هي تلك التي كانت تقبع في تلك الزاوية
كانت أميرة تتبختر في الأركان أصبحت كعجوز أنهكتها السنين والأيام وسلبت منها نقاء وجهها وسحرها وبريق عينيها وحمرة خدها الوردي ؟؟؟!!!!!
سلبت منها حتى قدها المياس و أحنته حتى بدا كغصن مائل صرعته الرياح
نعم تلك الفتاة صاحبة الزاوية أثارت دهشتي وشلت عزيمتي وأفزعتني وبدأت أطرافي تتشبع بالصقيع وكأن السماء قد انهالت علي بركام جليدي غمرني حتى سلب مني القدرة على الحراك!!!! يا للهول لقد رأيتها تستعيد قواها وتشد الناظرين إليها من جديد لم أعد أعرف كيف استعادت تاجها ولباسها وحليها وبريق عينيها وحمرة خديها
كيف حدث هذا
في هذه اللحظة تحاملت على نفسي وتجلدت بالصبر وبدأت أحرك أطرافي وأنفض الجليد الذي كان قد قيدني بسلاسله الباردة ودعوت الله رافعة يدي إلى السماء كي يزودني بالقدرة على الرحيل بعيدا ؛لكن شيئا ما أوقفني وسمعت هاتفا يهتف بأذني إنها صاحبة الأسرار لا تجزعي منها وتجلدي لتفهمي فلسفتها !!عندها بدأت أنفاسي تتسارع وكأنني أرى حلما مزعجا أرجو أن أصحو منه
قلت من صاحبة الأسرار التي تتقلب في الأركان
أجاب صاحب الصوت الخفي الذي همس في أذني إنها الحياة فلا تجزعي ولكن احذري تقلبها ولا تغتري بجمالها وتعلمي منها فنظرتها عبر وقولها حكم واستخدمي عقلك قبل عاطفتك وإياك أن يتعلق قلبك بها أو أن يسحرك جمالها لأنها سرعان ما ينقلب جمالها إلى قبح رديء
قال تلك الكلمات واختفى صاحب الصوت ترك كلماته في أذني تتردد في مسمعي
ويستقبله عقلي بالتحليل والتفكير عندها عرفت من تكون تلك الفتاة؟وكيف سأتعامل معها من جديد؟
وانطلقت في الأركان أحاول إيصال حقيقة ما رأيته وسمعته لكل من أراه
أحسست من وقتها أن هذه هي مهمتي التي خلقت لأجلها في هذه البوابة التي تجسدت لي في صاحبة الأسرار التي كانت تتمركز في تلك الزاوية ...
بقلم أ.ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
⋅
استراتيجيات النمل الأربعة
استـراتيجـيات النـمــــــل
عالم النمل يزخر بالعبرة والحكمة والمتعة ويمكننا من خلال هذه النافذة أن نطل عليكم بعد أن نسلط الضوء على هذا العالم ليتعلم منه الإنسان صغيراً كان أم كبيراً ، فكما للإنسان استراتيجيات يعتمدها في حياته ليكون له دستورا يعينه على وضع المعايير الصحيحة ليسير عليها ،وليحدد مدى توافقها مع من وضعت لهم .
كذلك للنمل استراتيجيات رائعة نستقي منها، ونستشف بريقها الآخاذ لنتعلم كيفية الوصول لأهدافنا ومدى إمكانية إنجاز أعمالنا على أكمل وجه وقد لاحظ علماء الطبيعة أن النمل يتميز بأربع استراتيجيات
الاستراتيجية الأولـى *أن الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً مهما اعترضته العقبات - - إذا حال دون وصوله إلى بيته عائق فإنه سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب. - وسيستمر في البحث عن طريق آخر
لذلك تعلم : ألا تستسلم أبداً واجتهد في البحث عن طريق مناسب يوصلك إلى هدفك.
وأما الاستراتيجية الـثـانـيـة * فإن النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف بماعليه أن يفعل لذا فإنه يخطط بشكل جيد للمستقبل ولا يعيش يومه وحاضره من دون ان يربطه بمستقبله . - لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف لذلك: من المهم أن تكون واقعياً تعيش حاضرك مع ضرورة ربط حاضرك بمستقبلك والتعلم منه , والتفكير في مستقبل أفضل.
أما الاستراتيجية الـثـالـثـة: * فالنـمل ينظم أفراده ويوزع المهام بشكل مناسب ويؤمن أن لكل دوره في عالمهم فتجد في عالم النمل المزارع والنساج والبناء و...وكلهم في عمل دائم وتعاون منقطع النظير
وأما الاستراتيجية الرابعة : * فإن النمل لا يقبل في مجتمعه أي كاذب ولو حدث هذا الأمر فأول عمل يقوم به هو التخلص من الكاذب، وقد أثبتت الدراسات بعد تجربة قام بها أحد الخبراء بأن وضع بعض حبات السكر فأتت نملة لتحملها فلم تستطع فمضت لتخبر مجتمعها فلما قدموا المكان لم يجدوا شيئأ فمضوا ثم عادت مرة اخرى فكرر الباحث الخدعة فما كان منهم إلا ان قضوا عليها لعدم ثقتهم بها.
فلو خلا كل مجتمع من الكذب لسدنا العالم بأسره.
لذلك: كُـن دائـمـاً منظماً في حياتك متعاوناً مع أقرانك إيجابياً في التعامل مع من حولك ليرتفع إنتاجك وإنتاج الآخرين من حولك وسُد العالم بصدقك.
بقلم أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
⋅
خطوات الإبداع العملية
لقد شغلت كلمة الإبداع الكثير من الناس مما جعلهم يبحثون عن آلية ممنهجة تجمع جلّ خطواته ليتمكنوا من النهل من عالمه , والسير في طريقه , ومن ثَمّ يتملكوا جميع أدواته .
ومما لوحظ في الآونة الأخيرة أن بعض المراكز المختصة قد بدأت تركز على دمج العلم النظري بالعملي .
فإن كنت عزيزي القارئ تريد الحصول على هذه الخطوات , والسير فيها فإليك سبع مراحل أساسية :
أولها التحضير : الذي يُعد المرحلة الأولى التي تمكنك من معرفة مدى جاهزيتك لترسلك خطوة خطوة بحيث تنتهي بفكرة إبداعية جاهزة للتنفيذ .
وثانيها التحرّي : الذي يمكنك من معرفة النقاط الأساسية الهامة ,وعزل النقاط التي تجدها غير قابلة للتطبيق أو لا تغني فكرتك .
وثالثها التحول : الذي يدفعك لتجعل فكرتك التي نشأت في خيالك مرتبطة بواقعك العملي .
ورابعها : الاحتضان وهي مرحلة تجعلك تعطي عقلك الباطن فرصته ليراجع الحصيلة التراكمية من المعلومات التي حصل عليها المبدع والتي تساعده على استخراج علاقات جديدة بين الأفكار التي توصل إليها .
و خامسها : التنوير وهو اختيار فكرة واحدة من كل الأفكار السابقة التي توصل إليها , والعمل على تطويرها لتكون بوابته للإبداع الجديد .
وسادسها : التقييم وهو عملية التحقق من الاختراع الذي توصل إليه المبدع وإمكانية استعماله على أرض الواقع الذي يدفعنا لسابع مرحلة وهي مرحلة التنفيذ العملي الذي ينقل الإبداع من وحي الخيال ومن مهد النشوء إلى أرض الواقع ليكون بنيانا متماسكا ينتفع به كل العالم .
وبعد هذا السرد لمراحل الإبداع نقدم لك نصيحتنا لتصبح قادراً على امتلاك حقيبتك الإبداعية وهي : أن تعترف بقدراتك وتنميها بشكل مستمر، ولا تستصغر أي فكرة تعرض لوحي خيالك بل دوّنها ، واجعل لك دفتراً خاصاً يجمعها لتقوم بعملية الانتقاء بعد أن تمرّ بجميع مراحل وخطوات الإبداع ، ولا تنسَ أن التوفيق سيحالفك بالاجتهاد وصدق النية واعلم أن الطريق ليس لمن سبق , ولكن لمن صدق واجتهد .
بقلم أ : ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة uswa
سرّ بين دفتين
لقد بدا لبعض الناس ضعيفاً لا يستطيع الكلام , سهل لأيّ عابرٍ أن يمزقه..
كان يعلم ماذا ينتظره ؟ وما المطلوب منه ؟
لقد وقف متأملاً تارة ...
ومحملقاً تارة أخرى ... ليلفت أنظار المارين .
أراد أن يقول لكل من يراه : سأفتح لكم دفّاتي على مصراعيها علكم تستطيعون فهم ما أقوله , أو ربما يعترض طريقي عابر سبيل فيدخل أبوابي وتحتضنه أوراقي ليعيش وقفات مع حدائقي التي ما وجدت إلا لتكون لكلّ من أحب أن يرتع في رحابي , وينهل من عذب كلماتي .
أنا السرّ الذي صنع كل من ارتقى درجات الفلاح واعتلى سلّم النّجاح .
قد كنت ومازلت مآل وملاذ الناجحين ..... أتحبون أن أروي لكم قصتي؟!
قصتي بدأت مع كل عالم حملني بين ذراعيه , وأغمض جفنيه , وهو يجول في طيات صفحاتي .
لقد كنت سبباً في صناعة كل عالم , وكان لابد لكلٍ منهم أن يدخل بوابتي بعد أن عرف بأني الطريق الصحيح للوصول إلى ما يريد مما جعله ينسى أنني مجرد أوراق جامدة لا تتحرك , لابد أنه وجد بداخلي الدر الثمين الذي يبحث عنه , وحصل على كل ما هو ممتع ومفيد .
لقد فهم من اللحظة الأولى أن عليه ملازمتي , والإكثار من مجالستي , وقراءة مابين سطوري , فأنا خير صاحب له , لن أدعه في حله و ترحاله , ولا في فرحه أو حزنه , ولا في شدته ويسره , سيجدني الخادم الأمين في كل لحظة , كما سأكون الخل الوفيّ له في زمن عزّ فيه الأخلاء .
سأهبه مع كل جولة معلومة جديدة , وقصة طريفة , وحكمة مفيدة , لا بل سأكون كأهزوجة يغنيها الصغار في حقل مزهر تتمايل على أطراف جداوله كل الأزهار .
وسأنثر ألواناً وفنوناً تروق كل الأذواق , وأصوغ من الحروف ذاتها التي أعجزت ببيانها القاصي والداني من عرب وعجم كلاماً منثوراً أوشعراً منظوماً .
ولن أقف عند هذا الحد بل سأكون أميناً على العقول وإن أبلت و أخلقت ورقي أناملهم المحببة لي.
سأناديهم كل يوم متفائلاً فرحاً حتى وإن أهلك الدهر وريقاتي لألبسهم حلة البهاء فيزدانون ويعلون شرفاً بين كل الناس.
لن أكون أنانياً سأجددهم على الرغم من أنهم أبلوني , وسأساعدهم حتى وإن أصبحت أشلاء مبعثرة بين أصابعهم لأن عزائي وما يكفيني أني صرت ساكناً في عقولهم ..... مثمراً في عملهم .... معيناً لهم ليكونوا مع من سجل التاريخ اسمهم في طيّ صفحاتي .
إنني رمزهم السري فسأكون لهم كما كنت لغيرهم ممن رحلوا قبلهم .
فإن شئتم فسألوا التاريخ عن أخبارهم وإنجازاتهم .
ألم تسمعوا بالرافعي , وابن سينا , وابن النفيس , وابن الهيثم ,والفارابي , كلهم سجلهم التاريخ في الأذهان قبل الأوراق في عصرهم وحتى عصرنا الحالي .
لقد نقل إلينا علومهم لنكمل ما بدؤوا , ونصنع أفضل مما صنعوا .
لن ينساهم التاريخ أبد الدهر , لا بل سيجعل صفحاتهم منارات يهتدي بها كل عالم ليسير على خطاهم , وينير الدروب للقادمين بعده .
فما رأيكم بقصتي وبأبطالها الذين لمعوا كالنجوم .
لابد أنه شاقكم امتلاك ما ملكوا , والوصول إلى ما وصلوا , بعد أن عرفتم سر نجاحهم الذي سطع من ينبوع كلماتي .
فما عليكم إلا أن تحتذوا حذوهم وتنهلوا مما نهلوا وتجعلوا القراءة ديدنكم .
بقلم المديرة التنفيذية لشركة أسوة ندى مسوتي
لوحات من ألوان حب النجاح
ما رأيك أن تتعرف على الحب ودرجاته بطريقة جديدة؟؟
لاشك أن هذه الكلمة ترتبط ذهنياً لدى كل الناس بالحب المعهود بين الذكر والأنثى و إن كان مدلولها يتعلق بكل شيء.
واليوم سيزور الحبّ قمم النجاح المرتفعة بعد أن يخبرنا عن رحلته التي مرت بمراحل و أطوار ، وسيصف لنا ما جرى بريشة فنان يرسم لوحة واقعية تجمع بين الفرح والحزن , والضحك والبكاء , ونشوة الوصول إلى الهدف المنشود ، وسيساعدنا في تصور كل ناجح وما مرّ به من فنون الحبّ المتدرج الذي كان أقوى وسائله للوصول إلى تلك القمة .
وأول لوحة : هي لوحة الحب الذي إن أبحرت فيها لم تجد مكاناً للبغض بداخلها ولشعرت بهيجان القلب وثوراته لحظة لقاء المحبوب الذي سيطر على تفكير المحب وستسمع صدىً ينبعث مجلجلاً في أركان هدفك قائلاً :
أعد نفسك بعد هذا الهيجان لترتقي بدرجات الحب وتدخل اللوحة الثانية لوحة الصبابة المحملة بالشوق للحصول على ما تريد، والطموح لتصل إلى ما تريد، ولا تترك الشوق يفارقك ،لأنه مفتاحك الحقيقي لتدخل اللوحة الثالثة لوحة الهوى حيث ستجعل هدفك ونجاحك يغلب على قلبك ، وسترسلك للوحة الرابعة لوحة مُزج فيها ألوان الحب والهوى الملازم للقلب لتتشكل العلاقة الوطيدة التي لا تغادر المتعلق بها , وتحوله إلى لوحة الجوى الذي سيجعل هدفك يلازمك كالعلة الطويلة الأمد وستسيطر عليك لتصورك في اللوحة التي تليها خليلاً ليس في حبه خلل , قد تجاوز الأوهام والأسقام ليعد نفسه للوحة أخرى تحتاج إلى بعض العناء والتعب حتى يصبح كلفاً مولعاً بما يريد، فيترافق انشغال القلب مع المشقة التي ما وجدت إلا لتحفزك للارتقاء للوحة تجعل الآخرين يرونك عاشقاً قد تجاوزت الحد في حبك لدرجة جعلتك مفرطاً في ذكر محبوبك الذي سيصحبك للوحة الشغف بعد أن صقلك الاختبار وتجاوزت مراحل عديدة ليدخلك عالماً أشد من سابقه يتمكن من سواد قلبك ويجعل هدفك المحبب ونجاحك المطلوب يتجسد في لوحة الشغف الذي يخشى على المحبوب منه من الهلاك ، فهو بين أمرين إما أن يقتل القلب إن أساء التعامل معه ، و إما ينجو ليدخل لوحة المتيم الذي يظنه الآخرون لشدة استلائه على عقله أنه قد ذهب بلبه بلا عودة . ولا يعلمون أنه يعده لجولة أخرى في لوحة موسومة بأكاليل الحبّ والهيام عنوانها البتل إنها لوحة الهيجان قبل الاستقرار تكشف عن مراحل التخلق والتشكل , عن أطوار الاستحالة التي اقترب زمانها لتصبح حقيقة . تنقلنا للوحة الوله الذي يثير نهضة مرت بمراحل الكمون وقد آن أوان ظهورها بحيث يذهب الهم من الفؤاد ويبدأ الشعور بالنشوة التي تؤذن بالوصول للقمة عند بدء دخول اللوحة الأخيرة لوحة الهيام إذ لا يمكنك عند وصولها إلا أن ترسل صيحات النصر، و أن تصرخ كمجنون ليلى عندما تملكه حبها حتى نعت بالجنون وأصبح أنموذجاً يرمز لشدة الحب . فهلا اعتليت بعد انتهاء اللوحات إلى قمم النجاح لتكون مع من سجلوا خلودهم في جدار الزمن فجمعوا بين الماضي التليد ، والحاضر المجيد ، والمستقبل المشرق في الغد البعيد.
بقلم : أ. ندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة
⋅
صندوق دنيا الإبداع
لابد أنكم سمعتم بصندوق الدنيا الذي حوى في داخله المتعة والفائدة والعبرة والبسمة لقلوب الصغار والكبار
نعم .. كان يمر بحاراتنا الشامية ليفتح الستارة عن نافذته فيجسد لنا أجمل القصص التي يعشقها كل الناس فماذا لو كان لك صندوقك الخاص , وشعرت أنك تستطيع من خلاله أن تطل على العالم بأسره كل يوم بعرض رائع ومميزبحيث تشد الناظرين إليك من خلاله ؟!
صندوق دنيا الإبداع هدية نكافئك بها في عصر التخصص فقد آن لصندوقك أن يكون له هوية يعرف بها وقد أصبح هذا الصندوق في جعبته كل ما فيه جديد ومبتكر لافت للأبصار, ولكن عندما نكشف الستارة عن هذا المسرح ستكون قد هيأت نفسك لتأخذ دورك في مسرح الحياة وتكون أفضل العارضين فيه والمؤدين ولن تنسى أن تروي لنا وللعالم عن قصة شاب كان صغيرا يبحث عن طفولته وهواياته وعن لعبته التي تحاكي أحلامه فقد صنعت له ولكن لايعرف من صنعها .!!!! لقد كان يتمنى كثيرا أن يضع لمساته ليشكلها كما تحلو له وبعد فترة من الزمن شاءت الأقدار أن يلتقي يوما بأشخاص تساعده ليضع بصمته ويكون ذاك الطفل المبدع الذي يلعب بما أبدعته يداه الصغيرتان وقد رافق هذا الحدث فرحة عارمة لأنه لأول مرة يشعر أن هناك من يستجيب له ويسمعه ويساعده بعد أن عرف مواطن قوته ومن ثم فجر ينابيع طاقاته الإبداعية الكامنة ووجهها التوجيه السليم ...
ألا ترون أن هذا الطفل بعد أن غدا شابا كان يريد أن يقول للعالم : يداي قد خلقت لتنتج وتبدع لأنها من صنع الخالق البديع , أنا أنموذجا حيا عن كل طفل مثلي عرف قيمة الحياة وبدأ يعرف مامعنى أن يكون للمرء هوية وما معنى أن يعرف سر وجوده في الحياة وماهو المطلوب منه فيها , أراد أن يقول: عصري الذي أعيش فيه عصر العلم والنور .. عصر التطور والتكنولوجيا .. عقلي ليس للبيع وإنما خلق ليعطي الأفضل وليمنح الحياة رؤية جديدة بعد أن تنور بالعلم والمعرفة وتعلم كيف يفكر بطريقة تجعله في القمة ووراء هذا كله كان هناك صندوقي العجيب الذي قد نهلت منه ما أحتاجه فجمعت ما يناسبني بحيث تلتقي موهبتي مع ميولي التي أثمرت إبداعا جديدا ترونه في عالم مزدحم فيه الغث الرديء والجيد النافع .
عقد النجاح الفريد
هاهو العقد الفريد يتلألأ من بعيد ينبثق كجملة من النجوم تضيء السماء في جنح الليل الحالك , يراه كل من يحب السمر والسهر تحت قبة السماء اللامعة , وقليل من يتمنى أن يلامسه , وفي عصر التطور لا مكان للمستحيل فقد اتفقنا أنه يأخذ وقتا أطول فقط وهذه الأمنية ستصبح في يوم ما حقيقة ولكن علينا أن نعرف الكيفية , ونخطط بشكل صحيح للوصول إلى هذا العقد الفريد حتى نقلل عند التجربة عدد مرات الإخفاق , ومن ثم علينا معرفة ماهية هذه الحبات المتلألئة حتى نستطيع التعامل معها , والقدرة على امتلاكها بأقصر زمن , و أقل جهد , كما علينا معرفة الهدف من امتلاكها الذي قد يغيب عن الأذهان في زحمة التداعيات الفكرية لابد أنك تنتظر عزيزي صاحب الأمنية لتتعرف على ماهية هذا العقد وطبيعته
نعم .. لن أطيل عليك وسأقلل من لحظات صبرك فحبات هذا العقد , تتألف من منظومة متناسقة تساعدك في الوصول إلى قمة النجاح لحظة امتلاكك له وارتدائه وسيضيف علي إشعاعا يجعلك منارة يهتدي المارين بها عند امتلاكك
أول حبة من حبات هذا العقد والتي هي : حبة الصدق مع الذات والصراحة التي تجعلك متألقا من الداخل ثم تتوهج لتنتشر في داخلك فتنعكس على ظاهرك لتجعلك موضعا لثقة الآخرين .
وثاني حبة الإرادة والتصميم التي تشد من عزيمتك وتؤازرك إذا ماوقفت في وجهك أمواج العقبات وتداعت في مرآك صور الأوهام .
و ثالث حبة التسلح بالمعارف التي تزيد من قدراتك وتدعم كفاءاتك فتغذي فكرك .
ورابع حبة التحلي بالصبر الذي يشحذ همتك ويداني شغاف قلبك ليدفعك نحو العطاء اللامتناهي .
وخامس حبة الحماس للحياة الذي يتيح لك أن تعيش حلمك الذي سيصبح يوما حقيقة تراها مثمرة في الحياة.
وسادس حبة التنقيب عن الإبداع بداخلك مما يجعلك قادرا على إصابة الهدف والوصول إلى عمل متميز يخدم البشرية .
وسابع حبة التفكير الاستراتيجي والهروب من ديكتاتورية الحاضر لتكون أكثر ثراء وإبداعا في التفكير وأقدر على التعامل مع القضايا المهمة والفرص التي قد تتاح لك .
وثامن حبة قدرتك على تحديد مسارات ترافقك من خلال إدارتك لوقتك وترتيب أولوياتك بحيث لاتكون في مصيدة التفوق في كل شيء وفي كل مجال فما تركز عليه ستحصل عليه بالتأكيد .
وتاسع حبة الرغبة في التميز والتفوق فمتى وجدت الرغبة امتطيت جواد السباق الأصيل الذي سيجعلك في المقدمة .
ولابد للعقد أن يكتمل جماله ويزداد بريقه بدرته الثمينة التي تزينه وتتوسط حباته ألا وهي جوهرة التجديد والابتكار التي تساعدك في فهم المستقبل واستقرائه بشكل جيد بحيث تعطيك مؤشرا يؤمن إقامتك الدائمة في قمم النجاح .
بقلم :أندى مسوتي المديرة التنفيذية لشركة أسوة
ناجحون يخشون النجاح
نعرف جميعاً أن هناك شريحة من الطلاب ولأسباب مختلفة تخاف الاختبار.. وترتبك في قاعته أيما ارتباك إلى درجة أنه قد يؤثر في مستوى تقديمهم ومستوى علاماتهم .ولكن هل يمكن أن يكون هناك أشخاص يخشون النجاح؟ علماء النفس يقرون وجود مثل هذه الحالة لدى بعض الطلاب، والذين قد يكونون من الأذكياء والنابغين في حياتهم .وإذا ما أوردنا اسم «زيد» من الناس والذي هو من عائلة ذكية وناجحة، وكل إخوته من المتفوقين لكنه يتعثر في دراسته الجامعية لسبب غير معروف، وفي بعض الأحيان يصل الرفض لديه من الجامعة والدراسة إلى درجة العقدة، فقد يعد مثل «زيد» هذا فاشلاً دراسياً، ولكن تحليلاً علمياً لنفسيته كالذي قام به د. النفساني الأشهر «بوب هوك» على الطالبة «بيتي» التي تشابه حالة «زيد»، يقرر أن حالة مثل هذه تصنف من الذين يخافون النجاح .
لماذا يخافون النجاح؟ !
ومثل هؤلاء الناس يكون لديهم جنوح نحو الكمالية بمعنى أنهم لا يقتنعون بأمر ناقص، فعندما يقدمون على خطوة يجب أن تكون هذه الخطوة ناجحة 100%، وإذا ما قدمت هذه الفئة اختباراً يجب أن يأخذ العلامة الكاملة .وإذا لم يحصل ذلك فإن الأمر يدعوهم إلى ترك الأمر كلية وهنا مكمن الخطر .يشرح د. بوب هوك في كتابه " لكي تنجز أهدافك" حالة الطالبة «بيتي»، بأنها كانت تقدم رسالتها لنيل درجة الماجستير، بعد أن عملت على إنجازها بجد وطالعت الكثير من المصادر، لكنها طالبت بتأجيل تقديم الرسالة، فأعطيت ذلك الحق بشكل طبيعي، لكنها لم تكتفِ بما عندها، بل أضافت مصادر أخرى وصلحت وعدلت في الرسالة وأنجزتها للمرة الثانية، وفي الوقت المحدد للتسليم لم تقتنع بأن تقدم رسالتها.. وبهذه الطريقة خسرت مستقبلها، ويضيف د. هوك أنه من المؤسف أن أمثال بيتي من الأذكياء، والذين كانوا من الممكن أن يقدموا الكثير لمجتمعهم.. يخرجون من طريق النجاح .فنستخلص مما سبق أن مثل حلة بيتي وارد الحدوث في حياة الطلاب والطالبات وهذه الحالة تكون صعبة عندما يكون اخوة الطالب من ذوي المستويات عالية التقدير. فهو يخشى أن يأخذ تقديراً أقل من إخوته.. ويجهد من أجل نيل مثل هذا المستوى ويرهق نفسه، ويصرف من أعصابه الكثير وهو في طريقه إلى مساواة إخوته، ويرهقه هذا القلق الذي ينتابه من نجاح لا يساويه مع إخوته .
الجامعة..غير !
إن الطلبة الذين يصلون إلى المرحلة الجامعية عادة من الطلاب متوسطي الذكاء، أو أرفع بقليل، لكنهم يخلطون بين واجبات الطالب في المرحلة الثانوية، وواجبات الطالب في المرحلة الجامعية، فالفهم والجهد الذي يطلب منه في الجامعة يتخطى مسألة الحفظ إلى مسألة الإبداع في البحوث والمشاركة والواجبات. لذا وجب على الطالب زيادة الجهد في هذا المجال من أجل الوصول إلى الحياة العملية بقدرات ومهارات كبيرة وقدرة على الفهم والتحليل والإبداع أكبر منهما .إن الحياة الطلابية في الجامعة فيها الكثير من الأنواع الإنسانية: منهم من يخشون الفشل، ومنهم من يخشون النجاح .
كلنا ننجح، ولكن ..
إن الذين يخشون النجاح -وعادة ما يكونون من الأذكياء- يجب أن يؤمنوا بحالة الإخفاق وتقبلها بشكل طبيعي في هذه الحياة. إن النجاح ليس محصوراً على العباقرة، بل إن هناك قدراً متقارباً من الطاقات والقدرات لدى جميع الطلاب، والتي أودعها الله فينا من المؤكد أننا سنصل إلى ما نطمح إليه إذا نجحنا في طريقة استغلالها
صرخات طالب بكالوريا !!
يــا ســامـعـاً صــرخـاتــي اذ تــتـعــالا انـي حـمـلـت مـن الـهـموم جـبالا
لا تـعـجـبـن انــي لــفـي الـبـكـالـوريــا اقـضـي الـحـيـاة تـعـاسـة ونـكالا
كـتـب .. قـنـاطـيـر مــن اللـغو الـردي والـعـلـم فـيـهـا قــد غــدا مـثـقـالا
اقـضـي مـع الصـفـحـات وقــتا حـتـى مـل الـكـتـاب من الجلوس وقـالا
اغرب .. امافي الكون غيري صاحب فـاجـبـت انـي مـا وجدت مجـالا
فــي كــل بــحــث الــف بـحـث منضوٍ وتــســــاؤلات كــــلــهـا تــتـتـالا
والله مــــا ادركـــــت حـــــل ســـــؤال الا وجـدت مــع الـجـواب سـؤالا
والـكـل حــولـي نـادى ادرس .. ادرس وكــــأنــهــن ارامــل وثـــكــــالا
قــلــي وبــالله الــعــظــيــم اصــدقـنــي ارأيت في الاصقاع اتعس حـالا
قـــلـــي فـــذا السـجـــان نــاس حـولـي والـسـجـن كـتـب يـمـنـة وشمالا
ارجــوك اكـســر لـي قــيـود الــوحــدة فـالليل فـي سجـن الدراسة طـال
*******************************************
اهــدأ وكــف عـن الـنـواح قـلـيـلا انـصـف ودع فـي وصـفـك الـتـهويلا
.....
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
ناجحون عبر التاريخ
يقولون : تعرف إلى الناجحين يسهل عليك الوصول إلى النجاح " . لذا أحببنا - نحن أسرة موقع - أن نعرفكم على سيرة طائفة من علماء و مشاهير الحاضر و
الماضي وذلك لتكونوا أنتم...أمل المستقبل.
في كل سيرة من سير هؤلاء الناجحين نستخلص عبرة و حكمة و أسلوباً ناجحاً أوصل أصحابه إلى عرش المجد و التفوق، كما نلمس جوانب من حياة هذه الشخصيات و أسلوب تفكيرها و تفاعلها مع الحياة و الكون ، و الحكيم من تعلم من خبرات غيره ، لذا نندب الجميع إلى مشاركة هؤلاء الناجحين حياتهم و اكتشاف أسرار هذا النجاح .
فقد اخترنا لكم طائفة من علماء الشرق و الغرب ، عبر عصور و أزمنة مختلفة، رجالاً و نساء ً ، عرباً و أجانب ، حتى يجد كل واحد منا في إحداها أو بعضها قدوة له في جوانب شخصيته و سلوكه العلمي و العملي في الحياة .
كما و نرحب بكل من يشاركنا و يرسل إلينا سيرة أحد أو بعض الناجحين الذين أثروا فيه و غيروا في أسلوب تفكيره و قناعاته ، و سننشر الجيدة منها باسم صاحبها ضمن نفس الزاوية ....
زاوية ناجحين على مر التاريخ... لمن يرغب بالمشاركة، نرجو إرسال مشاركاته على :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نيكولا تسلا... الرجل الذي اخترع القرن العشرين
• ستيف جوبس ,, المدير التنفيذي لأبل
• الأديب مصطفى صادق الرافعي
• مصطفى العقاد
• ألبرت أنشتاين
• الدكتور أحمد زويل
• جوزيف جون طومسون
• ماكس بلانك
• الشيخ الرئيس ابن سينا
• زين الدين زيدان
• جاليليو
• الأسكندر المقدوني
• دومينيك مكافي
• ابن سينا
• ابـــــن رشـــد
• الخوارزمـــي
• الإدريســـي
• البيـــروني
• الحـمـــــــوي
• قصة نجاح ستان شيه ( شركة إيسر للحواسيب )
• قصة نجاح بيل غيتس ( شركة مايكروسوفت )
• قصة نجاح مايكل دِل ( مؤسس شركة دِل )
• مارك جوكربيرج ( الشاب الذي حوله موقع فيس بوك الى ملياردير )
ادات مفيدة لمذاكرة فعالة
يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
1. تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
2. ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.
3. ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.
5. أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.
تحد نفسك وقدراتك باستمرار
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
التفاؤل فن من فنون النجاح
هذه مجموعة من الإستراتيجيات والطرق المهمة والتي تساعد بإذن الله في التحصيل الدراسي والمذاكرة... أرجو أن تنال إعجابكم..... وهي من إعداد أحد الأساتذة .... جزاه الله خيراً.... أخواني الطلبة ... أخواتي الطالبات.... لاتنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم : كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: أن تقول لنفسك : أنا فاشل في الدراسة لايمكن أن أنجح في هذه المادة لا أستطيع مراجعة هذه المادة ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول. تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة المادة صعبة جداً هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت .
ماهو الحل إذاً؟!!..
تابع معي القراءة- التفاؤل وعدم التشاؤم :
من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم .والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله .
أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ] فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته فكن متفائلاً في حياتك يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال ( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء ) لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي التفكير الإيجابي : التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق
1. قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة :
2. الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب
3. عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً
4. كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم إنني أثق بذاكرتي إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من:
1. كتابة جملة طويلة جداً
2. أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )
3. أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوغ أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية .. الملخصات : الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك.
ومن أهم فوائد الملخصات أنها:
1. تساعد على تركيز المادة
2. تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
3. تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار ذاكر مبكراً : ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها.
كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟ ثق بنفسك : وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة فكر بالنجاح : البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة إحذر رفقاء السوء : وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر .
إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله: هذه النقطة مهمة ـ الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات ـ هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة ـ أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً ثم بإستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات قلة المذاكرة : كيف تحفظ....؟
إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها , وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات . . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها سادساً: في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزأتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها إرتباط كامل في أجزائها . هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة , واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ عاشراً: في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً.. وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله ، وأسأل الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....
تعلم اللغات يحافظ على شباب الدماغ
كشف علماء مختصون عن أن تعلّم اللغات، أو التحدث بأكثر من لغة واحدة، يؤخر بوادر الشيخوخة، ويبطئ التدهور الذهني، المصاحب للهرم والتقدم في السن.
وأوضح باحثون في جامعة يورك بتورنتو، أن تحدث لغتين أو أكثر بطلاقة تامة قد يحمي من التدهور الدماغي، وضعف الذاكرة، والإدراك الطبيعي المرتبط بالعمر.
فقد وجد هؤلاء بعد مقارنة نتائج 154 شخصا في منتصف العمر بين 30 و59 عاما، ومن كبار السن بين 60 و88 عاما، ممن يتحدثون لغة واحدة فقط أو لغتين، في اختبارات الذاكرة والوظائف الإدراكية، التي تقيس مدة رد الفعل، ومظاهر الشيخوخة الذهنية، بحيث كان جميع الأشخاص ممن يتحدثون لغتين يوميا منذ سن العاشرة، أن أداء هؤلاء الأشخاص، سواء من الصغار أو الكبار، كان أفضل من الذين عرفوا لغة واحدة.
هذه مجموعة من الإستراتيجيات والطرق المهمة والتي تساعد بإذن الله في التحصيل الدراسي والمذاكرة... أرجو أن تنال إعجابكم..... وهي من إعداد أحد الأساتذة .... جزاه الله خيراً.... أخواني الطلبة ... أخواتي الطالبات.... لاتنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم : كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: أن تقول لنفسك : أنا فاشل في الدراسة لايمكن أن أنجح في هذه المادة لا أستطيع مراجعة هذه المادة ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول. تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة المادة صعبة جداً هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت .
ماهو الحل إذاً؟!!..
تابع معي القراءة- التفاؤل وعدم التشاؤم :
من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم .والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله .
أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ] فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته فكن متفائلاً في حياتك يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال ( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء ) لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي التفكير الإيجابي : التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق
1. قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة :
2. الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب
3. عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً
4. كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم إنني أثق بذاكرتي إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من:
1. كتابة جملة طويلة جداً
2. أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )
3. أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوغ أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية .. الملخصات : الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك.
ومن أهم فوائد الملخصات أنها:
1. تساعد على تركيز المادة
2. تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
3. تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار ذاكر مبكراً : ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها.
كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟ ثق بنفسك : وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة فكر بالنجاح : البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة إحذر رفقاء السوء : وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر .
إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله: هذه النقطة مهمة ـ الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات ـ هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة ـ أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً ثم بإستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات قلة المذاكرة : كيف تحفظ....؟
إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها , وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات . . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها سادساً: في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزأتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها إرتباط كامل في أجزائها . هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة , واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ عاشراً: في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً.. وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله ، وأسأل الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....
تعلم اللغات يحافظ على شباب الدماغ
كشف علماء مختصون عن أن تعلّم اللغات، أو التحدث بأكثر من لغة واحدة، يؤخر بوادر الشيخوخة، ويبطئ التدهور الذهني، المصاحب للهرم والتقدم في السن.
وأوضح باحثون في جامعة يورك بتورنتو، أن تحدث لغتين أو أكثر بطلاقة تامة قد يحمي من التدهور الدماغي، وضعف الذاكرة، والإدراك الطبيعي المرتبط بالعمر.
فقد وجد هؤلاء بعد مقارنة نتائج 154 شخصا في منتصف العمر بين 30 و59 عاما، ومن كبار السن بين 60 و88 عاما، ممن يتحدثون لغة واحدة فقط أو لغتين، في اختبارات الذاكرة والوظائف الإدراكية، التي تقيس مدة رد الفعل، ومظاهر الشيخوخة الذهنية، بحيث كان جميع الأشخاص ممن يتحدثون لغتين يوميا منذ سن العاشرة، أن أداء هؤلاء الأشخاص، سواء من الصغار أو الكبار، كان أفضل من الذين عرفوا لغة واحدة.
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
طريقك إلى التفوق
حدد هدفك من الدراسة ... لماذا أدرس وكيف أتفوق ... ؟؟
1 - حدد هدفك من الدراسة
• لنفسي : فالمتفوق سريعاً ما يصل لما يريد
• لأسرتي : واجب علي أن أسعد والدي بالنجاح.
• لمجتمعي : الذي هو بحاجة لكل ناجح .
• من أجل أمتي العربية : فهي بحاجة للمزيد من المتفوقين .
2- حقائق تعينك على التفوق
• التفوق حقيقة , وليس حلماً
• لا يأتي صدفة
• من صنع يديك وبتعبك وكدك
• كن هادئاً تكن ناجحاً
• الذاكرة القوية تعينك على التفوق
• الثقة بالنفس تدفعك للتفوق
• التذكر الدائم ليوم النتيجة
3- تذكر دائما يوم النتيجة
• تذكرك الدائم ليوم النتيجة يدفعك إلى النجاح والتفوق .
• فهؤلاء أصدقاؤك فرحون بالنجاح .
• وهذا يبكي متأثراً برسوبه
• ووالد هذا يذكره بفشله , وبنتيجة إهماله .
• وهؤلاء جيرانك وأصدقاؤك وأقاربك يسألون عن نتيجتك , وكم حصلت من الدرجات ؟ وهل أنت من المتفوقين أم لا ؟
• ترى أين أنت يوم النتيجة , هل من الفرحين أم من الباكين ؟
4- قواعد الاستذكار
• تركيز الانتباه .
• تقوية الرغبة في المذاكرة .
• فهم ما يتم مذاكرته .
• الابتعاد عن المؤثرات المشتتة , مثل المشاكل والضجيج والتلفاز .
• الجلوس بطريقة صحيحة .
• الإضاءة الجيدة والتهوية الصحية .
5- طرق المراجعة
• وأنت تذاكر دون أكثر النقاط أهمية في كراسة ملاحظاتك .
• راجع هذه الملاحظات دورياً .
• لخص قدر المستطاع , حتى تتذكر ما قمت بتلخيصه .
• توقع الأسئلة وأنت تراجع .
• ضع خطة للمراجعة دورياً .
• استخدم الألوان وأشر على أهم النقاط .
6- كيف تعد برنامج المراجعة ؟
• المذاكرة والمراجعة بانتظام تسهل عليك التذكر في أي وقت .
• ترتيب المواد طبقاً لقربها الزمني من الامتحانات , ولا تجعل المراجعة قبل الامتحان بفترة طويلة, حتى لا تنسى وتحتاج لمراجعة أخرى .
• حدد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر .
• حدد الزمن المتبقي على كل مادة , وقسمه تبعاً لها .
• ضع عند المراجعة مادة سهلة ومحببة مع مادة صعبة .
• لا تنس أن تضع في برنامجك فترات للراحة , وممارسة الهوايات المفضلة .
7- معوقات النجاح
• السرحان :ابدأ المذاكرة بالمواد التي تشغلك واستخدم الصوت العالي .
• الملل :غير مكان المذاكرة ،ورفه عن نفسك .
• عدم الرغبة في المذاكرة :تقوية الحافز والباعث على المذاكرة وهيئ الوسائل المساعدة
• النسيان :التلخيص والمراجعة المستمرة
• عدم التركيز :الملخصات والاستعانة بصحبة الخير .
• صعوبة الفهم :الاستعانة بالمدرس .
• فقد الثقة بالنفس :زيادة المدة المحددة لمذاكرة المواد الصعبة
⋅
الإنصات مهارة مفقودة لدى الطلاب
الهدف من تعليم اللغة العربية هو تنمية أربع مهارات رئيسة لدى التلاميذ، وهذه المهارات الأربع هي القراءة، الكتابة، التحدث، الاستماع( وسوف نتحدث هنا عن المهارة الأخيرة،
حيث يرى بعض المربين أن الاستماع الجيد نوع من أنواع القراءة، لأنه وسيلة إلى الفهم، وإلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع، فإذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعين، والقراءة الجهرية قراءة بالعين واللسان، فإن الاستماع قراءة بالأذن .
وتنمية مهارة الاستماع الجيد أمر ضروري للتلاميذ، وأمر ضروري للمعلم يساعده على إيصال المعلومة وضبط الفصل وحسن إدارته .
ورغم أنه لا توجد حصص مستقلة لتعليم الاستماع إلا أننا نستطيع أن نعلم هذه المهارة، وأن ندرب التلاميذ عليها في جميع حصص اللغة العربية، وفق التوجيهات الواردة في هذه المقالة.
أهمية الاستماع الاستماع عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه: كالأسئلة والأجوبة، والمناقشات والأحاديث، وسرد القصص والخطب والمحاضرات، وبرامج الإذاعة وغيرها.
وفيه كذلك تدريب على حسن الإصغاء، وحصر الذهن، ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم، وتبدو هذه الأهمية عند طلاب الجامعات، لأن عماد الدراسة لديهم إنما هو المحاضرات والاستماع إليها.
وتشكو الجامعات اليوم عجز كثير من الطلاب عن تتبع المحاضرين، وكتابة خلاصة ما يسمعون من المحاضرات، ومن أسباب ذلك أن الطلاب لم يُهيَّأوا لهذه المواقف الاستماعية، ولم يتعهدهم أساتذتهم في المراحل التعليمية السابقة بالتدريب على الاستماع، وتلخيص ما يسمعون.
أهداف التدريب على الاستماع
1. تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث، والتمييز بين الأفكار الرئيسة والثانوية .
2. تنمية احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد .
3. تنمية قدرة التلاميذ على فهم التعليمات، وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع والمشاركة الإيجابية في الحديث
4. تشجيع التلاميذ على التقاط أوجه التشابه والاختلاف بين الآراء
5. تنمية قدرة التلاميذ على تخيل الأحداث التي يحكى عنها
6. تنمية قدرة التلاميذ على استخلاص النتائج من بين ما يسمعونه
7. تنمية قدرة التلاميذ على التنبؤ بما سيقوله المتحدث تأكيداً، أو انفعالاً، أو رفضاً لمبدأ أو فكرة
8. تنمية قدرة التلاميذ على تذوق الأدب شعره ونثره مقروءاً عليهم
9. تنمية قدرة التلاميذ على اكتشاف الخطأ فيما يستمعون إليه، ومحاولة تصحيحه. طرق تنمية مهارة الاستماع
10. ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع، فلا يقاطع تلميذاً يتحدث، ولا يسخر من طريقة حديثه
11. ينبغي أن يختار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عند التلاميذ ممتعة يطلبون تكرارها
12. ينبغي للمعلم أن يهيئ التلاميذ للاستماع الجيد، بتوضيح طبيعة المادة التي سوف يلقيها عليهم، أو التعليمات التي سوف يصدرها مبيناً لهم المطلوب مثل: التقاط الأفكار، أو متابعة سلسلة من الأحداث مثلاً. الاستفادة من حصة القراءة
13. يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرأ المعلم على التلاميذ قصة أو موضوعاً شائقاً جديداً يستمعون إليه، ثم يناقشهم بعد ذلك مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه، أو يكلفهم كتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراسة التعبير مثلاً
14. كما يمكن في حصة القراءة مثلاً أن يطلب المعلم من التلاميذ تصحيح الخطأ في قراءته النموذجية، ثم يتعمد أن يخطئ في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة التلاميذ على الاستماع الجيد. والإملاء .
15. في حصة الإملاء يستمع التلاميذ للموضوع بتركيز شديد، ثم يناقشهم فيه قبل إملائه عليهم
16. كما يمكن في حصة الإملاء أيضاً أن يملي المعلم على التلاميذ سطراً مثلاً مع عدم تكرار الكلمات، مما يجذب انتباههم أكثر، ثم في المرة التالية سطرين، ويتدرج في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إملاء قطعة كاملة. ويستحسن في هذه الطريقة تقسيم القطعة إلى جمل صغيرة، وترك فترة زمنية كافية للتلميذ لتذكر ما قيل، وكتابته والتعبير .
17. في درس التعبير يمكن أن يلقي المعلم قصة، ثم يناقش التلاميذ شفوياً أو يكلفهم تلخيصاً أو كتابة نهاية لها، أو اختيار عنوان مناسب لها
18. كما يمكن في حصة التعبير تكليف التلاميذ كتابة ملخص لخطبة الجمعة السابقة للحصة، مع ذكر بعد الأدلة التي أوردها الخطيب. والإذاعة المدرسية
19. كما يمكن للمعلم أن يناقش التلاميذ فيما استمعوا إليه من الإذاعة المدرسية، ووضع حوافز مادية أو معنوية لذلك
20. كما يمكن في حصة التعبير أيضاً أن يدير المعلم جهاز التسجيل، ويسمع التلاميذ حواراً بين عدة أشخاص، ثم يناقشهم فيما استمعوا إليه من قبل كل شخصية
21. مفاتيح مهمة لحياتنا النفسية
22.
23.
هناك مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها
سنجدها يوما فتفتح
أبواب السعادة أمامنا
" اليأس مفتاحه الأمل "
لاتفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك
وتذكر دائماً بأنها ماضاقت إلا لتفرج
ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها
فلا داعي لليأس لأنه ليس إلامجرد حل مؤقت لاغير
"الحزن مفتاحه إبتسامه"
حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك وبالضيق والكئآبه
فلا علاج له إلا إبتسامة صغيره تبدأ برسمها على شفتك في الحال
أخرج الى النور واترك الجانب المظلم بعيداً عنك
واعلم بأنه لاشي في هذه الحياةيستحق أن تحزن من أجله
وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن
"الضعف مفتاحه القوة"
قد لا تكون قوياً جسدياً بما يكفي
قد تكون هناك بعض نواحي الضعف في داخلك
لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك
إبحث عن نقاط قوتك وعززها .. وإبحث عن نقاط ضعف واغلبها
فلاتدع أي شي يضعفك مهما كان
"الفراغ مفتاحه الهواية"
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونيه لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك، استغلها بفعل مفيد
إبحث في داخلك عن مواهبك المدفونه إفتح لها نفقاً حتى تصعد الى النور
إسأل نفسك .. ماهو الشي الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين أفعله اشعر بارتياح
أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جداً .. واستعد لأنك لنتعرف من الفراغ سوى اسمه
"الحقد مفتاحه التسامح"
إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهه
أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم
فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب
إفتح قلبك .. وسع آفاق فكرك
فما من بعد العداوة إلا المحبة
حاول فإنك لن تخسر شيئاً
"الخجل مفتاحه الثقة"
لا أستطيع ! هذا فوق مقدرتي
دع هذه الأفكار السلبيه جانباً
وضع عوضاً عنها أفكاراً أكثر إيجابية
أناأستطيع .. أنا أقدر
احقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك
لا تتردد .. كن أنت صاحب القرار والسلطة
لا تدع الآخرين يقررون عنك
إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت
وإذا ضاعت منك فإنها لن تعودأبداً
"الخوف مفتاحه الشجاعة"
إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر
تختلف المخاوف من شخص لآخر
لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئاً يخاف منه
لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه
لا تذر مشكلة تمر عليك دون أن تقف عند نقطة معينة
لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة
قد تجد هناك صعوبة في بادئ الأمر.. لكن لا توقف المحاولة
مع التجربه ومرور الزمن سوف تسأل نفسك
لماذا كان هذا الشيء يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانيةأكثر
24.
⋅
حدد هدفك من الدراسة ... لماذا أدرس وكيف أتفوق ... ؟؟
1 - حدد هدفك من الدراسة
• لنفسي : فالمتفوق سريعاً ما يصل لما يريد
• لأسرتي : واجب علي أن أسعد والدي بالنجاح.
• لمجتمعي : الذي هو بحاجة لكل ناجح .
• من أجل أمتي العربية : فهي بحاجة للمزيد من المتفوقين .
2- حقائق تعينك على التفوق
• التفوق حقيقة , وليس حلماً
• لا يأتي صدفة
• من صنع يديك وبتعبك وكدك
• كن هادئاً تكن ناجحاً
• الذاكرة القوية تعينك على التفوق
• الثقة بالنفس تدفعك للتفوق
• التذكر الدائم ليوم النتيجة
3- تذكر دائما يوم النتيجة
• تذكرك الدائم ليوم النتيجة يدفعك إلى النجاح والتفوق .
• فهؤلاء أصدقاؤك فرحون بالنجاح .
• وهذا يبكي متأثراً برسوبه
• ووالد هذا يذكره بفشله , وبنتيجة إهماله .
• وهؤلاء جيرانك وأصدقاؤك وأقاربك يسألون عن نتيجتك , وكم حصلت من الدرجات ؟ وهل أنت من المتفوقين أم لا ؟
• ترى أين أنت يوم النتيجة , هل من الفرحين أم من الباكين ؟
4- قواعد الاستذكار
• تركيز الانتباه .
• تقوية الرغبة في المذاكرة .
• فهم ما يتم مذاكرته .
• الابتعاد عن المؤثرات المشتتة , مثل المشاكل والضجيج والتلفاز .
• الجلوس بطريقة صحيحة .
• الإضاءة الجيدة والتهوية الصحية .
5- طرق المراجعة
• وأنت تذاكر دون أكثر النقاط أهمية في كراسة ملاحظاتك .
• راجع هذه الملاحظات دورياً .
• لخص قدر المستطاع , حتى تتذكر ما قمت بتلخيصه .
• توقع الأسئلة وأنت تراجع .
• ضع خطة للمراجعة دورياً .
• استخدم الألوان وأشر على أهم النقاط .
6- كيف تعد برنامج المراجعة ؟
• المذاكرة والمراجعة بانتظام تسهل عليك التذكر في أي وقت .
• ترتيب المواد طبقاً لقربها الزمني من الامتحانات , ولا تجعل المراجعة قبل الامتحان بفترة طويلة, حتى لا تنسى وتحتاج لمراجعة أخرى .
• حدد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر .
• حدد الزمن المتبقي على كل مادة , وقسمه تبعاً لها .
• ضع عند المراجعة مادة سهلة ومحببة مع مادة صعبة .
• لا تنس أن تضع في برنامجك فترات للراحة , وممارسة الهوايات المفضلة .
7- معوقات النجاح
• السرحان :ابدأ المذاكرة بالمواد التي تشغلك واستخدم الصوت العالي .
• الملل :غير مكان المذاكرة ،ورفه عن نفسك .
• عدم الرغبة في المذاكرة :تقوية الحافز والباعث على المذاكرة وهيئ الوسائل المساعدة
• النسيان :التلخيص والمراجعة المستمرة
• عدم التركيز :الملخصات والاستعانة بصحبة الخير .
• صعوبة الفهم :الاستعانة بالمدرس .
• فقد الثقة بالنفس :زيادة المدة المحددة لمذاكرة المواد الصعبة
⋅
الإنصات مهارة مفقودة لدى الطلاب
الهدف من تعليم اللغة العربية هو تنمية أربع مهارات رئيسة لدى التلاميذ، وهذه المهارات الأربع هي القراءة، الكتابة، التحدث، الاستماع( وسوف نتحدث هنا عن المهارة الأخيرة،
حيث يرى بعض المربين أن الاستماع الجيد نوع من أنواع القراءة، لأنه وسيلة إلى الفهم، وإلى الاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع، فإذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعين، والقراءة الجهرية قراءة بالعين واللسان، فإن الاستماع قراءة بالأذن .
وتنمية مهارة الاستماع الجيد أمر ضروري للتلاميذ، وأمر ضروري للمعلم يساعده على إيصال المعلومة وضبط الفصل وحسن إدارته .
ورغم أنه لا توجد حصص مستقلة لتعليم الاستماع إلا أننا نستطيع أن نعلم هذه المهارة، وأن ندرب التلاميذ عليها في جميع حصص اللغة العربية، وفق التوجيهات الواردة في هذه المقالة.
أهمية الاستماع الاستماع عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه: كالأسئلة والأجوبة، والمناقشات والأحاديث، وسرد القصص والخطب والمحاضرات، وبرامج الإذاعة وغيرها.
وفيه كذلك تدريب على حسن الإصغاء، وحصر الذهن، ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم، وتبدو هذه الأهمية عند طلاب الجامعات، لأن عماد الدراسة لديهم إنما هو المحاضرات والاستماع إليها.
وتشكو الجامعات اليوم عجز كثير من الطلاب عن تتبع المحاضرين، وكتابة خلاصة ما يسمعون من المحاضرات، ومن أسباب ذلك أن الطلاب لم يُهيَّأوا لهذه المواقف الاستماعية، ولم يتعهدهم أساتذتهم في المراحل التعليمية السابقة بالتدريب على الاستماع، وتلخيص ما يسمعون.
أهداف التدريب على الاستماع
1. تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث، والتمييز بين الأفكار الرئيسة والثانوية .
2. تنمية احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد .
3. تنمية قدرة التلاميذ على فهم التعليمات، وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع والمشاركة الإيجابية في الحديث
4. تشجيع التلاميذ على التقاط أوجه التشابه والاختلاف بين الآراء
5. تنمية قدرة التلاميذ على تخيل الأحداث التي يحكى عنها
6. تنمية قدرة التلاميذ على استخلاص النتائج من بين ما يسمعونه
7. تنمية قدرة التلاميذ على التنبؤ بما سيقوله المتحدث تأكيداً، أو انفعالاً، أو رفضاً لمبدأ أو فكرة
8. تنمية قدرة التلاميذ على تذوق الأدب شعره ونثره مقروءاً عليهم
9. تنمية قدرة التلاميذ على اكتشاف الخطأ فيما يستمعون إليه، ومحاولة تصحيحه. طرق تنمية مهارة الاستماع
10. ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع، فلا يقاطع تلميذاً يتحدث، ولا يسخر من طريقة حديثه
11. ينبغي أن يختار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عند التلاميذ ممتعة يطلبون تكرارها
12. ينبغي للمعلم أن يهيئ التلاميذ للاستماع الجيد، بتوضيح طبيعة المادة التي سوف يلقيها عليهم، أو التعليمات التي سوف يصدرها مبيناً لهم المطلوب مثل: التقاط الأفكار، أو متابعة سلسلة من الأحداث مثلاً. الاستفادة من حصة القراءة
13. يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرأ المعلم على التلاميذ قصة أو موضوعاً شائقاً جديداً يستمعون إليه، ثم يناقشهم بعد ذلك مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه، أو يكلفهم كتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراسة التعبير مثلاً
14. كما يمكن في حصة القراءة مثلاً أن يطلب المعلم من التلاميذ تصحيح الخطأ في قراءته النموذجية، ثم يتعمد أن يخطئ في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة التلاميذ على الاستماع الجيد. والإملاء .
15. في حصة الإملاء يستمع التلاميذ للموضوع بتركيز شديد، ثم يناقشهم فيه قبل إملائه عليهم
16. كما يمكن في حصة الإملاء أيضاً أن يملي المعلم على التلاميذ سطراً مثلاً مع عدم تكرار الكلمات، مما يجذب انتباههم أكثر، ثم في المرة التالية سطرين، ويتدرج في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إملاء قطعة كاملة. ويستحسن في هذه الطريقة تقسيم القطعة إلى جمل صغيرة، وترك فترة زمنية كافية للتلميذ لتذكر ما قيل، وكتابته والتعبير .
17. في درس التعبير يمكن أن يلقي المعلم قصة، ثم يناقش التلاميذ شفوياً أو يكلفهم تلخيصاً أو كتابة نهاية لها، أو اختيار عنوان مناسب لها
18. كما يمكن في حصة التعبير تكليف التلاميذ كتابة ملخص لخطبة الجمعة السابقة للحصة، مع ذكر بعد الأدلة التي أوردها الخطيب. والإذاعة المدرسية
19. كما يمكن للمعلم أن يناقش التلاميذ فيما استمعوا إليه من الإذاعة المدرسية، ووضع حوافز مادية أو معنوية لذلك
20. كما يمكن في حصة التعبير أيضاً أن يدير المعلم جهاز التسجيل، ويسمع التلاميذ حواراً بين عدة أشخاص، ثم يناقشهم فيما استمعوا إليه من قبل كل شخصية
21. مفاتيح مهمة لحياتنا النفسية
22.
23.
هناك مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها
سنجدها يوما فتفتح
أبواب السعادة أمامنا
" اليأس مفتاحه الأمل "
لاتفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك
وتذكر دائماً بأنها ماضاقت إلا لتفرج
ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها
فلا داعي لليأس لأنه ليس إلامجرد حل مؤقت لاغير
"الحزن مفتاحه إبتسامه"
حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك وبالضيق والكئآبه
فلا علاج له إلا إبتسامة صغيره تبدأ برسمها على شفتك في الحال
أخرج الى النور واترك الجانب المظلم بعيداً عنك
واعلم بأنه لاشي في هذه الحياةيستحق أن تحزن من أجله
وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن
"الضعف مفتاحه القوة"
قد لا تكون قوياً جسدياً بما يكفي
قد تكون هناك بعض نواحي الضعف في داخلك
لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك
إبحث عن نقاط قوتك وعززها .. وإبحث عن نقاط ضعف واغلبها
فلاتدع أي شي يضعفك مهما كان
"الفراغ مفتاحه الهواية"
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونيه لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك، استغلها بفعل مفيد
إبحث في داخلك عن مواهبك المدفونه إفتح لها نفقاً حتى تصعد الى النور
إسأل نفسك .. ماهو الشي الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين أفعله اشعر بارتياح
أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جداً .. واستعد لأنك لنتعرف من الفراغ سوى اسمه
"الحقد مفتاحه التسامح"
إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهه
أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم
فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب
إفتح قلبك .. وسع آفاق فكرك
فما من بعد العداوة إلا المحبة
حاول فإنك لن تخسر شيئاً
"الخجل مفتاحه الثقة"
لا أستطيع ! هذا فوق مقدرتي
دع هذه الأفكار السلبيه جانباً
وضع عوضاً عنها أفكاراً أكثر إيجابية
أناأستطيع .. أنا أقدر
احقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك
لا تتردد .. كن أنت صاحب القرار والسلطة
لا تدع الآخرين يقررون عنك
إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت
وإذا ضاعت منك فإنها لن تعودأبداً
"الخوف مفتاحه الشجاعة"
إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر
تختلف المخاوف من شخص لآخر
لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئاً يخاف منه
لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه
لا تذر مشكلة تمر عليك دون أن تقف عند نقطة معينة
لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة
قد تجد هناك صعوبة في بادئ الأمر.. لكن لا توقف المحاولة
مع التجربه ومرور الزمن سوف تسأل نفسك
لماذا كان هذا الشيء يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانيةأكثر
24.
⋅
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
شكراااااااااااااااا جزيلا
بن زرام- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 31/05/2013
العمر : 29
الموقع : http://www.benzerram.ga2h.com/
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
بارك الله فيك
نور الايمان- عضو مجتهد
-
عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
شكرااااااااااا
هاجر البرج- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/05/2013
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
بارك الله فيك اختي
norhene nor- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
العمر : 28
رد: تفضل اكيد ستستفيد من اغلبها
شكرا ومبعد نطلع عليه بزاف طويل
*masaa*- الادارة
-
عدد المساهمات : 222
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى