طلبة البكالويا
اهلا زائرنا الكريم ..زيارتك لنا تعني الكثير و تسجيلك لدينا وسام الشرف و مشاركتك تحفزنا على الابحار في بحر الابداع!! تعال معي الى ايقونة التسجيل و عرف بنفسك ما زالت سفينتنا بانتظارك...لن تتحرك دونك!!
تجد هنا اروع تحضير للباكالوريا
وكذا مختلف المواضيع من برامج تصاميم دورات تعليمية
حوارات و نقاشات جادة- و هنالك الكثير و المذيد....هيا رفه عن نفسك كفالك تعبا,

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طلبة البكالويا
اهلا زائرنا الكريم ..زيارتك لنا تعني الكثير و تسجيلك لدينا وسام الشرف و مشاركتك تحفزنا على الابحار في بحر الابداع!! تعال معي الى ايقونة التسجيل و عرف بنفسك ما زالت سفينتنا بانتظارك...لن تتحرك دونك!!
تجد هنا اروع تحضير للباكالوريا
وكذا مختلف المواضيع من برامج تصاميم دورات تعليمية
حوارات و نقاشات جادة- و هنالك الكثير و المذيد....هيا رفه عن نفسك كفالك تعبا,
طلبة البكالويا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللي حاب يستفاد منها

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

اللي حاب يستفاد منها  Empty اللي حاب يستفاد منها

مُساهمة من طرف سوسو2013 السبت أكتوبر 12, 2013 12:10 pm

1. :هل الإدراك يخضع لعوامل ذاتية أم موضوعية ؟
الطريقة جدلية:
طرح المشكلة :
الإدراك هو عملية عقلية معقدة يتم فيها ترجمة وتفسير المؤثرات الحسية،ويخضع لمجموعة من العوامل، فهل الإدراك يتوقف على الشيء المدرك أم الذات المدركة ؟ أو بعبارة أخرى هل يعود الإدراك إلى عوامل موضوعية أم ذاتية ؟
عرض الأطروحة الأولى :
منطقها:يعتقد أنصار النظرية الجشطالتية أمثال " كوهلر- فيرتيمر" ان الإدراك مرتبط بالشيء المدرك ولا علاقة له بالذات المدركة.
المسلمات:
انطلقت هذه النظرية من نقد النظرية الحسية ورفضت التمييز بين الإحساس و الإدراك وقالت أن الإدراك هو الإحساس والاحساس هو الادراك ، والإنسان يحس عندما يدرك ويدرك عندما يحس ، والفكرة الأساسية لهذه النظرية هي أن الأنساق الذهنية ليست أبدا مكونة من تأليف أو اجتماع عناصر معطاة في حالة انعزال قبل اجتماعها بل هي دائما جمل منتظمة منذ البداية في صورة أو بنية شاملة،والجزء لا يُعرف معناه إلا في إطار الكل، فالمثلث مثلا لا يتألف من ثلاثة أضلاع و ثلاثة زوايا كما هو معروف. و إنمايتألف من العلاقات التي تنظم هذه الأجزاء، لأننا لا ندرك المثلث من مجردرؤية ثلاثة خطوط منفصلة أو ثلاثة زوايا متفرقة،والغضب لا يوجد في العينين أو الشفتين بل في الوجه ككل،ومنهفالعلاقة العامة أوالصيغة الكلية هي أساس الإدراك، وقد وضع الجشطالتيون قوانين خاصة بالإدراك أهمها:
.قانون الانتظام : ويقصد بذلك أنه كلما كانت الأشياء منتظمة سهل علينا إدراكها ،فهناك فرق بين مكتبة وغرفة بها كتب.
.قانون البروز: أي أنه كلما كان الشيء المدرك بارزا سهل علينا إدراكه، فلا يمكننا إدراك قطعة قطن على الثلج لتشابه اللونين ، و الإنسان عند دخوله لمدينة يستطيع إدراك البنايات المرتفعة قبل غيرها ، والكتابة كلما كانت بخط عريض كلما سهل علينا إدراكها.
.قانون التشابه: ويعني ذلك أن الإنسان يدرك الأمور المتشابهة قبل غيرها ، فالأرقام الهاتفية كلما كانت متشابهة سهل إدراكها ،
قانون التجاور: فالأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان نميل إلى إدراكها كصيغ مستقلة على عكس الأشياء المتباعدة.
قانون الاستمرار: الأشياء المتصلة مثل النقاط التي تصل بينها خطوط نُدركهاكصيغ و هذا خلاف الأشياء المفردة التي لا تربطها علاقة بغيرها.
قانون الإغلاق: الأشياء الناقصة نميل إلى إدراكها كأشياء تامة كاملة، أينَميلُ إلى سد الثغرات أو الفجوات الموجودة بينها، فالأشياء الناقصة تثيرفينا توترا لا يزول إلا بإتمام الشكل و سد الفجوات كما يقول الجشطاليون
النقد
بالغت هذه النظرية حيث لم تميز بين الإحساس و الإدراك فالأول يشترك فيه الحيوان مع الإنسان ،و الثاني مقتصر على الإنسان فقط كما أن هذه النظرية أهملت دور الذات الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة
منطقهم :يرى أنصار هذه الأطروحة من أمثال الفرنسي"ميرلوبونتي"أن الإدراك يعود إلى العوامل الذاتية .
المسلمات :
انطلق أنصار النظرية الظواهرية من نقد النظرية الجشطالتية ،وأكدوا على أن الإدراك يعود إلى الذات المدركة لا إلى الشيء المدرك ،و عملية الإدراك تتجلى في التأثير المتبادل بين الذات و الموضوعأي بين الشعور و موضوع الشعور، و إذا كان الشعور يتميز بالاستمرار والتغير، فإن إدراكنا للأشياء الخارجية لابد أن يتغير بتغير شعورنا،و معنى هذا أن إدراكنالأي شيء يختلف باختلاف أحوالنا و ظروفنا و مواقفنا، فإدراكي للأسد في حفلالسيرك يختلف عن إدراكي له في حديقة الحيوانات أو في الغابة، و هذا ماأوضحه '' الألماني هوسرل '' حين قال: ( أرى بلا انقطاع هذه الطاولة، سوف أخرج وأغير مكاني و يبقى عندي بلا انقطاع شعور بالوجود الجسمي لطاولة واحدة هينفسها للطاولة، هي في ذاتها لم تتغير و أن إدراكي لها ما فتئ يتنوع، إنهمجموعة من الإدراك المتغيرة). إذن الشعور عند الظواهريين هو الذي يبني وينظم عملية الإدراك، وبالتالي فان الإدراك حسبهم، يتم وفق مبدأي الشعور والعالم الخارجي، حيث أن الشعور متغير و العالم الخارجي ثابت ،ومن أهم هذه العوامل الذاتية المساهمة في الإدراك هي : الميول و الرغبات والإرادة فالإنسان يدرك بسرعة الأمور التي تُوافقُ مُيولا ته ورَغباته، وعوامل عقلية كالذكاء و التخيل وقوة الذاكرة،فالشخص الذي يملك ذاكرة قوية يدرك قبل ضعيف الذاكرة،والأكثر ذكاء يدرك قبل الأقل ذكاء ،وفي هذا المجال يقول' وليم جيمس 'في كتابه( مختصر علم النفس):إن شعورنا بالأشياء يتبدل بين عشية وضحاها ،أو بين الصيف والشتاء ، أو بين الطفولة والشباب والشيخوخة ....وكثيرا ما نعجب لتبدل قيم الأشياء في أعيننا فيدهشنا اليوم ما اتخذناه أمس من الأحكام،ونرى الأشياء كل عام بألوان جديدة ..فيغدو الخيالي حقيقيا والمهم تافها .)
النقد
إن الاقتصار على العوامل الذاتية ليس كافيا لعملية الإدراك، لأن هذه العوامل قد لا تكفي وحدها, فالشخص لا يدرك دوما الأشياء التي يرغب فيها، كما أن هذه النظرية أهملت العوامل الموضوعية.

التركيب
بما أن الإدراك عملية إنسانية فهو يتألف من مجموعة من العوامل الذاتية و الموضوعية، فهو من جهة متعلق بالشخص المدرك، ومن جهة أخرى بالذات الإنسانية، ولا نستطيع أن نفصل بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي في الإدراك.
حل المشكلة
إن الإدراك يعود إلى التداخل والتكامل الموجود بين العوامل الذاتية و الموضوعية، وإدراك الإنسان للأشياء تابع لظروفه وأحواله النفسية والاجتماعية من جهة وللموضوع المدرك من جهة ثانية
1. هل يمكن تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة ؟
الطريقة الجدلية
طرح المشكلة :
إذا كان الفكر هو عمل العقل الذي يحدث داخل النفس،وكانت اللغة عبارة عن أصوات ورموز خارجية يستعملها الإنسان ليتصل بغيره،فان الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يملك القدرة على ترجمة ونقل أفكاره للآخرين،ولهذا اهتم الفلاسفة والمفكرين ، قديما وحديثا بمشكلة ارتباط اللغة بالفكر، وتناولوها رغم اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم ،فهل اللغة متصلة أم منفصلة مع الفكر؟ وبعبارة أخرى هل يمكن الجزم باستقلالية الألفاظ عن معانيها ؟
عرض الأطروحة الأولى:
منطقها :يرى أنصار هذه النظرية وفي مقدمتهم الفرنسي "برغسون" إن هناك انفصال تام بين اللغة والفكر
المسلمات:
ينطلق برغسون من أسبقية الفكر عن اللغة لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه،فكثيرا ما يشعر بسبيل من الخواطر والأفكار تتزاحم في نفسه.لكنه يعجز عن التعبير عنها.فاللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا يقول (أعتقد إننا نملك أفكارا أكثر مما نملك أصواتا) ومنه فان اللغة دوما تعيق تقدم الفكر وتطور المعاني أسرع من تطور الألفاظ ، ويقول "فاليري"(أجمل الأفكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها)كما إن ابتكار الإنسان وسائل بديلة للتعبير عن مشاعره كالرسم والموسيقى وغيرهما دليل قاطع على أن اللغة عاجزة عن استيعاب فكر الإنسان ، ولهذا يقال (الألفاظ هي قبور المعاني) كما أن الألفاظ تؤدي إلى قتل المعاني وتجمد حيويتها وحركتها ،بينما المعاني مبسوطة ممتدة وغير نهائية ،فالفكرة أغنى من اللفظ ،إذ يمكن التعبير عنها بألفاظ مختلفة .
النقد
لكن الفصل المطلق بين الفكر واللغة أمر غير مقبول واقعيا لان الإنسان يشعر بأنه يفكر ويتكلم في أن واحد وعملية التفكير في الواقع لا تتم خارج إطار اللغة .
عرض نقيض الأطروحة:
منطقها: يرى أصحاب هده النظرية من أمثال 'أرسطو' هيجل ' دولا كروا ' انه لا يوجد فرق بين اللغة والفكر ،والعلاقة بينهما هي علاقة اتصال وتكامل .
مسلماتها :
تؤكد الدراسات النفسية أن الطفل يتعلم اللغة والفكر في آن واحد ،ويؤكد العالم النفساني "جان بياجي" على أن اللغة مساعدة لنمو ذكاء الطفل وبها يتعلم ويبتكر الأفكار . يقول "أرسطو" (ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية).أما اللغة عند "جون لوك" (هي علامات حسية معينة تدل على الأفكار الموجودة في الذهن)ومنه فإننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا يقول "دولا كروا")إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه،الألفاظ حصون المعاني،ويخلصُ أنصار الاتجاه الأحادي إلى نتيجة مفادها انه لا يوجد فكر بدون لغة كما لا توجد لغة بدون فكر،وان اللغة والفكر كل مُتكامل والعجز الذي تُوصف به اللغة هو عجز إيجاد الألفاظ المناسبة للفكر،لذا قال "هيجل")إن التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى فالكلمة تعطي للفكر ،وجوده الأسمى و الأصح(وهو نفس الرأي الذي ذهب إليه "ميرلوبونتي"حين قال(الفكرة تؤخذ من العبارة والعبارة ما هي إلا الوجود الخارجي للفكرة)

النقد
لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر،فالأدباء على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة إلا أنهم يعانون من مشكلة التبليغ، والواقع يؤكد أيضا أن الإنسان يفهم معاني اللغة أكثر مما يُحسن من ألفاظها ،فنحن عندما يُحدثنا شخص بلغة لا نُتقنها نفهم الكثير مما يقول ،ولكننا قد لا نستطيع مخاطبته بالمقدار الذي فهمناه .
التركيب :
لا يمكن التسليم بالانفصال التام بين اللغة والفكر ،ولا بالتطابق المطلق بينهما ،وكل ما في الأمر أن، العلاقة بينهما هي علاقة تكامل وتلازم ، لذا يُعبر زكي نجيب محمود عن هذه العلاقة بقوله (إن الفكر هو التركيب اللفظي لا أكثر ولا اقل ) ويقول أيضا (إن من يزعم أن في نفسه أفكارا عجزت اللغة عن إبرازها فهو واهم أو يخدع نفسه)
حل المشكلة:
إن اللغة والفكر مفهومان متداخلان ومتكاملان فهما وجهان لعملة واحدة ومن الصعب وضع خط فاصل بينهما ، إذ كلما ازدادت ثروة الإنسان اللغوية ازدادت ثروته الفكرية،ولعل ما يؤكد هذا التلاحم ،هو قول الفيلسوف الانجليزي''هاملتون '' (إن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب ،ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ)ونستنتج في الأخير أن الفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد، ولا وجود لأحدهما دون
الاخر
سوسو2013
سوسو2013
عضو جديد

اللي حاب يستفاد منها  Jb12915568671
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 27/09/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اللي حاب يستفاد منها  Empty رد: اللي حاب يستفاد منها

مُساهمة من طرف سمية m السبت نوفمبر 09, 2013 11:07 pm

شكرا جزيلا لك اختي

بارك الله فيك

الفلسفة هبلتنا
سمية m
سمية m
مشرف عام
مشرف عام

اللي حاب يستفاد منها  Jb12915568671
عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 05/06/2013
العمر : 29
الموقع : الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اللي حاب يستفاد منها  Empty رد: اللي حاب يستفاد منها

مُساهمة من طرف lady marie السبت نوفمبر 16, 2013 7:22 pm

بارك الله فيكي

على الطرح القيم بوركتي
lady marie
lady marie
الادارة
الادارة

اللي حاب يستفاد منها  Jb12915568671

اللي حاب يستفاد منها  FZky2
عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 26/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى